منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: إسقاطات سلوكية

  1. #1

    إسقاطات سلوكية

    الأكل البايت 🍕🥐🧀🍞

    كاتب سوري يقول :

    لما بلغ الترف بأهل العراق أنه كل ما ينزل على المائدة ... يرفع ما بقي منه إلى الزبالّة
    حتى اندثر عندهم مصطلح ( اﻷكل البايت )

    فابتلاهم الله بالحصار عشر سنين حتى صاروا يأكلون الخبز أسود يابس!!
    ومات لهم مليونا طفل من الفقر والمرض...

    ولما صرت أرى في بلدتي دمشق وضواحيها الخبز في الحاويات بكثرة

    ورأيت امرأة فقيرة سقط منها رغيف خبز فتركته على اﻷرض ومضت..
    ورأيت آخر يبعد ما سقط منه على الأرض بطرف قدمه ..
    بل إنني رأيت بعيني رجلا يمسح حذائه بقطع من الخبز الابيض ويلمعها به مع شديد الأسف

    ووصل الهدر إلى مستويات مخيفة جدا في بلدي

    أيقنت بعدها أننا مقبلون على أيام سوداء سنشتهي بها هذه الخبزات التي كنت أراها في الحاويات..

    يقول الكاتب :
    رحم الله والدي العالم الجليل :

    كان يأكل طعام اﻷمس البائت قبل طعام اليوم (الطازج)
    وكان يبلل الخبز اليابس بالماء ويأكل به وﻻ يرميه
    وكان أول من يشبع .

    وآخر من يقوم عن المائدة : فقد كان يلملم الفتات من أرز وفتات الخبز وغيرها ، وﻻ يسمح برميها او مسحها مع تنظيف المائدة!

    وإذا وجد في المطبخ صحنا فيه بقايا طعام لأحد اﻷطفال لم يكمله ؛لا يجد حرجا في أكله.

    ويغضب أشد الغضب إن رُمِيَ شيء من الطعام
    كان يحافظ على النعمة بقليلها وكثيرها ويحرص عليها فحفظته في حياته :
    توفي رحمه الله وهو لا يشكو من أي مرض

    ﻻ ضغط ، وﻻ سكري ، ولا شرايين ، وﻻ روماتيزم ، وﻻ قلب ، وﻻ أي مرض مما يشكو منه أي إنسان جاوز الخمسين
    أو الستين ، فضلاً عن السبعين..

    وكان يكثر من ترداد حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
    "" أحسنوا جوار نعم الله ،،، فانها قلما زالت عن قوم ثم رجعت اليهم""

    فأحسنوا جوار نعم الله :
    " لئن شكرتم لأزيدنكم ”

    " إنتبهوا لأنفسكم ؛ وكرموا نعم ربي ولاتهينوها ، يهينكم ويحل غضبه عليكم
    هنيئا لمن قرأها وفهمها .. ونشر الوعي بين الناس وفي كل البيوت

    "" وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ""
    هل من عبرة ️
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  2. #2
    *بهدوووووووء خالص*

    هذه رساله وصلتنى من الاخ العزيز الأستاذ إبراهيم سالم هزتني من الداخل وأخبرتني بوجعي وأعطتني الدواء وارجو قراءتها بهدوء وتمعن لعل الله ينفعنا بها ان شاء الله

    واريد ان اخبرها للجميع


    الرسالة تقول:

    س/ هل أستفدتم من نمط​
    حياتكم السريع​ ؟

    س/ هل انعكس الجري و الهرولة من الصباح للمساء على حياتكم بالإستقرار والطمأنينة ؟

    ‹س/ هل السرعة و الجري​
    ‹واللحاق بمطالب الدنيا​
    ‹والبيت و الاسرة والعمل​

    تزيدنا قرباً من الله سبحانه وتعالى ؟

    للأسف لا ،

    عجالة وسرعة ولهاث دنيوي لم يزد رصيدنا للآخرة شئ والعمر ينقص والصحة تقل

    ونقترب من حياة الأخرة

    إذن مالحل:

    هدئوا السرعة ..‹

    ‹اهدئوا اعزائي من الداخل حتى ينعكس عليكم الخارج

    وخاصة في العبادات لنبدأ اذن :
    •••••••••••••••••••••••••

    تأملوا صوت الآذان و رددوا خلفه حتى أخر كلمة فغيرنا محروم من سماع الأذان ...

    ‹ثم قولوا أذكار ما بعد الاذان واطلبوا من الله تعالى كل ما تريدونه ...

    (هذه واحدة من الغنائم ربما غفلناها

    ‹خذوا وقتكم في الوضوء بدون إسراف في الماء واستشعروا خروج الذنوب من الأعضاء حتى أخر قطرة من الماء ثم رددوا
    ذكر ما بعد الوضوء

    5 مرات يومياً .. سيساعدكم على هدوئكم الداخلي ..

    خذوا وقتكم في الصلاة من التكبير و حتى السلام .

    اقرئوا الفاتحة آية آية بصوت مسموع لكم ، خذوا وقتكم في الركوع و السجود و التَفَكر في الأذكار ..

    ‹ لا تقوموا عن سجادة الصلاة مباشرة بعد الصلاة ، رددوا
    أذكار ما بعدها و التسبيح واحدة واحدة دون استعجال
    و لا إهمال .

    ‹أمسكوا بمصاحفكم وتأملوا متعة وجودها بين ايديكم ...

    ‹أستغفروا قبل البدء في القراءة
    و اطلبوا من الله سبحانه الفتح ...

    ‹ثم اقرئوا كل آية و كأنها تخاطبكم أنتم و تتحدث معكم وعنكم ...

    ‹اقرئوا ولو صفحة واحدة يومياً بالتفسير وعرض الآيات على حياتكم و آلامكم و أفراحكم
    و مشاعركم و مشاكلكم ..

    فهذا أكيد أفضل من هجر المصاحف الذي يؤدي الى ظلام القلب

    خذوا من ظ،ظ* - ظ،ظ¥ دقيقة يومياً مهما كان جدولكم مزدحم ،

    أو أننا نتوهم أنه مزدحم ،
    للخلوة مع الله تبارك وتعالى
    وحده لا شريك له ..

    ‹أثناء خلوتكم اشتكوا وابكوا
    و استغفروا واطلبوا وادعوا واستعينوا بالله ...

    قولوا كل ما تريدون و فضفضوا كل ما في انفسكم مع الله السميع الودود

    أظهروا ضعفكم وقلة حيلتكم أمام الله القوي ، إرموا همومكم وأحمالكم عند الله الصمد ...

    إاطلبوا كل ما تريدونه من أمور الدنيا و الأخرة من الله

    الملك القادر ‹السميع المجيب ...

    أوجدوا هذا الوقت
    و استقطعوه لأنه زاد لكم​ ...

    ‹لن يوفره لكم اسرة ولا أبناء
    ولا عمل​ ... ​ولا يومكم السريع العجيب خذوا حقكم من يومكم..​

    تمهلوا ... أعزائي.......

    الحمد لله تعالى أننا نعيش
    حتى الأن .. وكل يوم فرصة جديدة لنا ..

    ‹كل يوم فرصة جديدة للتوبة
    و العودة و الإستغفار و الخشوع
    و التقرب ..​
    ‹تأملوا عظمة الله تعالى القريب المجيب في قوله :‹

    ​إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعا

    ً وإذا تقرب إلي ذراعا..تقربت اليه باعا

    ً واذا أتاني ماشياً أتيته هروله

    مارأيكم الآن وما حصدتوه

    في هذا اليوم كيف لو طبقناه يومياً

    جزى الله من قراءها وطبقها

    وارسلها خير الجزاء

    اجعل قلبك مع الله ولا تبالي
    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة أسامه الحموي ; 04-29-2021 الساعة 05:11 PM
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •