لا تصدق كل ما يقال...
قصة قريظة باختصار....

أن المدينة تعرضت لخيانة فظيعة خلال حرب الخندق نفّذها ستة أشخاص من بني قريظة بدعوة قريش والقبائل للتسلل من حيهم واجتياح المدينة على الرغم من عهدهم مع الرسول الكريم، ولولا حيلة نعيم بن مسعود الذكية لنجحت خطتهم ولوقعت أكبر مجزرة في تاريخ العرب.
الرسول أحاط بقريظة وحاكمهم وأمر بقتل ستة متورطين وهم بالاسم: ‌كعب ‌بن ‌أسد وحييّ بن ‌أخطب وعزّال بن شموأل والزبير بن باطا واثنين آخرين
ستة لا أكثر ، ومن عثر على اسم سابع في كل كتب السير فلياتنا به....
وقتلت بنانة امرأة الحكم القرظي بجناية قتلها لصحابي

أما روايات قتل تسعمائة وألف وستمائة ... وقتل كل من أنبت الشعر... ونسبة ذلك إلى سعد بن معاذ رضي الله عنه واعتبار ذلك حكم الله من فوق سبع سموات ..... فهذه خرافات وإساءات مباشرة للإسلام ولو وردت في أصح الكتب، وفيها وزر وازرة وزر أخرى وهو حرام بنص القرآن الكريم ولا يفعله مؤمن ........