منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: احترام المعلم

العرض المتطور

  1. #1

    احترام المعلم

    معروف عن السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان 🇴🇲 رحمه الله عليه
    أن لديه بروتوكولاً خاصاً به ،
    وهو أنه لم يذهب إلى المطار قط لاستقبال شخصيات من أي بلد ، ولم يكسر هذا التقليد إلاّ عندما استقبل رئيس الهند في نهاية الثمانينات شانكار ديال شارما ،
    وتعجب رجال حكومته ورجال الإعلام عندما شاهدوه يصعد سلم الطائرة ، 🛩🛩
    ويعانق الرئيس قبل أن يقوم من مقعده ، ونزل معه ، متشابكي الأيدي ، وما إن وصلا إلى السيارة ، حتى أشار السلطان للسائق أن يبتعد ،🚔🚔
    وفتح الباب الأمامي بنفسه للرئيس حتى جلس ، وحل هو مكان السائق وأخذ يقود السيارة حتى وصل به إلى القصر السلطاني .
    وفي وقت لاحق عندما سأل الصحافيون السلطان عن سبب ذلك ، أجاب قائلاً : "لم أذهب إلى المطار لاستقبال السيد شارما لأنه رئيساً للهند !!!! ، ؟؟؟
    لكن ذهبت لأنني فى صغري درست في بونا بالهند ، وكان السيد شارما هو أستاذي ومعلمى.
    الذي تعلمت منه كيف أعيش وكيف أتصرف وكيف أواجه المصاعب ، وحاولت أن أطبق ما تعلمته منه عندما قدر لي أن أحكم .
    وهذا التقدير هو الذي أثار إعجابي من تصرف السلطان ،،،

    ولا يقل عنه إعجابي â‌¤â‌¤â‌¤
    ... بالرئيس الروسي بوتين ، عندما شاهد معلمته العجوز بين حشد من الواقفين ، فما كان منه إلاّ أن خرق البروتوكول وسط دهشة مرافقيه وحراسه ، وذهب إلى معلمته وعانقها وعانقته وهي تبكي ، وأخذها وهي تمشي بجانبه وسط إعجاب الحضور وكأنها ملكة .â‌¤â‌¤â‌¤
    وفي سياق آخر ،، فقد جاء أن مُعلم المأمون
    فى صغرة ضربه بالعصا دون سبب ، فسأله المأمون : لِمَ ضربتني ؟! فقال له المعلم : اسكت. وكلما أعاد عليه السؤال ، كان يقول له : اسكت ، وبعد عشرين سنة تولى المأمون الخلافة ، عندها خطر على باله أن يستدعي المعلم ، فلما حضر سأله : "لماذا ضربتني عندما كنت صبياً ؟!" فسأله المعلم : "ألم تنس؟!" فقال : "والله لم أنس" ،
    فرد عليه المعلم وهو يبتسم لانى اعلم انك ستكون فى يوم من الايام خليفه المسلمين....
    وانا تعمدت أضربك دون سبب
    : "حتى تعلم أن المظلوم لا ينسى"
    وعاد ينصحه قائلاً : "لا تظلم أحداً فالظلم نار لا تنطفئ في قلب صاحبها ، ولو مرّت عليه الأعوام" .
    بحثت عن الإحترام للمعلم فوجدته في هذا المنشور ... إحترموا من علموكم ايها الشباب.
    تحية اجلال وتقدير وعرفان
    إلى كافة المعلمين والمعلمات في بقاع الارض .
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  2. #2
    يا لجمال الوفاء للمعلم !!

    أحسنت أخي أسامة.. استمتعت بالقراءة أيما استمتاع
    وراقت لي قصتك
    شكراً وتحية ... ناريمان

  3. #3
    وبالمقابل

    أستاذ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﺕ عراقي يعمل ﻓﻲ إحدى جامعات دول الخليج (الإمارات) ﺩﺧﻞ الى قاعة المحاضرات وتفاجأ حين وجد أﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ الخليجيين وقد ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ السبورة :
    عراقي + ﻓﻼﻓﻞ = ؟؟؟؟؟
    فتوقف الأستاذ أمام السبورة ونظر إليها بحزن .. ثم ﻧﻬﺾ أﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ وكان يقهقه عاليا ﻭﻗﺎﻝ للأستاذ: ﻳﺎ أﺳﺘﺎﺫ ﺟﺎﻭﺑﻨﺎ على هاﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺎﻟﻠﻪ عليك !!!! ..
    صُدِم الأستاذ ﻭأﺣﺲ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ والإهانة، وتحسر على العراق وكيف أصبح مهزلة عند دول الخليج .. فالعراق يوم كان فيه من الجامعات الرصينة والمؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية ومن الكتاب والشعراء والفنانين والعلماء الذين أبهروا العالم وكان صاحب أعرق حضارة كان آباء وأجداد هؤلاء الطلاب حفاة وعراة ولم يكن لديهم مدرسة أبتدائية واحدة ولم يكن يعلموا ماذا تعني الجامعة وماذا يعني العلم والثقافة والفن والتطور والحضارة ولكن الأستاذ وﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ أﻣﺴﻚ بالقلم وقال لهم سأخبركم ماذا يساوي العراقي فكتب ﻋﻠﻰ السبورة :
    = ﻃﺒﻴﺐ، ﻟﻴﻌﺎﻟﺠﻜﻢ ﻣﻦ أﻣﺮﺍﺿﻜﻢ المزمنة.
    = ﻣﻬﻨﺪﺱ، ﻟﻴﺒﻨﻲ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ الحديثة ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ التي أحتوتكم.
    = ﻣﻌﻠﻢ، ﻟﻴﺨﻠﺼﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺘﻢ تغوصون فيه حتى رأسكم.
    = ﻣﻤﺮﺽ، ﻟﻴﻀﻤﺪ ﺟﺮﺍﺣﻜﻢ ﺑﺪﻝ أن يملأها القيح وتشققها الشمس ﻭﻳﺴﺘﻮﻃﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ والحشرات.
    = ﻋﺎﻟﻢ، ﻟﻴﻌﻠﻤﻜﻢ تكنلوجيا المعلومات وينقل لكم آخر ما توصل إليه العلم الحديث.
    = ﺣﺮﻓﻲ، ﻟﻴﺼﻠﺢ ﻟﻜﻢ ﻣﺎ ﺗﺨﺮﺑﻮﻧﻪ من الأشياء التي ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ كيفية أستخدامها.
    = ﺟﻨﺪﻱ، ﻟﻴﻌﻠﻤﻜﻢ ﻣﻌﻨﻰ الأﻣﻦ والدفاع عن الوطن، ليحميكم ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻣﻌﻴﻦ والغزاة.
    = إعلامي، ﻟﻴﻤﺤﻮ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ البشعة ﺍﻟﺘﻲ أﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻨﻜﻢ وعن تخلفكم.
    = ﺧﺒﻴﺮ أستراتيجي، ليرسم ﻟﻜﻢ الحياة ﺍﻟﺴﻴﺎسية والإقتصادية والإجتماعية والدبلوماسية والإدارية.
    = أستاذ جامعي، ليعلمكم معنى التربية والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الطالب الجامعي تجاه أساتذته، ولكن مع الأسف لم تتعلموا شيئا مما درستموه.
    ﺛﻢ عاد وﻛﺘﺐ على السبورة بخط عريض والطلاب في ذهول تام :
    ﺧﻠﻴﺠـــﻲ - ﺑﺘــــﺮﻭﻝ = ؟؟؟؟؟
    وألتفت عليهم ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻣﻦ منكم ﻳﻤﻠﻚ الشجاعة ﻟﻴﺠﻴﺐ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ السؤال....؟؟
    فلم يتجرأ أحداً منهم أن يجيب .. ولكن هذا السؤال كان سبباً لأنهاء الجامعة عقدها معه وكانت هذه المحاضرة هي الأخيرة للأستاذ .. فعاد الى العراق وفضل العيش والموت في بلده بدلاً من أن يهان في تلك الدويلة ..
    هذا الاستاذ هو المرحوم " سالم عبد الله"
    دكتورة بالرياضيات من جامعة اوكسفورد وقد كان من اكفيء اساتذة الرياضيات على مستوى العالم وله مؤلفات كثيرة.

    #راقت

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •