من لطائف شيخنا الشعراوي:
لما ذهب لزيارة سيدنا رسول عليه الصلاة والسلام . .أراد أن يقبل شباك المقام ، و لكن شرطيا أبعده ، وقال : " لاتفعل هذه البدعة ، وخصوصا أنت ياشيخ محمد ؛ فأنت ذو علم ومعرفة بالدين "رد الشيخ: لماذا .؟قال الشرطي : كيف تقبل حجرا ؟رد الشيخ وقال: أشكرك ؛ لأنك نبهتني ، كنت أظن أني أقبل الحبيب عليه الصلاة والسلام ، وإذا بي أقبل حجرا !! والله لاأغادر حتى أشكرك بتقبيل رأسك!!
. تردد الشرطي ولكن الشيخ أصر، وقبل راس الشرطي على القبعة . فضحك كالمستهزئ بالشرطي !رد الشرطي : ما يضحكك ياشيخ ؟.قال : مسكين تظن اني قبلت راسك ؟؟؟
تعجب الشرطي من كلام الشيخ وقال : شيخ جليل مثلك يفعل شيئا في حرم الرسول ثم ينكره ! لاحول ولاقوة إلا بالله .
قال الشيخ : لقد قبلت القبعة وليس حضرتك :رد الشرطي : إن القبعة فوق رأسي ، فما الفرق ؟ضحك الشيخ ، وقال: أليس الشباك الذي كنت أقبله فوق مقام الحبيب هذا ؟ يعني أني قبلت رسول ألله صلى الله عليه وسلم ، فاعتذر الشرطي ودمعت عيناه مما سمع ، ثم قبل مقام رسول الله ، و امسك بشباك الحبيب سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم...
رحم الله شيخنا الشعراوي ..ما أحلمه وأعلمه وأبلغ حجته. وأحضر جوابه!
عطر فمك بالصلاة على النبي.