سَألتُ جَليسي عن التَحدّي في مَوطنِ اللمُرابطة: مامؤّدّاهُ ؟، وكَيفَ يَكون؟.
فَقالَ لي:
-التَحدّي في موطن الُرابطةِ:
-سَوطُ نَفَسِ التَنافٌسٍ.
ومِضمارُهُ: قِياسُ قُدرَتكَ على أَعناقِ تَعلُلِكَ عن بَوارِحِ الصدودِ إلى سوانحِ الإنابةِ.
روح الكلام.
**********
أما قولُ المجون: ( التحدي في موطن المرابطة: سوط نفس المنافسة):
فمراده بموطن المرابطة: العزل الصحي الجاري الآن اتقاءً لمخالطة المصابين، وسماه مرابطةٌ بالنظرِ إلى حال من يستثمر عزلته في أعمال الطاعة والرلفى.
وأما قوله( سوط نفس المنافسة)، في التقرب إلى الله تعالى.
وان هذا التنافس يحتاجُ من المتنافسِ إلى نفس أقدام واستمرار ومقاومةٍ ، فيصير شبيها بالتحدي المتبادل بين المتنافسين في حلبات السباق.
فشبه المدون نفس المنافسة، بظهر جواد يعدو في مضمار التسابق، فكلما ضرب به، أو رفع عليه زاد نفسه واشتد عدوه.