يأبى الإلهُ بأنْ أصمّمَ خطّتي
حتّى ينوبَ إذا أراجعُ أمرا

وأظنّ أنّ الربَّ أفشلَ خطّتي
فأظلّ معتكفًا أصمّمُ أخرى

ويظلّ يفشلُها لأرجعَ تائبا
فيسوقُ لي خيرا ويعظمُ أجرا

أنا لستُ جهدي أو حسابي إنّما
توفيقُهُ كي لا أطيلَ الفخرا

إني اقتنعتُ بأنّني من عصبةٍ
الـ يرزقونَ كما يشاءُ فشكرا
#ظميان_غدير