عندما تكون الأخلاق فعل ماضي ..
والعنف فعل أمر .. والحرب فعل مضارع .. والسياسون فاعل .. والشعب مفعول به .. والمال مفعول لأجله .. والفساد صفة .. والرواتب ممنوعة من الصرف .. والضمير غائب .. والمصلحة مبتدأ .. والوطنية خبر .. والصدق منفي .. والكذب توكيد .. وقلة أدب تمييز .. والإنتهازية مفعول مطلق .. والوظيفة أداة نصب .. والموظف حرف جر .. والخزينة إسم مجرور ..
عندها يصبح الفقر حال .. والأوجاع ظرف .. والحياة جامدة .. والسرور مستثنى فلا عجب في أن يكون المستقبل مبني للمجهول .. ولا محل لنا من الإعراب ..؟!
منقول