منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصتي مع الشفاء

  1. #1

    قصتي مع الشفاء

    كتب أحمد عبد العزيز(قصتي في الشفاء مع الفاتحة الشافية الكافية) ** نمت في فترة إصابتي بكرونا وأنا في غاية المرض وقد أصابني صداع كأن شخصا قد لف طوقا مشتعلا من حديد حول رأسي، وقد كنت وما زلت إلى وقتي هذا مدمنا لتكرار سورة الفاتحة، وكنت إذا قصرت في ورد القرآن قرأت الفاتحة خمسين مرة عوضا عما فاتني، في هذه الليلة نمت وقد اشتعل رأسي نارا من شدة الألم، ولا أخفيكم سرا أني قبلها بيوم كتبت وصيتي وقرأتها على زوجتي،وكان أول نقطة فيها أن أدفن في البلد الذي مت فيه ولا أنقل إلى بلد آخر، والنقطة الثانية كانت أن تحرص الأم على إتمام الأولاد لحفظ القرآن ومراجعته،ونقاط أخرى ذكرتها في الوصية.. ** نرجع إلى قصتي في هذه الليلة مع سورة الفاتحة فأقول :جعلت أكرر سورة الفاتحة حتى غرقت في النوم، رأيت فيما يرى النائم رجلا دخل غرفتي لا أعرف له وصفا من شدة النور الذي غطى عليه، جلس على كرسي موجود في غرفتي بجوار السبورة التي أشرح عليها لأولادي بعض الدروس، ثم نادى عليَّ بصوت مرتفع :قم يا مولانا كفاك نوماقلت له :والله ما نمت منذ ثلاثة أيام من شدة الألم، من أنت؟؟قال :لا تسأل كثيرا وردد خلفي، أمسك الرجل القلم ثم كتب على السبورة (الحمد لله رب العالمين)فقلت :الحمد لله رب العالمين، فشعرت كأن طوقا من الأطواق الحديدية قد انفك عن رأسي، وما زال يكتب ويقرأ وأنا أقرأ خلفه، حتى كتب الفاتحة كلها، وكلما قرأت آية من الفاتحة انفك طوق، حتى انفكت الأطواق كلها، ثم ذهبت في نوم عميق، َوقمت والله بعدها وما بي من بأس ولا ألم، قمت عجلا توضأت وصليت لله شكرا على فضله ورحمته وواسع لطفه بعبده المقصر العاصي، ** وسبب تعلقي بالفاتحة هو الإمام الرباني ابن قيم الجوزية،فقد علق قلبي منذ زمن بها حين قرأت كلامه عنها في المجلد الأول من مدارج السالكين، قال رحمه الله تعالى وهو يحكي تجربته في الشفاء بسورة الفاتحة ما نصه(وأمّا شَهادَةُ التَّجارِبِ بِذَلِكَ فَهِيَ أكْثَرُ مِن أنْ تُذْكَرَ، وذَلِكَ فِي كُلِّ زَمانٍ، وقَدْ جَرَّبْتُ أنا مِن ذَلِكَ فِي نَفْسِي وفِي غَيْرِي أُمُورًا عَجِيبَةً، ولا سِيَّما مُدَّةَ المُقامِ بِمَكَّةَ، فَإنَّهُ كانَ يَعْرِضُ لِي آلامٌ مُزْعِجَةٌ، بِحَيْثُ تَكادُ تَقْطَعُ الحَرَكَةَ مِنِّي، وذَلِكَ فِي أثْناءِ الطَّوافِ وغَيْرِهِ، فَأُبادِرُ إلى قِراءَةِ الفاتِحَةِ، وأمْسَحُ بِها عَلى مَحَلِّ الألَمِ فَكَأنَّهُ حَصاةٌ تَسْقُطُ، جَرَّبْتُ ذَلِكَ مِرارًا عَدِيدَةً، وكُنْتُ آخُذُ قَدَحًا مِن ماءِ زَمْزَمٍ فَأقْرَأُ عَلَيْهِ الفاتِحَةَ مِرارًا، فَأشْرَبُهُ فَأجِدُ بِهِ مِنَ النَّفْعِ والقُوَّةِ ما لَمْ أعْهَدْ مِثْلَهُ فِي الدَّواءِ، والأمْرُ أعْظَمُ مِن ذَلِكَ، ولَكِنْ بِحَسَبِ قُوَّةِ الإيمانِ، وصِحَّةِ اليَقِينِ، واللَّهُ المُسْتَعانُ)والحمد لله رب العالمين

  2. #2
    مجربة اعتقد شكرا
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •