ملخص رواية زوربا اليوناني
نيكوس كازانتزاكيس

*"إن إعترافك بالذنب هو نصف المغفرة*"..

*"ما أغرب بني البشر، إنهم لا يعرفون أبداً ماذا يريدون*"!!

*"إنّ الإله الرحيم، كما ترى، لا تستطيع طبقات السماء السبع وطبقات الأرض السبع أن تسعه، لكن قلب الإنسان يسعه، إذن، احذر يا ألكسيس، من أن تجرح ذات يوم قلب إنسان !!*"..

*"إن الأحزان كلها، أيها الرئيس، تشطر قلبي إلى قطعتين، لكنه هذا المليء بالندوب، المثخن بالجراح، سرعان ما يلتصق على نفسه، ولا يعود للجرح وجود، إنني مليء بالجراح التي تحولت إلى مجرد ندوب، ولهذا فإنني أستطيع أن أتحمل الضربات*"..

*"دع الناس مطمئنين، أيها الرئيس، لا تفتح أعينهم .. إذا فتحت أعينهم، فما الذي سيرون ؟؟ بؤسهم !!، دعهم إذن مستمرين في أحلامهم !!!*"

*"المُعَلِّمُ الصَّالحُ لا يريدُ مكافأةً أروعَ من هذه: أن يُنشِئ تلميذًا يتجاوزُه !!*"..

*"إن لكل إنسان حماقاته، لكن الحماقة الكبرى -في رأيي- هي أن لا يكون للإنسان حماقات*"..

*"إن الطريقة الوحيدة لإنقاذ نفسك، هي أن تناضل لإنقاذ الآخرين*"..

تعتبر رواية “زوربا اليوناني” من الروايات العالمية الخالدة، كتبها نيكوس كازانتزاكيس لتنشر عام 1946 باللغة اليونانية، وتترجم بعدها للإنكليزية عام 1952.. وفي 1957 تم ترشيح الكاتب للحصول على جائزة نوبل للآداب إلا أنه خسر الجائزة لألبير كامو بفارق صوت واحد ..

تجري أحداث الرواية في كريت- اليونان، وتجمع بين نقيضين: الأول هو “الرئيس” كما يناديه زوربا، شاب ثلاثيني غنيّ ومثقّف “قارض للكتب”، وألكسيس زوربا، رجل فقير وأمّي لم ينل تعليمًا إلا من الحياة، مسنّ جسدًا بروح فتيّة تعشق الحياة ..

رغم كل هذا التناقض الظاهر بين الشخصيتين تقوم بينهما صداقة قوية شفافة، عمادها التكامل الواضح بين شخصيتيهما ..

يحمل زوربا يقينًا بسيطًا تجاه الحياة والغيبيات، يجعله يعيش بتلقائية وعفوية يبحث عنها الرئيس بين السطور والكتب ولا يجدها، يمكننا فهم شخصية زوربا من قوله :
“عديدة هي أفراح هذا العالم، النساء، والفواكه، والأفكار”..

يقول “الرئيس” في الرواية واصفًا زوربا :
*“أدركت أن زوربا هو هذا الإنسان الذي كنت زمنًا طويلًا أبحث عنه ولا أعثر عليه، إنه قلب نابض بالحياة، وحنجرة دافئة، ونفسُ عظيمة بريئة على طبيعتها، لم ينقطع الحبل السري بعد بينها وبين أمها الأرض*”..

ورغم بساطة شخصية زوربا يطرح في الرواية العديد من الأسئلة المعقدة على صديقه المثقف، ذاك الذي يحار جوابًا أمام وضوحها، بساطتها وتعقيدها في آن واحد:
لماذا نموت؟ لماذا نفترق؟ لماذا يقتل الناس بعضهم؟ ما هو الشيطان؟ من هو الله؟ ..

قصة زوربا اليوناني
زوربا اليوناني هي رواية للكاتب والفيلسوف اليوناني نيكوس كازانتزاكيس ، وهي تعد من أروع أعماله الأدبية ..

تبدأ الرواية في مقهى يقع في مدينة بيرايوس اليونانية في صباح يوم خريفي في عام 1916م تقريبًا ، حيث يجلس مفكر يوناني شاب قرر ترك الكتب جانبًا لبعض الوقت وانتقل من منطقة القوقاز بعد أن سمع كلمات لاذعة من صديق، وقرر أن يتجه لمساعدة اليونانيون البنطيون الذين يتعرضون للاضطهاد، وينطلق الشاب إلى كريت لإعادة فتح منجم قديم ويغمر نفسه وسط الفلاحين وأبناء الطبقة العاملة ..

كان الشاب على وشك أن يقرأ إحدى الروايات عندما شعر أن هناك شخص يراقبه، فاستدار ليرى رجل في حوالي الستين من عمره يحدق به عبر الباب الزجاجي، ثم يدخل الرجل ويقترب منه وعلى الفور يطلب منه عمل ويخبره أنه يمكن أن يعمل طاهٍ أو عامل منجم أو أي شيء، ثم يعرف نفسه بأنه أليكسيس زوربا وأنه يوناني ولد في رومانيا ..

وعلى الفور يفتن الراوي بشخصية زوربا وآرائه وأسلوبه التعبيري فيقرر توظيفه على الفور كرئيس للعمال في المنجم، وأثناء توجههم إلى كريت يتحدثون في عدد كبير من المواضيع، وعند وصولهما يتوجهان إلى فندق مدام هورتنسي بناءًا على نصيحة من زوربا، ويكون الفندق عبارة عن صف من أكواخ الاستحمام القديمة، وبسبب الظروف يضطران للاشتراك في كوخ واحد ..

وفي اليوم التالي يقضي الراوي يومه وهو يتجول في الجزيرة ويقرأ، وعند عودته للفندق لتناول العشاء يقوم هو وزوربا بدعوة مدام هورتنسي لتتناول معهما العشاء، وأثناء العشاء تتحدث معهما عن ماضيها في العمل كمومس، فيدللها زوربا باسم "بوبولينا" أما هي فتناديه "كانافارو" ..

وفي اليوم التالي يتم افتتاح المنجم ويحاول الراوي الذي يتمتع بميول اشتراكية أن يتعرف على العمال، ولكن زوربا يحذره ويخبره أنه يجب أن يبقي مسافة بينه وبينهم، وينغمس زوربا في العمل، وفي بعض الأيام يعمل لساعات طويلة ويطلب ألا يقاطعه أحد أثناء عمله، ويدخل زوربا مع الراوي في أحاديث مطولة حول مجموعة مختلفة من الأشياء مثل الحياة العامة والدين وماضي كل منهما ..

وخلال العمل بالمنجم يحتاج زوربا لصناعة مصعد ينقل الفحم من مكان إلى مكان، وتبوء جميع محاولاته بالفشل، ولكن زوربا المفعم بالحياة لا ييأس، يحتاج لأدوات من المدينة فيأخذ كل أموال الرئيس ويذهب إلى المدينة، فيشعر بالتعب، يدخل إحدى الحانات، فتقترب منه "غانية" فيرفضها، فتشعره بإنتقاص الرجولة، ولكن زوربا المفعم بالرجولة لا يقبل هذا التصرف، ويصرف كل أمواله عليها، ويكتب رسالة إلى الرئيس "أنه دافع عن كل الرجولة في العالم" .. وينتهي استثمار المنجم بإخفاق كبير، ولكن القصة التي يعيشها القارئ مع هذين البطلين والأبطال الآخرين، ولا سيما تلك المرأة المغامرة التي وقعت في غرام زوربا، تظل إحدى الروائع الكبرى في الأدب الحديث ..

ويعرف الراوي شخص مختلف للحياة على الجزيرة بصحبة زوربا، ولكن المأسأة والتقلبات يسيطران على إقامته في الجزيرة، حيث أنه بعد أن قضى ليلة مع باغية من الجزيرة، يقوم السكان بقطع رأسها، فينزعج من قسوة القرويين ويقرر في النهاية العودة للبر الرئيسي بعد أن أنفق كل أمواله على المنجم ..

يغادر الراوي الجزيرة بدون أي انفجار عاطفي كبير بينه وبين زوربا على الرغم من أنهما في الواقع لن ينسى كل منهما الآخر أبدًا، ولم يرى الراوي زوربا مرة أخرى، ولكن زوربا ظل يراسله على مدار السنين ويخبره عن عمله وأسفاره وزواجه من سيدة تبلغ 25 عامًا، ثم يدعو زوربا الراوي لزيارته ولكنه يرفض، وفي النهاية تصله رسالة من زوجة زوربا تبلغه فيها أنه مات ، وتخبره أن أخر كلمات لزوربا كانت عنه وأنه كان يتمنى أن يزور منزله ويأخذ آلته الموسيقية ..

ستعيش مع الرواية عددًا قليلًا من الأحداث، بسرد سلس ومرتب زمنيًا، لكنك ستغوص عميقًا في شخصية زوربا وفلسفته الممتعة للحياة، وتتخيل رقصاته حين يعجز عن التعبير عما يعتريه بالكلمات، وتستمتع بدهشته الطفولية أمام كل شيء وكأنه يراه للمرة الأولى ..

إقتباسات من الرواية:

*“إنني لا أؤمن بشيء، ولا بأي شخص آخر، بل بزوربا وحده. ليس لأن زوربا أفضل من الآخرين ليس ذلك مطلقًا مطلقًا، إنه بهيمة هو الآخر، لكنني أؤمن بزوربا لأنه الوحيد الذي يقع تحت سلطتي، الوحيد الذي أعرفه، و كل الآخرين إنما هم أشباح.. عندما أموت أنا، فكل شيء يموت، إن كل العالم الزوربي سينهار دفعة واحدة*"..

*"الحرية لا هدف لها، ونحن لا نجدها على الأرض .. لن نجد على الأرض إلا الصراع من أجل الحرية، نحن نصارع من أجل شيء لايمكن بلوغه*"..

*"لو تُرك الخيار لي بين أن أقع في غرام امرأة أو أن أطالع كتاباً جيداً عن العشق، ﻷخترت الكتاب*"..

*"أنا جسر شيد بغير إتقان أحدهم يعبرني فأتحطم وراءه ..أحد المناضلين يخترقني، يأكل جسدي وعقلي لكي أفتح له الطريق ..ولكي ينجو مني .. إنه هو الذي يصيح وليس أنا*"..

*"بداخلي شخص يكافح ليرفع حملاً ثقيلاً، يراجع حساب الجسد والعقل منتصراً على العادة والكسل والضرورة*"..

*"آه يا صديقي المسكين، فقد انحدر الرجال كثيراً، وليأخذهم الشيطان! تركوا أجسامهم تصبح خرساء ولا يتحدثون إلا بأفواههم*"..

*"أنت تريد أن تنير الشعب وأن تفتح عيونه .. لقد رأيت كيف تقف المراة أمام زوجها ككلب مطيع تنتظر الأوامر .. اذهب الآن وعلمهم أن للمرأة حقوق الرجل نفسها .. ما الذي ستستفيده من كل هذه الترهات البيانية ؟ إنك لن تفعل أكثر من أن تسبب له الإزعاج وتبدأ الخصومات ! فالدجاجة تريد أن تصبح ديك ! دع الناس مطمئنين ولا تفتح أعينهم، إذا فتحت أعينهم مالذي سيرون ؟ بؤسهم ! دعهم مستمرين في أحلامهم .. إلا إذا كان لديك عندما يفتحون أعينهم عالم أفضل من عالم الظلمات الذي يعشون فيه الآن .. ألديك هذا العالم ؟؟ كنت أعلم جيداً ما سيتهدم لكنني لا أعرف ما الذي سيبنى فوق هذه الأنقاض .. وما من شخص يستطيع معرفة ذلك بشكل يقيني .. إن العالم القديم قائم وواضح المعالم، ونحن نعيش فيه ونناضل معه، أما عالم المستقبل إنه لم يولد بعد، إنه عالم شفاف غير منظور كالضوء الذي تنسج منه الأحلام .. إنه سحابة تتقاذفها رياح عنيفة .. من الحب والبغض والخيالات.. إن أعظم الانبياء لا يستطيع أن يهب الناس أكثر من نظام للحياة، وكلما كان النظام غامضاً زادت أهمية النبي وعظم شأنه*"..

*"أريد أن أسألك شيئًا واحدًا يبعث فيّ الخوف ولا يترك لي سلامًا ليل نهار .. ما يخيفني يا سيدي هو العمر الطويل .. تحفظنا السماء من ذلك ! الموت لا شيء فالشمعة تطفأ ولكن العمر الطويل عار*"..

*"‫أليست هذه هي نوعاً آخر من العبودية لتضحي بنفسك من أجل فكرة معينة من أجل عرق ما، ام أن كلما ارتفع الرمز طال حبل العبودية وعندئذ يمكننا الاستمتاع واللهو في أرجاء أوسع ونموت دون أن نصل إلى نهاية الحبل، هل هذا ما ندعوه الحرية؟*"..

*"إن هذا العالم سرّ وإن الإنسان ليس سوى وحش كبير*"..

*"عندما تضع زجاجة مكبّرة تحت الشمس وتجمع كلّ الأشّعة على نقطة واحدة، إنّ هذه النقطة سرعان ما تشتعل، لماذا؟ لأنّ قوّة الشمس لم تتوزّع، لقد اجتمعت كلّها على هذه النقطة الواحدة .. كذلك روح الإنسان .. إنّنا نقوم بالمعجزات بتركيز روحنا على شيء واحد لا غير*"..

*"هذا ما يجعلك إنساناً، الحرية*"..

*"سكينة , اطمئنان , وعلى الوجه قناع مبتسم لا يتحرك .. أما ما يجري وراء القناع , فهذا من شأننا*"..

*"الحرية هي أن تهوى شيئاً ما، وأن تجمع قطع الذهب، وفجأة تتغلب على هواك وتلقي بكنزك في الهواء، أن تتحرر من هوى لتخضع لهوى آخر أكثر نبلاً منه لكن أليس هذا شكلاً آخر من اشكال العبودية .. أن تكرس نفسك لفكرة !! أم أن المرء كلما علي مركزه كلما تطاول حبل العبودية وقد يمكنه عندئذ أن يلعب ويلهو في حلبة اوسع ثم يموت دون أن يصادف الحبل*"..

*"قرأت ببطئ، عشوائيًا، أقفلت الكتاب، فتحته ثانية، وأخيرًا رميته .. لأول مرة في حياتي بدا خاليًا من الحيوية، بدون رائحة، خاليًا من أيّة مادة إنسانية .. مجرد كلمات باهتة مُجوّفة في الفراغ .. هو أشبه بمياه مقطّرة خالية من أي بكتيريا، وكذلك بدون مواد مغذية، خالٍ من الحياة*"..

*"للتفكير بشكل عادل وشريف، لابدّ للإنسان أن يكون هادئًا، مسنًّا، لا أسنان له .. عندما يصبح الإنسان بلا أسنان، يسهل عليه القول: "من العار أن تعضّوا أيّها الرفاق!" .. لكن عندما تكون له أسنانه الاثنان والثلاثون .. إنّ الإنسان لحيوان مفترس عندما يكون شاباً .. نعم، حيوان مفترس يأكل البشر !!*"..

*"إنّها للذيذة، وحزينة جدًّا، تلك الساعات من المطر الناعم، تُعيد إلى الذهن جميع ذكرياته المُرة، المدفونة في القلب: فراق الأصدقاء، ابتسامات نساء قد انطفأت، آمال قد فقدت أجنحتها كفراشات لم يبق منها إلَّا الدود .. وقد وقف هذا الدود فوق أوراق قلبي وراح يقرضها*"..

*"إنّ قلب الإنسان عبارة عن حفرة مليئة بالدم، وعلى أطراف هذه الحفرة يرتمي الأموات الأحبّاء على بطونهم ليلعقوا الدم وتعود الحياة إليهم، وكلما كانوا عزيزين عليك أكثر، شربوا من الدم أكثر*"..

*"عندما نعيش سعادة ما, فنادراً ما نحس بذلك .. وإنما عندما تمضي و ننظر إلى الوراء , نحس فجأة و أحياناً بدهشة كم كنا سعداء*"..

*"عندما ارغب في شيء افعله حتى اتقزز منه وبالتالي اتحرر منه وليس بالزهد عنه*"..

*"كنت أعجب لقوته هذه وقدرته على احتقار البشر إلى هذا الحد، وفي نفس الوقت لوجود هذه الرغبة عنده في أن يعيش ويعمل معهم .. أما أنا فإما أن أصبح ناسكاً، وإما أن أزين البشر بريشٍ زائف كي أستطيع تحملهم*”..

*"دع الناس مطمئنين، أيها الرئيس، لا تفتح أعينهم .. إذا فتحت أعينهم، فما الذي سيرون ؟ بؤسهم ! دعهم إذن مستمرين في أحلامهم !!*"..

*"إنّني أقول لنفسي الآن وقد رجَح عقلي بعض الشيء، ما هذه الثورة؟ نلقي بأنفسنا على إنسان لم يفعل لنا شيئًا، ونعضّه، ونجدع أنفه، ونقطع أذنيه، ونبقر بطنه، وكلّ ذلك ونحن نطلب العون من الله.. وبمعنى آخر، إنّنا نطلب منه هو أيضًا، أن يجدع أنوفاً وآذاناً ويبقر بطوناً*"..

*"كلّ ماينبغي لكي تشعر بأن هذه هي السعادة، هو أن يكون لك قلب راض ونفس قانعة*"..

*"وقعت القضية بين ايدي الكتاب الفارغيين .. فإن جميع الذين يعيشون الاسرار , ليس لديهم وقت للكتابة, وجميع الذين عندهم وقت, لا يعيشون الاسرار !!*"..

*"الانسان بهيمة ؟ بهيمة كبيرة .. إذا كنت سيِّئًا معه احترمك وخافك .. وإذا كنت طيِّبا فقأ عينيك .. حافظ على المسافات أيها الرئيس، لا تشجِّع البشرَ كثيرًا، ولا تقل لهم إنّنا جميعًا متساوون، وإنّ لنا جميعًا الحقوق نفسَها .. وإلاّ فإنّهم سيدوسون حقَّك أنت، ويسرقون خبزك ويتركونك تفطس من الجوع .. حافظ على المسافات، أيها الرئيس، من أجل الخير الذي أريده لك*"...

*"إن الإنسان قلما يحس بالسعادة وهو يمارسها, فإذا ما انتهت سعادته ورجع ببصره إليها أحس فجأة وبشيء من الدهشة في بعض الأحيان بروعة السعادة التي كان ينعم بها*"..

*"إن إعترافك بالذنب هو نصف المغفرة*"..

*"ما أغرب بني البشر، إنهم لا يعرفون أبداً ماذا يريدون*"!!

*"إنّ الإله الرحيم، كما ترى، لا تستطيع طبقات السماء السبع وطبقات الأرض السبع أن تسعه، لكن قلب الإنسان يسعه، إذن، احذر يا ألكسيس، من أن تجرح ذات يوم قلب إنسان !!*"..

*"إن الأحزان كلها، أيها الرئيس، تشطر قلبي إلى قطعتين، لكنه هذا المليء بالندوب، المثخن بالجراح، سرعان ما يلتصق على نفسه، ولا يعود للجرح وجود، إنني مليء بالجراح التي تحولت إلى مجرد ندوب، ولهذا فإنني أستطيع أن أتحمل الضربات*"..

*"دع الناس مطمئنين، أيها الرئيس، لا تفتح أعينهم .. إذا فتحت أعينهم، فما الذي سيرون ؟؟ بؤسهم !!، دعهم إذن مستمرين في أحلامهم !!!*"

*"المُعَلِّمُ الصَّالحُ لا يريدُ مكافأةً أروعَ من هذه: أن يُنشِئ تلميذًا يتجاوزُه !!*"..

*"إن لكل إنسان حماقاته، لكن الحماقة الكبرى -في رأيي- هي أن لا يكون للإنسان حماقات*"..

*"إن الطريقة الوحيدة لإنقاذ نفسك، هي أن تناضل لإنقاذ الآخرين*"..
منقول