لا يوجد عصر حوى أكواماً من منظمات و مؤسسات لرعاية الطفولة عديمة الأثر مثل هذا العصر الذي يجري فيه إغتيال ممنهج للطفولة لأجل أطماع الكبار من أفراد و جماعات و دول على مستوى كامل كوكب الأرض. أغلى الكائنات عند الله و أكثرها إستجلاباً للنقمة الإلهية عند ظلمها هي الأطفال وذلك لإيمانهم الفطري و براءتهم. بعد ذلك لا يستغربن أحد وباء كاسحاً لكوكب الأرض لكنه يدغدغ الأطفال دغدغة إلا ماندر و يسميه وباءً لعيناً. عند الشك يمكن القيام بتجربة علمية لإنقاذ الطفولة و رؤية هل تخف ضراوة الوباء أم لا!
مراد محمد الخاني