. . . عددتُ الساعاتِ التي قضيتُها على الفيسبوك منذ اشتراكي به عام 2013 ؛ فوجدتُها أكثرَ من سبعةِ آلافِ ساعة ، فعُدتُ إلى نفسي أسألُها ، لو أني أنفقتُ هذهِ الآلافَ من الساعاتِ على أمرٍ آخرَ ماذا كنتُ قد أنجزت ..
لو أني كنتُ كاتباً حقيقياً كم كتاباً كنتُ قد ألَّفت .
لو أني كنتُ شاعراً كم ديواناً كنتُ قد طبعت .
لو أني كنتُ طبيباً كم مريضاً كنتُ قد عالجت .
ولكن بما أني لستُ من أهلِ الأدبِ الأكفياء ، ولا من الشعراء المبدعين ، ولا من الأطباء الحاذقين لذلك لم أندم ، ومازلتُ غارقاً في ترهات الواتس آب وأخاديع الفيسبوك . . . وأدعو الله أن ينقذني منهما .
يا لخسارة الوقت الكبيرة .