ومن روائع الهدي القرآني أنه نسب البيت إلى المراة بنون النسوة في أربع آيات:
• لا تخرجوهن من بيوتهن
• وقرن في بيوتكن
• واذكرن ما يتلى في بيوتكن
• أو بيوت أمهاتكم
وهو توكيد قرآني على احترام حق المرأة في السكنى، ووجوب ان يكون البيت مملكتها وعرشها، وأن تشعر فيه بالاطمئنان والسكينة....
طبعاً في آيات أخرى نسب البيت للجميع دون اختصاص.
.............................
أما الثقافة الذكورية التي تمنح الرجل حق ما جناه في العمل، وتجحد المرأة ما بذلته في الإنجاب والإرضاع والتربية والخدمة، ولا تفرض لها نفقة ولا سكنى، فهي ثقافة ظالمة لا تؤمن بحق الإنسان....
ندعو لحملة تفرض للمراة نصيباً تصاعدياً من ملك بيوتهن.. تتصاعد كلما طال العهد بالزواج وازدادت تضحياتها وخدماتها...
وهي حقوق لا علاقة لها بالميراث بل تتقدم عليه