يتحول الغضب المكبوت بداخل الإنسان أحياناً إلى غفرانٍ غريب، أو بالأحرى .. إلى لا مبالاةٍ شديدة، بحيث يصل إلى مرحلةٍ يستكثر فيها أن يرد على أي فعل أو كذب يؤذيه به الناس، مهما كان هذا الفعل يؤذيه، لأنه يعلم أنه مهما قال ومهما فعل .. سيظل الناس هُم الناس!و الكاذبون كاذبون والصادقون صادقون وهم من يعرفون بعضهم دون كلام