منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    رمضان وعام الحزن

    (( رمضان وعام الحزن ))

    أرى أمة الإسلام هجر المساجدِ
    مخافة كورونا الوبا بالمباعدِ

    فنودي صلاة إنما في بيوتنا
    وحجرا لزمناها بقهر التواجدِ

    فسمعا ولي الأمر أرجا وقاية
    ودون تفشي الداء إثر التحاشدِ

    يجيبك يا رمضان ما عاث في الدنى
    وعنا لسان الحال ذعر المناشدِ

    نعم ذاك يا خير الشهور لذنبنا
    فحق علينا من عقاب وشاهدِ

    وكان اختلاف العام هذا عن الذي
    من النفع قد كنا ودرء المفاسدِ

    فما كنتم احدثتموه بربكم
    فحق عليكم من بلاء مجالدِ

    صدقت أيا رمضان وصفا لحنالنا
    كماش على وجهِ مكبٍ وشاردِ

    عليك أيا رمضان حسرات مُكْلَمٍ
    من الأعين العبرا وحرا المكابدِ

    وأي لقاء جامع دون فرحةٍ
    وجائحةٍ أفنت بفتكٍ وحاصدِ

    فديتك من ضيف كريم على النوى
    وألقى شهيد القلب نبض المحامدِ

    ونسنس علينا عبر ريان رحمة
    وصالح أعمال القبول المعابدِ

    من الله طاعات وفيه احتسابها
    ويجبرنا كسرا على قلب واحدِ

    وتخلو ليالينا المنى من شعائر
    ومن بعض عادات وعرف بسائدِ

    ومن صلة الأرحام والصحب جملة
    وحبا قطعناها ليوم الموائدِ

    حللت بعام الحزن أحزان شاعر
    تباكى عيون الشعر دمع القصائدِ

    شعر / ابن غلفان
    من صد جازيته بصده وصديـت** ومن يتبع المقفي يقل احترامـه
    وكانك نويت تذل هالراس اخطيت** والله لتبطي مانزل مـن مقامـه
    انا ترى لاقفيت000 ياهيه اقفيت** ماعاد ارجع لو تقـوم القيامـه
    انا بشموخي عن غرامك تعليـت ***ولاخيرفي حـبٍ يـذل بغرامـه

  2. #2
    ( طوبى )

    النفس لا تسمو بغير بناءِ
    كالأرض لا تحيا بغير الماءِ

    فالناس أجناس بها وتفاوت
    وعلى اختلاف الذوق بالأسماءِ

    ترقى بأخلاق المكارم أمة
    تعلو بكل جميلة وصفاءِ

    لنرى الحياة ببعضنا من بعضنا
    مثل الذباب دواءه بالداءِ

    وقلوبنا الدنيا على متقلب
    في خلة تحنو وفي إقصاءِ

    بتوافق وتنافر ما سرها
    نبض القلوب وخفقة الأهواءِ

    طوبى لمن صرف المحبة جملة
    لله يخلصها بكل وفاء

    فإليه ينظر والمحاسب يا فتى
    وعسى النيات بصفوةٍ ونقاءِ

    يا من تجاوز بالذنوب تعديا
    لحدود رب خلف شر لواءِ

    معقودة لك راية ملعونة
    بلعينها الشيطان في إخزاء

    فاعمل على بذل المحبة جاهدا
    توفيه حمدا شاكرا بثناءِ

    بتزود التقوى فلا تجترها
    من جوف قلب في ارتحال لقاءِ

    ولتحسنن الظن بالله على
    صِدْقُ التوكل في وثوق رجاءِ

    فإليه مرجعنا بموت نافذ
    وقضى بأمر الله دون بقاءِ

    فدع الخليقة للعليم بخلقه
    فهو الخبير بظاهر وخفاءِ

    من غيبة ونميمة مشاؤها
    حال الزنيم بخسه وغثاءِ

    بِتَخَلُّقِ القرآن كان نبينا
    أخلاقه القرآن دون رياءِ

    فصلاة ربي والسلام تتابعا
    يا صاحب المعراج والإسراء

    يا صاحب الخلق العظيم من الندى
    يا قدوتي الأغلى بعين سناءِ

    شعر / ابن غلفان
    من صد جازيته بصده وصديـت** ومن يتبع المقفي يقل احترامـه
    وكانك نويت تذل هالراس اخطيت** والله لتبطي مانزل مـن مقامـه
    انا ترى لاقفيت000 ياهيه اقفيت** ماعاد ارجع لو تقـوم القيامـه
    انا بشموخي عن غرامك تعليـت ***ولاخيرفي حـبٍ يـذل بغرامـه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •