الهوى ليس دينا حتى لو حَسُنت دوافعه ومقاصده. هناك فقه متين وسياقات حاكمة، وموازنة منضبطة للمصالح.
هذا الدين لا ينبغي أن يكون لعبة متحمس أهوج.. ولا نرضى أن يكون مَطية خانع ذليل.
والاستقامة عمادها العلم، وسياجها فهم السياق.. وحكمة التنزيل.
ولكن الطبل الأجوف أعلى صوتا- أجوف القلب أو أجوف العقل- وقد يتناقضان لكن النتائج واحدة: مفارقة مراد الله .. وتضييع مصالح العباد.
أمر الدين يحتاج حكمة الرشد وإقامة الموازين، وغياب ذلك هو قبول ب "حكم" الجاهلية ومنطقها وموازينها وعصبياتها، والحكم هو ميزان العقل السابق- والضابط- لإدارة القوة ونظم التدبير.

والله غالب على أمره.

#سنن_وتواريخ