منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الفكر المائل

  1. #1

    الفكر المائل

    هلاك #نوال_السعداويمما لفت نظري أن كل من ينتقدونها استوقفتهم شعارات مكررة في خطابها، تندرج جميعها تحت مظلة #النسوية والعلمانية، وهذا ليس بجديد ولا فريد، فأمثالها في المجتمع العربي كُثر، وقد سبقوها إليه قبل أن تولد، وكان يجدر بالنقاد العودة إلى الجذور.نوال اشتهرت في شبابها بالنضال النسوي من داخل الإسلام، وساعدتها سذاجتها وهوسها بالتحدي على الظهور في دور البطلة التي تتحدى السلطة بكل شجاعة، وكأن الإسلاميين هم الذين حكموا مصر أو أي بلد عربي ولم يكونوا هم ضيوف السجون والمنفى منذ مئة سنة!من فرط السذاجة التي تمنح الحمقى دور "الشجاعة" قالت في إحدى المقابلات: "أنا أهم من العقاد وطه حسين، أعلم في القرآن أكثر من الشيخ الشعراوي". هذا التهريج الثقافي يعجب كثيرا وسائل الإعلام، وعندما يكون صاحبها أنثى فهذا أكثر إثارة، وعندما تكون هذه الأنثى سفيرة للفكر الغربي المتغلب فكيف لا ينال الصدارة؟ في منتصف السبعينات طرحت فكرها النسوي في كتاب "الأنثى هي الأصل" مكررة أسطورة نشأة الحضارة على مبدأ تقديس الأنثى في مجتمعات أمومية رومنسية لا تعرف الحرب، وفي منتصف الثمانينات طرحت نقدها للذكورية في كتاب "إيزيس" لتنتصر للإلهة الأنثى في وجه الإله «رع»، لأنه أمر بالختان والإِخصاء ضد المستضعفين فقط، وهم النساء والعبيد.في بداية التسعينات بدأت الصورة تتضح، فمع أنها كانت تصر على أنها تريد إصلاح الإسلام من داخله، لا سيما أنها "أكثر معرفة به من الشعراوي"، لكن العقيدة الخفية بدأت بالظهور مع كتاب "جنات وإبليس"، ﻓجنَّات هي المرأة التي تعاني من القهر وتطرح أسئلتها البريئة عن الدين والمرأة، وإبليس (شخصيا ودون تورية) هو الشاب الذي يعاني من تهمة الشر الظالمة، وما زال يتمرد على والده الذي يرمز للإله، ويظل الصراع قائما حتى يموت الشاب البريء فيعلم والده متأخرا أن ولده لم يكن شريرا بل الناس هم الذين ظلموه.ظلت نوال تخرّب عقول الأجيال الفارغة، ومن داخل الإسلام، كما يفعل كل الوكلاء عندنا بترديد مطالب المستشرقين والملحدين مع الإصرار على النطق بالشهادتين. وكانت شعاراتها المكررة والطفولية تكفي ليتململ منها بعض العلمانيين، أذكر مثلا صاحبة برنامج ثقافي حواري على قناة أبو ظبي استضافتها في بداية هذه الألفية ولم تستطع كتمان غضبها بعد كل إجابة، حتى أنهت الحوار بطريقة مستفزة، لكن المفاجأة كانت عندما استضافتها في حلقة أخرى لتجلس أمامها كالتلميذة وتسمح لها بطرح كل سخافاتها. استنتجتُ آنذاك أن الأوامر جاءت باستقبالها مرة أخرى وإعادة الاعتبار لأفكارها التي يجب نشرها بأي ثمن.في 2006 استضافها الإعلامي الدرزي سامي كليب في برنامجه "زيارة خاصة"، وحاول أن يدير الحوار بدبلوماسية، وفي النهاية قالت له إنها ما زالت تحلم بأن تقول كل ما في خاطرها لتكسر "التابوهات" (أي المحرَّمات) التي نخاف منها، فسألها وهو يضحك: هل بقي شيء لم تكسريه؟ فأجابت: هو أنا كسرت حاجة لسه؟في السنة نفسها، بلغت بها السذاجة -لسبب لا أعرفه- أن تكشف غطاء النفاق، وكتبت مسرحية -لا تمت إلى الأدب بصلة- بعنوان "الإله يقدم إستقالته في اجتماع القمة"، انتصرت فيها نوال لإبليس (لوسيفر) صراحةً، وقدمت الإله في صورة الطاغية. حاول الأزهر أن يقاضيها، لكن -ويا للعجب- لم ينجح في استخدام "سلطته". زعم أمثالها أنها كانت ترمز للحكومة فانتقدت الإله نفسه كي لا تقع في ورطة، ولم يشرحوا لماذا يكون انتقاد الإله أسهل من انتقاد الطاغية طالما كانت السلطة متواطئة مع الكهنة؟! الآن، من ستصيبه الدهشة أو يطرح الأسئلة عندما يرى اسم السعداوي في قائمة مجلة تايم الأمريكية لأهم 100 امرأة في العالم؟ هي لم تقف مثل آلاف الفتيات في ميادين سورية ومصر وليبيا واليمن لتطالب بإسقاط الطغاة في مواجهة الرصاص الحي، هي وقفت فقط في وجه الإسلاميين الذين يرميهم الطغاة في السجون حتى الموت.في آخر مقابلة لها، بثتها القناة الفرنسية الحكومية (فرانس24)، قالت نوال وهي على وشك الموت، وبكل وضوح بعدما تخلصت من نفاقها: إن المرأة مقهورة في كل الأديان. استدركت مُحاورتها -مع أنها تعمل للقناة الفرنسية نفسها- لتقول: "هم طبقوا الأديان غلط"، فأكدت نوال: لا، لن أخدعك في آخر عمري، ولن أدور في الفلك الذي يبرر للدين. تقاطعها المحاورة مرة أخرى، فتؤكد نوال أن الكتب السماوية المنزلة من عند "ربنا" هي الظالمة، وتعترض على المنطق الذي يبرئ الرئيس ويلصق التهمة برئيس الوزراء، وهو الذي نكرره بتبرئة الإله وإلصاق الشر بالشيطان.مع كل كفرها الصريح، لدينا اليوم أجيال من "النسويات الإسلاميات" المعجبات بشجاعتها. الكفر ليس على قائمة الأولويات عند هذه الطائفة. المهم هو الانتصار على الذكور، وقريبا ستجدون قناع النفاق يسقط عن وجوه بعضهن واحدة تلو الأخرى. احتفظوا فقط بمقالي هذا واسترجعوه عندما تصدمكم الحقيقة.بعد هذا كله سأعود إلى نقطة البداية، فهل ما زالت الصورة مشوشة لدى أصحابنا؟ نحن لسنا أمام خطاب نسوي علماني فقط، ولا حتى أمام حالة إلحادية بحتة. ما قدمته نوال في السنوات الأخيرة هو العقيدة الباطنية الغنوصية الشيطانية التي تتبناها الجمعيات السرية، والتي أخرجتها للعلن مؤسِّسة جمعية "الثيوصوفيا" الروسية هيلينا بلافاتسكي في كتابها "العقيدة السرية" عام 1888، وهو الذي كشفت فيه عقيدتهم الصريحة في الإيمان بألوهية إبليس الندية للخالق نفسه، وبالانحياز لإبليس (لوسيفر) في مقابل الإله الذي خلق الكون وأنزل الشرائع وأرسل الأنبياء.هذه العقيدة هي التي تتبناها جذريا كل الجماعات السرية، #الماسونية وأخواتها، وهي التي يجب أن يفهم الإسلاميون أن الصراع معها أولا، ثم مع الإلحاد والمسيحية والبقية.الساحرة بلافاتسكي نشأ على يديها جيل من النسويات الشيطانيات، وعلى رأسهن أليس بايلي، مؤسِّسة جمعية "لوسيفر ترست" التي تغير اسمها لاحقا إلى "لوسي ترست" والتي تعتمد عليها الأمم المتحدة نفسها في مطبوعاتها وبعثات سفراء "النوايا الحسنة".بقية التفاصيل تجدونها في كتابي الجديد "مستقبل الخوف"، وهذه كلها حقائق منشورة في مواقع رسمية وليست نظريات مؤامرة.هذه كانت إضاءة عابرة على شخصية عابرة لم يفهمها الكثيرون. وبما أنها هلكت في "يوم الأم"، فسأختم بموقف طريف من ذاكرتي يعود إلى نفس سنة صدور المسرحية (2006)، عندما خرجت ابنتها النسوية المتطرفة منى حلمي بفكرة الانتساب إلى الأم من باب المساواة، وكتبتْ مقالا يعلن أن اسمها صار ينتهي بعائلة السعداوي. وحتى تتحول هذه المهزلة إلى فرقعة إعلامية استضافها أحد الإعلاميين وسألها عما تريد، فملأت الحلقة بالصراخ الذي كان يعلو على أصوات كل الذكور في الاستديو، نجح المُحاور أخيرا في تهدئتها كي تشرح لنا ما الذي تريده، فقالت إنها فكرت في تقديم هدية ثمينة لأمها في يوم الأم، وبدلا من تقديم بطاقة معايدة بخمسين قرشا قررت أن تهديها شرف الانتساب لها، لتفوز بذلك في جولة إضافية على الذكورية الطاغية. كنت أتمنى أن يسألها حينئذ: لماذا يحظى يوم الأم بكل هذا الاحترام في عالم يحكمه الذكور، بينما لا نكاد نسمع بيوم الأب؟!من صفحة الاستاذ احمد دعدوش

  2. #2
    هل تركت نوال السعداوي فكراً صالحاً للحياة؟! كتب الدكتور أسامة الأشقر:1. لم أتعامل يوماً مع كتابات الدكتورة نوال السعداوي على أنها كتابات فكرية، بل كانت عندي مجرد وجبات صحفية مشحونة بعاطفة انتقامية دسمة تخلو من التنظير الفكري العميق والنقاش العقلي المقنِع.2. ولم تكن ما كتبته في رواياتها مما يمكن تذوّقه فنياً لأنها كتبت سيرة ذاتية جرّبت فيها القذف العاطفي أكثر من رغبتها في تقديم رواية فنية اجتماعية. 3. كانت كتاباتها في العموم صورة من شخصيتها العنيدة والمتمردة والجريئة المملوءة بالجراحات الداخلية، ولم تكن تؤسس أو تطور مدرسة فكرية أو مذهباً عقلياً أو سلوكياً بقدر ما كانت تبرر لنفسها ما تفعله في حياتها.4. كانت منحازة في استشهاداتها واستدلالتها واختياراتها ولم تكن أمينة على المعرفة التاريخية التي تنتقيها لتخدم أفكارها، وأكثر ما كان يعيبها أنها كانت تصدر الأحكام التاريخية الخطيرة في مسائل عجز عنها المحققون ووضعوا لها العديد من الفرضيات والنظريات ولم يستطيعوا الحسم فيها أو الترجيح.5. كانت شديدة التمركز حول ذاتها وليس حول أنثويتها، ولم تقدّم معالجات فكرية في قضية عريقة التداول في الحياة البشرية للجنسين سوى وقوفها في جانب متطرف بعيد يدعو إلى تكسير الأنماط بعشوائية وفوضى، وتفكيك الروابط بلا حسابات دون نظر إلى تعقيدات العلاقة القديمة وشدة ارتباطها ببعضها. 6. وكان أكثر المحتفين بها هم الذين تخدمها مرافعاتها الجريئة في الدين والمجتمع والتراث والأخلاق لذلك وقفوا وراءها ومعها لتكون أحد رموز التنوير التكفيري بمفهومه العلماني والليبرالي العنيف.7. لا يمكنني أن أعدّ الدكتورة نوال السعداوي من رواد التفكير النسوي أو أعلامه المعاصرين لأنها فتحت جبهة ذاتية في كل اتجاه، ولم تترك لنا بصمة معرفية في أي موضع، إلا أنها دافعت بقوة عن ذاتها الداخلية بكل قوة وجرأة، وحصّنت نفسها من التعايش الآمن مع مجتمعها ومحيطها، وعزلت روحها في نار توقدها كلَّ كتابٍ ومقالة وإطلالة.نقله الدكتور عمار النهار في الفيس ورد عمن سال رأيه قائلامريم الحريري لا تحتاج لرأي .. كانت واضحة بما تريد .. ولم تخفِ أهدافها ومنهجيتها
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    ولدا في نفس السنة 1931 م ، وتوفيا عن سن 90 بفارق يوم واحد .
    الأول: مفسر القرآن الشيخ محمد علي الصابوني قضى عمره في خدمة الإسلام.
    الثانية: أشهر المتطاولات على الدين نوال السعداوي قضت عمرها في الحرب على الإسلام.

    الصابوني: سيماهم في وجوههم من أثر السجود.
    السعداوي: سيماهم في وجوههم من أثر الجحود.
    من صفحه محبي زاكي ناييك
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  4. #4
    في نقد نوال السعداوي ...الذي لاحظته شخصياً ما يأتي:أناس سخروا من صورتها ... وهذا بُعد عن الأخلاق ...وأناس تكلموا من وراء عاطفة ... فابتعدوا عن الموضوعية ...وأناس أساؤوا الأدب في ألفاظهم ... وهذا ينافي الأخلاق واحترام الآخر ولو لم يحترمك ...وأناس نهجوا التشهير ... وهذا مما لا يفيد ...وأناس طبَّلوا مع المطبِّلين ... وأجزم أنهم لم يقرؤوا لها صفحة ...وحدهم من أفادونا أولئك الذين كتبوا من وراء علم واستيعاب لكتاباتها والآراء التي تعتقدها ... أولئك الذين كانت أحكامهم الموضوعية تنبثق من تصور شبه كامل لهذه المرأة الظاهرة ...فنوال السعداوي حالة من حالات كثيرة في حياتنا علينا أن نتعلم كيف نجعلها مجالاً تعلميَّاً لأجيال تضيع في زحمة الأفكار والمعتقدات ...د.عمار النهار
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    نوال السعداوي مرة أخرى
    بقلم : د عبد الله الخطيب
    يتكرر المشهد عند وفاة أحد الدارسين والمنظرين للفكر الحداثي أو العقلاني ويتكرر الحكم المسبق بالجنة أو النار في صورة تشي بكثير من الاضطراب الفكري والعقدي ، و هذه الجدلية ستتكرر قابلا عند وفاة فلان أو علانة ، وقد قرأت لعدد من الفضلاء والأصدقاء منشورات في كلا الاتجاهين ؛ وبين يدي هذه المشهد السريالي أسجل الملاحظات الآتية :
    - الحكم البشري على الأشخاص يكون من خلال الفكر الذي يتبناه الإنسان ويدافع عنه طوال حياته ويفني عمره في إقناع الآخرين بصحة معتقده ، وهنا أستعرض بعض ما ذكرته نوال السعداوي في مقابلة مع قناة BBC في برنامج بلا قيود وتم تصويره في 29/6/2018 ومنشور على موقع القناة على اليوتيوب :
    - دعت السعداوي إلى تجديد النص الديني ، وعندما سألتها مقدمة البرنامج هل تقصدين بالخطاب الديني تفسير الدين ، ردت عليها بأنها تقصد الثوابت الدينية .
    - طالبت السعداوي إسقاط الآيات القرآنية التي تتعارض مع مصلحة العصر وقضاياه .
    - نفت السعداوي قداسة النص القرآني وجعلته نصا يحتمل الخطأ والصواب والتبديل والتغيير .
    - أنكرت وجود البعث بعد الموت وعدت الجنة والنار معنيين رمزيين ، وعرضت فكرة التناسخ عند الهنود على أنها فكرة من الأفكار لتفسير ما بعد الموت .
    هذا وغيره ورد في مقابلة واحدة ، تقدم صورة لداعاة تجديد الخطاب الديني ....
    إننا جميعا نؤمن بتجديد الخطاب الديني وإعادة إنتاجه من جديد لكن ضمن سياقات محددة وشروط تفرض نفسها ، وقد قدمت عدة محاضرات في " تجديد الخطاب الديني" ، اثنتان منها استضافني الأستاذ الدكتور أحمد ماضي أستاذ الفلسفة في الجامعة الأردنية، كانت المحاضرة الأولى في 25/7/2017 في رابطة الكتاب الأردنيين ، والثانية 15/9/2020 في بيت الثقافة والفنون ، وقدمت حلقة تلفزيونية على قناة الآن مع الإعلامية نهاد الجريري Nihad Jariri في 13/2/2021 ، و حلقة إذاعية على إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية مع الأستاذ حسين الرواشدة 14/8/2017 ، وشاركت في مؤتمر نظمته الجمعية الأردنية للثقافة المجتمعية في الأردن بورقة بحثية عن دعاة الحداثة والنص الشرعي في ربيع 2012 ، و في حوارات وندوات أخرى حول تجديد الخطاب الديني ألخص بعض ما ورد في هذه الحلقات والندوات :
    - تجديد الخطاب الديني لا يمس بالثوابت المقدسة ( القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة وإجماع علماء الإسلام )
    - يشترط فيمن سيتولى تجديد الخطاب الديني أن يكون متخصصا في الفكر الإسلامي عارفا بقضايا العقيدة والفقه والتفسير والحديث النبوي الشريف وعلوم اللغة العربية ، فالتخصص أصل من أصول أي علم .
    - تجديد الخطاب الديني يعني البحث في وسائل الخطاب وأدواته وقضاياه وأحكامه التي تفرضها متطلبات العصر .
    - يبقى تجديد الخطاب الديني محصورا في اتباع الدين الإسلامي فهو تجديد من الداخل وليس هدما من الخارج .
    إن الذين وقفوا موقف الدفاع عن الفكر الإسلامي القديم و التراث الإسلامي والمحمولات الدينية فقها وعقيدة لا ينصبون أنفسهم آلهة على البشر أو كما يحلو للبعض تسميتهم كهنوت الدين بل هم حراس الفضيلة .
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  6. #6
    أيها المسلمُ الكيوت، صاحب العقيدة الدايت:
    اذكروا محاسن موتاكم ليست حديثاً نبوياً
    ثم محاسن الموتى تعني كتمان ذنوبهم التي فعلوها على استحياء، وانكسار، وهي ذنوب تتعلقُ بهم كأفراد!

    أما الذي يُحاربُ الله جهاراً نهاراً
    الذي يقول أن الحج عبادة للأوثان والحجارة
    والحجاب قطعة قماش تغطي العقل لا الرأس
    وأن القرآن بحاجة إلى مراجعة لأن نصوصه جامدة ولا تراعي تطور الزمن
    وأن الله ذكوري لأنه قال قل هو الله أحد وليس قل هي الله أحد
    وأنه سبحانه ظالم لأنه لم يقسم الميراث بالتساوي
    وأنه لا يوجد موت ولا بعث ولا حساب
    فهذا يجب أن تتبرأ منه ومن قوله
    لا نقول أنه في النار فمصير الناس جميعهم إلى الله
    ولكن نقول له: كيف كانت ليلتك الأولى في القبر، وهل وجدتَ ما وعدك ربك حقاً؟!

    نوال السعداوي....
    الله لاااايرحمك

    كفى مياعةً، وسخفاً، ومواربة
    جومانة الشعار
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  7. #7
    القضية ليست نوال بل تلميع لما كانت تمثله من محاربة الله وكتابه.!!
    ثم اجتمعت وسائل الإعلام على رثائها !!!.
    وعندما تجتمع وسائل الإعلام المختلفة في المصالح السياسية الشخصية على تلميع هذه المرأة، تعلم أن المسالة ليست شخص هذه المرأة التي ماتت، بل حرب يشارك فيها جميعهم لتزييف وعي الناس، وتغيير دين المجتمعات، بحيث كل صاحب فطرة سليمة عندما يرى وسائل """الإعلام""" متظافرة على تلميع هذه المرأة يبدأ يشك في نفسه !
    عندما تقرأ أن هذه الميتة كانت "نصيرة المرأة" تتصور امرأة ثارت مطالبة بنصرة المسلمات اللواتي اغتُصبن في كشمير، ثم البوسنة والهرسك، ثم الشيشان، ثم العراق..لتنتقل بعد ذلك إلى مناصرة النساء المعتقلات في فلسطين، ثم لترفع صوتها عالياً لتحيي قضية المسلمات اللواتي يُحرقن حتى الموت في إفريقيا الوسطى وبورما، ثم أكملت نضالها في مناصرة المسلمات اللواتي يُغتصبن في الصين وينتزع منهن أولادهن وتعمل لهن عمليات العقم القسري، ثم ما لبثت أن نصرت قضية النساء المعتقلات ظلماً في الدول العربية، ثم ختمت مسيرتها بنصرة قضية المسلمات في دول غربية تمنع الحجاب.
    كل هذه أحداث عاصرتها الميتة خلال التسعين عاماً من حياتها وخرست عنها !
    بماذا نصرت المرأة إذن؟
    نصرتها بالمطالبة بتقنين الدعارة (جعل الدعارة عملاً مسموحاً به قانونياً)،
    وإصدار كتب تدعو إلى الرذيلة مثل (المرأة والجنس)،
    ومحاربة الحجاب والحث على التعري
    وحرية أن تمارس المرأة الجنس مع امرأة مثلها.
    أما النساء المسلمات المطالبات بستر أنفسهن والتوقف عن اغتصابهن فلا حقوق لهن عند نوال !
    وبهذا استحقت أن تسميها وسائل """الإعلام""" نصيرة المرأة !
    وتسميها قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية (women’s rights icon) (أيقونة حقوق المرأة)،
    وتقول عنها سكاي نيوز: (أشهر مدافعة عن حقوق المرأة)،
    وتصفها وسائل الإعلام المختلفة بـ(صاحبة الأفكار الجريئة...ماذا قرأت لها؟).. تعال اقرأ الحق حالك بلاش يفوتك نص عمرك!!!

    فهل هو إعلام أم إعدام للحقيقة؟ وإعدام للدين؟ وإعدام للوعي والأخلاق؟
    المسالة ليست نوال، إنه تلميع ما كانت تفعله من محاربة الدين والأخلاق والمطالبة بالدعارة.
    ومع هذا كله لا يزال هناك في الغافلين من يريدنا أن نسكت ! يعني تبقى وسائل الإعدام تغسل عقول الناس وتطمس فطرتهم وتلمع لهم أفسد القدوات ونخرس نحن تحت شعار "خلص ماتت" !!!

    عن د.اياد القنيبي

  8. #8
    لاحول ولا قوة الا بالله ،ثبتنا يارب

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •