الشاب علي اليمين .. كان عام 1991م .. من أشهر المطربين الصاعدين بمصر .. كان يغني و يكتب الأغانى و يلحنها و كان صديق عمره ( عمرو دياب ) يستعد للإشتراك معه فى شريط أغاني سيهز الوسط الفنى ..
"""""""""
الفنان الشاب صاحب الصورة اليمنى .. و قبل أن يصدر شريطه الغنائي الأول .. رزقه الله بالتوبة .. فلم يصدر شريطه و عاهد الله بأن يستخدم صوته فى إصدار أناشيد دينية ..
و لكن الله إبتلاه بورم فى الأحبال الصوتية منعه من الإنشاد تماماً .. لم يستسلم ..
حفظ القرآن و قرأ التفاسير و أعطاه الله القبول فصار داعية من أعظم من قدموا للإسلام و اهتدى بخطبهم الشباب
هو الشيخ الفاضل ( صاحب البسمة )
الشيخ محمود المصري ..

يقول : بعد 15 سنة .. و أثناء إحدى رحلاتي بالطائرة .. رأيت عمرو دياب صديق عمري القديم .. وكنا قد ابتعدنا عن بعضنا منذ سلكت طريق الدعوة .. رأيته يقف على باب الطائرة .. ذهبت إليه و سلمت عليه فلم يعرفني .. قلت له : ألا تعلم من أنا ؟ قال : و الله لا أعرف .. حضرتك تعرفني ؟
أجبته : وهل يخفى القمر !!! .. أنا صديقك القديم
: محمود المصري.. قد من الله علي و هداني إليه ..
""""""""""""""""""""""""""""""""""
تذكرني .. و على الفور قام و احتضنني .. و تكلمنا سويا .
. ثم ودعته و قبل أن انصرف دعوت له دعاء ابن مسعود ل ( زاذان ) المغنى : ما أحسن هذا الصوت لو كان بالقرآن !!
وأنصرفت و قد إندفع الناس نحوى يلقون التحية ..
سمعته يسأل المضيفة : هل هذا الشيخ مشهور ؟ .. أجابته : نعم ومن لا يعلم الشيخ محمود المصرى في العالم العربي . فابتسم متعجباً من مفارقات الزمان ..
نعم إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
أخى و حبيبي.. حينما تجد أخيك على معصية فادعو له بالهداية .. لا تسبه و تلعنه ..
فقد يدور الزمان و يعز الله به الإسلام .. لقد كان الصحابة يستبعدون هداية عمر بن الخطاب حتى قال عامر بن ربيعة ( و الله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب ) .. ثم أسلم عمر فأعز الله به الإسلام حتى قال بن مسعود : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر بن الخطاب
اسأل الله الهدايه لعمرو دياب
والثبات لشيخنا محمود المصرى ••