. . . أشكرُ من كلِّ قلبي الأشخاصَ الذين يكتبونَ أسماءَهم باللغةِ العربية . . .
. . . عجيبٌ حقاً ؛ حينما نلبسُ لباساً غربـياً نقولُ : ( هذا الموجود في السوق ولا خيار لنا ) . . . وحين نفكرُ تفكيراً غربـياً نقولُ هكذا تعلمنا منذُ الصِّغر . . . وحينَ نأكلُ طعاماً غربياً نقولُ : هذه وجباتٌ سريعةٌ أطيب ؛ نحنُ نعيشُ حياةً غربـيةً خالصة ثم ندَّعي أننا نحافظُ على أصالتِنا . . .
. . . أجهزتُنا وطعامُنا وعقولُنا وقلوبُنا . . . وماذا بعد . . .
. . . هذا الحاسوبُ وهذه لوحةُ المفاتيح التي يسمُّونها ( الكيبورد ) فيها حروفٌ عربيةٌ وأجنبية . . . فلماذا نكتبُ أسماءَنا بالإنكليزية . . . هل هكذا نكونُ أرقى وأفضل . . . وهل يتقدمُ الإنسان إلا بعلمِهِ وعملِهِ . . . أم بتقليدِ غيرِهِ . . .
. . . الشكرُ الكبيرُ لمن يكتبُ بلغةِ قومِهِ ويعتزُّ بأصالته . . .