الحنين إلى دمشقرأى عبد الرحمن الداخل (صقر قريش) رجلاً يتأهب للسفر فقال له: إلى أين وجهتك فقال: إلى دمشق. فهيج مشاعره وأنشد قائلا:أيـهـــا الـراكــبُ الـمـيـمِّــم أرضـيأقـرِ مـن بـعـضـيَ الـسـلامَ لـبـعـْضـيإن جـسـمـي كـما عـلـمـتَ بـأرضِوفُـــــؤادي ومالـكِــــــــيـهِ بـــأرضِقُـدِّرَ البـيـنُ بـيـنـنـا فـافْـتـرقـنـاوطـوى الـبـيـنُ عـن جُـفـونـيَ غـمـْضِـيقـدْ قـضَـى اللهُ بالـفِـراقِ عـلـيْــنــافـعـسَـى بـاجْـتـماعِـنـا سـوْف يـقْـضِـي