🌷توفي الشيخ محمد الغزالي
رحمه الله عام ١٩٩٦ ودفن في البقيع ،
المدينة المنورة .
🌷وكان قد لخّص أوجاع هذه الأمة
في عشر نقاط :
⚘١ - الويل لأمة يقودها التافهون ،
ويُخزى فيها القادرون .
⚘٢ - الإكراه على الفضيلة لا يصنع إنساناً
فاضلاً، كما أن الإكراه على الإيمان
لا يصنع إنساناً مؤمناً ؛ فالحرية أساس الفضيلة .
⚘٣- إن زوال إسرائيل لابد أن يسبقه
زوال أنظمة عربية عاشت تضحك على شعوبها ، ودمار مجتمعات عربية فرضت على نفسها
الوهم والوهن .
⚘٤ - لاأدري لماذا تهتاج أمة لهزيمة رياضية
ولا تهتز لها شعرة لهزائمها الحضارية والصناعية والاجتماعية ؟
⚘٥ - التدين المغشوش قد يكون أنكى بالأمم
من الإلحاد الصارخ .
⚘٦ - إن الفراعنة والأباطرة تألهوا ؛ لأنهم
وجدوا جماهير تخدمهم بلا وعي .
⚘٧ - إن إقامة صروح العدل الاجتماعي في
بلد مختل كإقامة قواعد الأدب في بلد منحل.
⚘٨ - إنما فسدت الرعية بفساد الملوك ،
وفساد الملوك بفساد العلماء ، فلولا قضاة السوء وعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم .
⚘٩ - إذا أردت أن تغيّر وضعاً خاطئاً
فعليك بتجهيز البديل أولاً قبل أن تُبادر
بتغيير هذا الوضع .
⚘١٠ - مألوف في تاريخ النهضات أن اليقظة
العقلية تسبق دائماً النشاط السياسي والاجتماعي

🌷رحم الله الشيخ محمد الغزالي
رحمة واسعة فقد كان جريئاً ،
وثاقب البصر والبصيرة .