في مساررة لصديقتي العراقية Islam Anbagi تخبرني أننا (نساء باب أول)، بمعنى أننا لم نخلق لهذا الزمن! ونتفق كلتينا أننا نحب ما نحن عليه، ونحب أن نحافظ عليه.
هذا زمن يصور الأنانية كفضيلة، زمن الفردية المفرطة! وبدل أن نعمل كنساء على فرض قيم الاهتمام والترابط، الحب والحنان، العطاء والتفكير بالآخر بالمجتمع بالعائلة... استوردنا قيم ذكور الحداثة، أصبح هناك نساء أنانيات وفرديات يعتبرن أنفسهن بهذا الاغتراب الانساني قويات متحضرات!
لا أدري إلى أين تسير البشرية! لكني كأنثى! أستيقظ كل يوم وأنا مصرة على جعل هذا العالم مكان أكثر دفئاً .. هذه بالنسبة لي (قمة الإنسانية والنسوية).
#النسوية
#الزمن_السائل
#الإنسانية
#المستقبل
لبابة اللحام