التلبينة

١-بعد ١٠ سنوات من العلاج من تآكل غضاريف الركبتين فى مستشفى عين شمس التخصصي وخارجها وبعد أخذ جميع أنواع العلاج الطبي والإبر الصينية والعلاج الطبيعي قرر الأطباء أنه لا حل إلا تغيير المفصلين كان هذا عام ٢٠٠٠
٢-شعرت بإحباط شديد وأسقط فى يدى لعلمي ان المفصل الصناعي يلزم تغييره كل بضع سنين يعتمد على صحة الإنسان وتقدمه فى العمر
٣- كنت فى هذا الوقت لا أطمئن إلى السير وحدي وفقدت قدرتي على السجود
٤- هنا جاء لطف الله سبحانه وتعالى أن قرأت حديثًا لسيدنا رسول الله صل الله عليه وعلى آله "عليكم بالتلبينة فإنها تجلو البطن وتذهب الحزن " وكان إذهاب الحزن هو ما شجعني على التعرف عليها وعزمت على تناولها
٥- عرفت أنها مهلبية من دقيق الشعير وبدأت فى تناولها يوميا فى الإفطار
٦-بعد نحو ٣ أسابيع شعرت بتحسن ملحوظ وبعد ثلاثة أشهر عدت سليمًا معافا بفضل الله أصعد إلى الطابق التاسع عند توقف المصعد
٧-أصبح دقيق الشعير فى بيتنا من وقتها حتى الآن نصنعه بسكويت وكيك وخبز وتلبينة بطبيعة الحال
٨- أحكى هذه الحكاية لكل من يقابلني عرفته أم لم أعرفه وفى محاضراتى للطلبة أو للمزارعين ووجدت رد فعل جميل جدا مؤكدين فعلا علاج تآكل الغضاريف
٩- ذهبت إلى دمياط للمشاركة فى أمسية ثقافية وتم دعوة كبار المزارعين وحكيت لهم الحكاية فقال لى أحد العمد دعنى أحكى لك حكايتى وحكى أنه كان يعاني من مشكلة كبيرة فى ركبتيه وعاني من الأطباء والعلاج لسنوات دون أى تقدم الا وجع فى بطنه من أثر العلاج ثم تفتق ذهنه وسأل نفسه أى الحيوانات رجلها قوية وأجاب الحصان وما هو عذاء الحصان الشعير فقرر أن يطحن الشعير ويخبزه ويأكله. وتعافى بفضل الله
طريقة عمل التلبينة
١- ٢ملعقة شربة من دقيق الشعير تخلط على كوب ونصف لبن وتقلب على البارد بمضرب البيض جيدا
٢- ترفع على النار لمدة ١٠ دقائق حتى يستوى الشعير وتصبح مثل المهلبية
٣- تحلى بالعسل وتأكل ساخنة وبالهنا والشفا