قالَت لي ..
طوالَ زَواجي لمْ أحصُل على وَردة حَمراء مُطلقاً ..
لم يُرسِل لي صُندوقاً مَلفوفاً بِشَريطٍ وَرديّ ..
ولمْ يُخبىء لي مُفاجأةً ؛ تَنهمرُ لها دُموعي !

لكنَّه أعطَاني دَقَّات قَلبه ..
ومَنَحني وَطناً ؛ في رِحلة الإغتراب التَي لمْ تَنتهي ..
وكانَ يحملُ لي افعَاله ؛ مُغلَّفةً بِوَعد الرُجولة !

تَبدو البَالونات الحَمراء صَغيرةً ..
أمامَ المَواقف التي تَعني ؛ صُمود اثنين أمامَ أعاصيرِ الحَياة !

تَبدو البَالونات صَغيرةً ..
اذا ما قُورِنَت بِتَناغم رُوحَين ؛ يَحلمان بِلَحنٍ واحِد ، يعزِفان به مَقطوعةً تُزهر بها الحَياة !

تَبدو البَلالين لاشَيء ..
اذا رأيْتَ عَقل رَجُلٍ يُكرِمُ قَلب امرأةٍ ؛ فلا يأذَن للدُموع أن تَنسكبَ مِن عَينيها ، لأنَّه يَفْهمُ مَعنى الحُبّ !

ابحَثوا عَن الحُبِّ الأَصيل ..
الذي يظَلُّ يتدَفَقُ ؛ حتَى تتكَسّر أمامَه صُخور الطَريق ..
واحذَروا حُبّاً كأنه البالوناتٍ .. سُرعان ما يَنثَقِب !
منقول