‏لا تغضب حين لا تستطيع تغير الأخرين ..
فأنت نفسك أحياناً قد تجد صعوبه
في أن تغير من نفسك .. ~


أنت تريد أن يتغير الجميع
والدتك أو والدك
أو رئيسك أو صديقك
أو أختك أو حبيبك
أو من معك في المنزل
أو الجار

و كما تدور عقارب الساعة حول جميع أرقامها..
تدور بنا الحياة حول جميع الظروف
لذلك يجب أن نحسن الدوران

يمكن للأفراد تغيير سلوكهم استناد إلى الأفكار في بيئتهم
لكن ضمنياً يمكن الفرد هو من بحاجة لتغير شخصيته لتناسب الدور الاجتماعي الذي يلعبه

يحتاج الفرد أن يفكر في أفعاله و يسعى لتغيير بعض السلوكيات الغير ملائمة له خاصة عندما يراقب تصرفات الآخرين و ينتقدهم
هذه قد تكون قوة دافعة له للتغيير في شخصيته
و تغير سلوكه

الشخصية الإنسانية أبعد ما تكون عن مرحلة الثبات و الاستقرار

هناك بعض السلوكيات الغير مناسبة للعمر أو للتحولات الاجتماعية التي نمر بها حيث نمط الحياة السيء و العادات التي لم تعد مناسبة تؤثر على الصحة
و على علاقاتنا مع الآخرين

أمثلة على أمور قابلة للتغير
الاقلاع عن التدخين
السهر
عدم ممارسة الرياضة
أو المشي
عدم الالتزام بالوقت
عدم الوفاء بالوعد
الاسراف
البعد عن الواجبات الدينية
وكثير من الأمور يجب اعادة النظر فيها
و تغييرها

هناك العديد من الأشياء التي تشجع على حصول تغييرات في شخصية الفرد منها
عامل الوقت
زيادة العمر
الأحداث الغير متوقعة

نظرية التغيير :

هناك مرحلة قبل التغيير
وهي المرحلة التي يبدأ فيها الفرد التأمل ماذا يريد أن يغير ؟
و يكون على استعداد
و لكن غير واثق بكيفية البدء
و ماهي الطريقة الأنسب للبدأ .
ثم مرحلة الاستعداد :
يعني أن الفرد لديه خطة كاملة عن مايريد تغييره
و الكيفية و يبدأ بالعمل الفوري
ثم مرحلة العمل :
يبدأ الفرد بالعمل الذي يؤدي إلى تغيير السلوك !
في هذه المرحلة الأفراد معرضين للانتكاسة
يعني العودة لمزاولة نمط الحياة القديم
هنا يحتاج الفرد إلى الدعم و المساندة
ثم مرحلة المثابرة للوصول للهدف

لكل مرحلة جمالها
و مع تقدم العمر يصبح الناس أكثر لطفا وقدرة على التكيف الاجتماعي
كما تزيد قدرتهم باطراد على الموازنة بين ما يتوقعونه من الحياة والمطالب المجتمعية



ندى فنري
مدربة / مستشارة