المسرحية لم تقل كل الحقيقة
فالرقابة كبلت قلم المؤلف
و انثنت تغري الذباب به على اليوتْيوبِ يقصفه
و تغري المخبرين...
و مزمني العاهات
حتى صار ينهش صدره التضييق
لم يفهم الجمهور ما يجري
لذلك في يديه تجمد التصفيق.
ــــــ
مدينتي التي تيَّمها
ساحلها القرنفليُّ المحيّا
لم تعدْ مدينة النوارس
و ميناء البواخر المطرّزة
بالحلم الجميلِ
بعد أن صارت عيونها الكحيلة
محطة فيها يرابط الأسى
كما في طرقاتها
ترابط المناظر العليلةْ/