سبحان الله...اذكروها بالدعاء والرحمة
آيــة الدقر... توفيت الليلة في دمشق دون أي سبب.. نامت ولم تستيقظ.!!.
وهي على وشك التخرج مهندسة في الحادية والعشرين..

أقدم لآل الدقر الكرام ولأخي حسني ووالده أبو حسان خالص عزائي بوفاة الفتاة الصالحة والناسكة المهندسة آية الدقر.... بعد ساعات أمضتها في تلاوة القرآن وقيام الليل.....
سبحان الله ....
الليلة .. رأيت فيما يرى النائم .... وأنا من الذين يستبشرون بالرؤيا...

كنت في بيتي في بلد بعيد وقد تحولت غرفة الضيوف إلى مسجد كبير فيه مئات الناس.. وفيما كنت أستعد للصلاة وصلت سفينة من البحر وعليها العم أبو حسان الدقر ومعه أسرته وأولاده حسني وحسان وعياله وبناته...
فرحت بهم وهللت لهم ثم قلت ... يا حسني راحت علينا صلاة الفجر.. فقال لي: لأ ما راحت لم تطلع الشمس بعد......
وفعلاً صلينا .. وقرأت سورة النازعات .. وتبادلنا الحديث، وفرحت بلقائهم وأسرتهم بعد فراق عشر سنين... وفرحنا وغمرتنا روح سكينة وطمأنينة وأمان.....

ثم حانت صلاة الجمعة فأطل علينا الشيخ هشام الحمصي رحمه الله فقلت لهم جاءكم خطيب دمشق.. ملك الكلمة والفصاحة.. فدعوته فتقدم فخطب بنا... وغمرتنا نفحات طهارة وصفاء ما وجدتها منذ عشر سنين....

سبحان الله .. كنت أروي الرؤيا لزوجتي.... حين وصلنا خبر وفاة آية.. رحم الله روحها وأسكنها الملأ الأعلى....
اللهم اجعل الجنة لها داراً والنبي لها جاراً والملائكة لها زواراً

أرجوكم اذكروها بالدعاء فقد كانت صالحة حافظة للقرآن خاشعة منيبة.