منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 27

الموضوع: سحريات 2

  1. #1

    سحريات 2

    [ سَحَريات ]
    ( أستاذي جودت سعيد )
    رحمة الله على الأستاذ الذي ما برحتُ ألاحق جلسات العلم معه.،؛
    فكنتُ أتصل بإحدى صديقاتي : هلا.. غيدا.. منى.. خلود..
    هل نذهب معا !؟ لتبدأ رحلة الوصول لداره الجميلة في قاسيون.،
    كان علينا أن نصل :
    أولا بسيارة خاصة للشارع الرئيسي في المهاجرين/ شورى .،؛
    ثم نركب سرفيس من شورى حتى موقف زين العابدين .،
    ثم نستأجر سيارة صغيرة سوزوكي نجلس أرضا خلف السائق .،؛
    يصل بنا قرب مسجد التقوى .،؛
    ثم نمشي صعودا مسافة من وقت .،؛
    ثم نرتقي أولى درجات واسعة مرتفعة ترتقي بنا لداره العامرة.،؛
    هناك ومن شرفة واسعة تشعر بدهشة وسعادة لاتوصف .،؛
    ترى العالم من عَلي واسعا هادئا والهواء عليل طيب .،؛
    وكأن تلك المشاعر كانت تنتظرك ساعة دخولك من باب الدار .،؛
    يجلس هناك تحيط به هالة من نور بيضاء .،؛
    يبتسم للداخلين مرحبا بهم وكأنه هو الزائر ونحن أصحاب المجلس ؛
    يبدأ برقي العالِم واتزان الحكيم وثقة الفقيه الكلام الذي يبهر السامع .،؛
    فتقول في نفسك .. ماسمعتُ بهذا في آبائنا الأولين .،؛
    وتستمع له مبهورا متمنيا أن لاتنتهي تلك الساعات التي يتحدث بها .،؛
    لايمكن أن تجد عالِما في مثل تواضع شيخنا الجليل جودت سعيد .،؛
    رحمة الله عليه ورفعه في عليين وجعله مع الأتقياء الأوفياء البررة .،؛
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  2. #2
    يرحمه الرحمن برحمته الواسعة
    كثيراً ما أحنّ إلى جلسات علم أخبئها في جيب القلب لأناس رحلوا وتركوا فينا أجمل أثر
    استمتعت بما كتبت عزيزتي سحر
    كم أحب الوفاء!!!
    تحية ...ناريمان

  3. #3
    سررت كثيرا بحضورك الجميل أستاذة ناريمان مبارك الإشراف.وأعتذر عن تقصيري.
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  4. #4
    [ السَحْرَوَرْدِي غاضِبا ]
    ( تحرير الجسد هو المدخل للتحرر السياسي !!! )
    هكذا قال المفكر صاحب الكتب التي يريد أن يحرر بها السياسة في العالم العربي والإسلامي !
    المذيع يتردد من طرح السؤال .. والكاتب ينهال بأفكاره ذات الأزمات بسبب الإخفاق الاجتماعي والجمود الديني وطقوسه المفصولة ..!!
    المذيع يتأتىء مرعوبا وقراءة جزء من نص يتبناه الكاتب.. والكاتب يطرح لنا الخلفية الرجعية للدين !!
    أما ما اضحكني أن المذيع في آخر اللقاء قال :
    ما المشكلة إن كان جوهر الإسلام هو الحرية الشخصية !؟!؟
    ما أزعجني أن اللقاء كله كان حول تحرير الجسد !! إنما المزعج في الأمر أن التحرير لابد أن يطال تحرير جسد المرأة فقط !!!!!!!!!!
    الكاتب يصول ويجول في أفكاره حول تحرير الجسد الأنثوي، في ذات الوقت الذي يرتدي هو طقم من الجوخ السميك ذو الأكمام الطويلة وتحته يلبس قميص بياقة عالية تخبىء رقبته ويلف عنقه بربطة معقودة بإحكام وكأنه يخاف على أزرار القميص الذي تصل أكمامه حتى منتصف كف يديه !!!! ولعل كنزة صوفية تحت ذاك كله يتدثر بها ..!! وله لحية أيضا منمقة منسقة مهندمة !!!!
    وبذات الوقت يريد تحرير الجسد..!!! تحرير الجسد من اللباس والثياب والقماش ويريد انتزاع الرداء الذي ترتديه الإناث فقط..!!!!!!
    ما أغبى هؤلاء الكُتاب .. !
    إبدأ بنفسك واخلع عنكَ كل هذا الكم من الثياب !!!
    التي تلف نفسكَ بها !!!!!
    هل تقوى على ذلك وهل عندكَ الجرأة على فعل ذلك ؟
    إنه الجهل المركبُ ياسادة !!
    / اللقاء كان على قناة فضائية غربية ناطقة بالعربية /
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  5. #5
    حقاً إنه الجهل المركب

    بوركت عزيزتي سحر
    تحية ... ناريمان

  6. #6
    شكرا لحضورك الجميل سيدتي.


    [ سَحَريات ]
    ( 💒 )
    قريبا من داري هناك كنيسة صغيرة ؛
    نادرا ما أسمع 🔔 يُقرع ؛
    على الرصيف المقابل لها محطة القطار 🚉 ؛
    تجلسُ سيدة راهبة تحت أشعة الشمس الباردة ؛
    كانتْ ترتدي ثبابا سوداء عبارة عن تنورة مزمومة ؛
    وجاكيت صوفي طويل أسود، وحذاء أسود ؛
    ومتدثرة بحجاب وفوقه غطاء أسود تلفه على رأسها وكتفيها ؛
    جلستُ قربها فابتسمتْ لي برقة ؛
    لاحظتْ هي أني قد خطفتُ نظرة على ترتيب ثيابها ؛
    فأثنيتُ بسرعة قائلة لها : أنها ثياب حلوة جدا ؛
    قالتْ : تنظرينَ كثرة الثياب التي أرتدي ؟
    تبسمتُ بخجل شديد ؛
    لكنها ما أعارتْ خجلي انتباها وقالتْ :
    هل تعلمين أنّ السوء والأذى لايصيبُ إلا الجسد المكشوف !!
    وأن الثياب تحافظُ على الطاقة الإيجابية داخل الإنسان ؛
    وتحمي الجسم من أن تُسلبَ منه !
    فتتناثرَ طاقته خارجا وتتركه خاويا واجفا !!
    فطاقة العيون السلبية حين تحدقُ بالجسد قادرة على اختراق الجلد والعيث فسادا فيه !!
    تابعتْ : أنا أعملُ ممرضة ولاحظتُ كيف تسكنُ جوارح المريض حين أدثره بأغطية تلفُ جسده !
    وكيف تذهبُ عنه الرجفة وتتدفقُ الدماء في عروقه ويبدأ بالتحسن !!!
    بل لعله يشعرُ بالجوع ويطلبُ الطعام فيقيني حينها أنه بدأ بالتعافي !!!
    كنتُ أستمعُ لها وأنا أتأملُ طيبة وجهها الرحماني ؛
    ودقة كلماتها وذكاء عباراتها ؛
    وصلَ القطار وكان عليها أنْ تغادر ؛
    وبقيتُ أنا على الكرسي في المحطة أنتظر الباص الذي سيمرُ بعد قليل ليقلني للبيت لأكتبَ لكم هذا الكلام الذي قرأتموه للتو !!!
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  7. #7
    [ سَحَريّات ]
    تابعت من كم يوم مسلسل مصري للمخرج النقلي ؛
    المسلسل باللهجة الصِعيدية المحببة جدا لي ؛
    وبما أن اليوتيوب يعرض الحلقات متتاليات متتابعات ؛
    فقد بتُ أتحدث مع ابنتي كل صباح بالصِعيدي ياسِيدي ؛
    النتيجة أكتبها لكم لأخبركم مدى تأثر الإنسان بما يسمع ويرى ؛
    فقمتُ برسم هذه الحسناء .. بس ماعندي لون أسود.. ؛
    إن شاء الله لمّا ادّلى البَندر، شِدي، أبقى أجيب وايايا حِتتين بتاع التلاوين للجلابيه والعباييه ..!!
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  8. #8
    [ سَحَريّات ]
    ( ❤️ )
    نحن كأمهات لانطلب الكثير لنشعر بالسعادة والرضى !
    بعض التقدير يعني الكثير جدا !
    بعض الكلمات.. بعض الزهرات.. بعض الابتسامات !!
    شكرا يانور عبد السلام .. شكرا يا ابنتي..
    ما أسعدني وأنا أحمل باقة الورد هذه أعود بها بيتي !
    كنتُ أود من الجميع في القطار في الباص في الطريق أن يراني أحملها !
    إذ أن ذلك يعني أن أحدا ما أحبني وأهداني باقة ورد !
    لقد أدخلت فرحا على قلبي.. وأوقدت محبة !
    بارك الله بك وبعملك وبعلمك..
    شكرا لاختيارك لي في تقديم كلمة على مسرح نشاطك الرائع .. بعيد الأم ؛؛؛
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  9. #9
    [ سَحَريات]
    ( مالذي أثارَ غضبكَ )
    كنتُ أتساءلُ منذ الأمس.. هل قرأتَ هذا الكتاب الذي حرقتَ !
    إن كنتَ قرأته.. فهل تتفضلْ وتكتبْ لنا بعض الأفكار حوله !
    مالذي أثار غضبكَ يا أخي الكريم ؟
    ألم تجدْ مَن تتحدث معه حول الكتاب وتناقشْ مافيه !
    لعلكَ بحثتَ وسألتَ ولم تجدْ !
    مالذي أثارَ غضبكَ يا بني ؟
    لعلَ الترجمة للكتابِ ماكانتْ كافية لتوصيل معاني الكلمات !
    مالذي أثارَ غضبكَ ياصديقي ؟
    هل طرحتَ بعض الأسئلة حوله ولم تجدْ جوابا كافيا !
    مالذي أثارَ غضبكَ ؟
    أظن أننا جميعا نريد منكَ تفسيرا لما فعلتَ.. فهلا أجبتَ !
    تحدثْ للناس وأسمعنا صوتكَ ورأيكَ فيما نتجَ عن فعلتكَ تلك !
    كُن جريئا وسجل فيديو ملاحظات نفهم منكَ .. لماذا ؟
    تحدثْ معنا.. أحضرْ معكَ معاناتكَ وضيقكَ وغضبكَ .. لنتفاهم !
    نتفاهم كأصدقاء طيبين .. كإخوة محبين .. كأبناءٍ لبلاد طيبة !
    كُنْ مطمئنا .. فالجميع يتمنى أن يسمعَ منك :
    مالذي أثارَ غضبكَ مِنْ هذا الكتاب القرآن ؟
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

  10. #10
    [ سَحَريّات ]
    ( 🧋 )
    الشوبات هجمو.. ولابدن من عصير أو شوية جوس..
    قام قالو : حاجة تحوس وحاجة تلوص..
    متل هالدمعة يلي بإبريق العرقسوس..
    لم ممكن تفوز.. ولا من تم الكاسة بوسة.. تبوس..
    جاوبو : مابحبو..! حتى لو كان من غير فلوس..
    رد عليه : حط راسك بين هالروس..
    وقول بسم الله واشرب واتهنى وغوصتك.. غوص..
    لاتكن كابني آدم لاقاتلا ولامقتولا
    الكتاب الفائز بجائزة دار الفكر

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •