منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12
  1. #1

    كبف توطن اليهود في المدينة المنورة؟

    كيف توطن اليهود في المدينة المنوّرة؟


    أوس بن ذبّي اليهودي رجلٌ من بني قريظة وبنو قريظة وبنو النضير يُقال لهم الكاهنان، وهم من أبناء الكاهن ابن هرون بن عمران أخي موسى بن عمران على رسولنا محمد وعليهما السلام، كانوا نزولاً بعد وفاة موسى بنواحي (يثرب) وذلك قبل تهدم سد مأرب وقدوم الأوس والخزرج.


    أما كيف وصلوا المدينة؟ فيخبرنا بذلك علي بن سليمان الأخفش عن جعفر بن محمد العاصي عن أبي المنهال (عيينة ابن المنهال) قال: كان سكان المدينة القدماء من (العماليق) وهم قوم أشداء ذو بغي وجبروت منهم: بنو هف وبنو سعد وبنو مطروق، وكان مَلِك الحجاز منهم يسمى (الأرقم) وقد ملئوا محيط المدينة بالزرع والنخيل.


    أراد موسى عليه السلام أن يغزوهم فبعث بجيشٍ عرمرم، أوصى الجنود إذا صار لكم النصر فلا تبقوا منهم أحداً فاقتلوهم حتى لو استسلموا... فكان النصر بإذن الله حليفاً لبني إسرائيل، فقتلوهم إلا ابناً للأرقم كان ذا وجه جميل حسن، فارتأوا ألا يقتلوه ويعودوا به الى موسى عليه السلام. فلما عادوا الى بلاد الشام ومعهم الفتى، استنكر قوم موسى فعلتهم وقالوا: ألم يوصيكم نبيكم بقتل كل من تجدونه، والله لن تدخلوا علينا الشام... فعادوا الى (يثرب) وسكنوا في منازل أهلها المبادين.


    ولما غزا الروم بلاد العرب، هرب من فلسطين وبلاد الشام اليهود، وقالوا نلتحق بأقاربنا في الحجاز، فلحقهم الروم حتى انقطع التمر والغذاء عن جنود الروم فهلكوا وماتوا جوعاً، في منطقة تسمى اليوم (تمر الروم) حيث ماتوا..


    أما اليهود الذي وصلوا المدينة فكانوا بنو قريظة وبنو النضير ويسموا بالكاهنان لانتسابهم الى أبناء هرون عليه السلام، وكان معهم بنو (قينقاع) وبنو (بهدل) وبنو (عوف) وبنو (عكرمة).
    ولمّا تهدم سد مأرب جاء بنو أوس وبنو خزرج من اليمن وزاحموهم على المكان وكانت السيادة لهم.

  2. #2
    عودا حميدا استاذ عبد الغفور، هلا ذكرت لنا الكتاب الذي أستقيت منه المعلومة لنقرأ فيه؟ ولكم الشكر والامتنان.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    لقد وردت تلك المعلومة في (الأغاني) لأبي فرج الأصفهاني... كما ذكرها ابن كثير في (المختصر)، وذكرها ابن الجوزي في (المنتظم)، كما ذكرها الطبري، والله أعلم... احترامي وتقديري أستاذتنا

  4. #4
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وألف الصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
    أسعد الله صباحكم جميعا:
    لقد فاجأنا هذا المقال غير المسبوق، وقد تعود قراء المنتدى قراءة مواضيعك التي تخص اللغة العربية وأجدت فيها:
    وماذكر في الكتب القديمة كما لاحظت، فهذا يعني أن تلك المعلومات من الاسرائيليات كما نعلم، وإثارة هذا الكلام في هذا الوقت ، دعم لنظرية كمال صليبي والعبيدي وأحمد عيد وغيره، الذين يدعون أن أصل اليهود جنوب الجزيرة العربية، وحصرا من الحجاز واليمن، هذا مقال موجه جدا، وبعد غياب....
    فماذا تقصد من وراء ماكتبت أستاذنا العزيز؟.
    ************
    ثانيا لماذا هذا المقال خاطئ:
    أولا أي عاقل، أو أي جاهل يقرأ القرآن، ويتلو عن قصة سيدنا موسى، وبني إسرائيل، سيوقن تماما أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة، متى سيدنا موسى عليه السلام، أرسل جيشا ليقاتل ويبيد السكان هناك؟.
    هو كان قد خرج من مصر هاربا، هو وبني إسرائيل، وبعد مانجو، أمرهم الله أن يدخلوا الأرض المقدسة، فرفضوا...فضرب عليهم التيه 40 سنة، ولذا فسيدنا موسى وهارون ماتوا في التيه، بالمنطق والعقل، أين ومتى سيتمكنون من إرسال ماورد تاريخيا؟..كيف سيبعث بجيش وهم جميعا تائهين هناك؟.
    وهذه الفكرة تكفي لدحض ماورد تماما، وحتى لو كتبها الأصفهاني وابن كثير، فهذه تؤكد أنها من ضمن الاسرائيليات كما نعرف، ومن نقلها لم يناقشها ولايحققها أبدا،نقلها بلا وعي، يكفي أنه يذكر أنساب التوارة
    وهذا يدل على أنها روايات غير صحيحة، وماأريد الوصول إليه، إنه عندما كان موسى وقومه تائهين يدورون حول أنفسهم ضياعا وتشتتا، ولايعرفون أين هم، كيف سيبعثن بجيش ليبيد أهلها هناك؟لايستقيم هذا لامع العقل ولامع التاريخ أبدا، ولامع الرواية القرآنية، ولاماهو معروف على بني إسرائيل.
    المعروف تاريخيا، لما الرومان سحقوا اليهود بعد ثورتهم الثانية، في عام 135م وطردوهم من فلسطين هناك من اتجه إلى مصر، وهناك من اتجه إلى العراق، وهناك من ذهب إلى بلدان أخرى،هذه القبائل لديهم نبوءات عن نبي آخر الزمان، وهم يعرفون أنه سيأتي في هذا المكان، فقالوا:
    -سنذهب إلى هناك، عسى أن النبي يخرج من بين ظهرانينا.
    فسكنوا في المدينة وماحولها ، هذه كل القضية والقصة، وهي تلك القبائل التي نعرفها، هم الذين تمسكوا بنبي آخر الزمان، وخرافاتهم وكل مشاريعهم التي تقضي سيطرتهم على العالم واستعباد الناس، وتركيز المال بيدهم، ومازالوا حتى الآن، وهذه هي قصة حضورهم إلى المدينة، وبعد سيدنا داوود وسليمان، لم يعودوا هم بني إسرائيل الذين نعرفهم، فكثير من قبائل فلسطين والأردن وبلاد الشام عامة اعتنقوا اليهودية، فقد لايكونوا هم بني إسرائيل نفسهم تاريخيا، قد يكونوا من تلك القبائل العربية مثلا، والتي دخلت في اليهودية.
    ***********
    خلاصة الحديث:
    أن ماورد سابقا، هو الثابت تاريخيا، وأنه بعد 135 م تششتوا في العالم، وقسما منهم ذهبوا للمدينة ننتظر نبي آخر الزمان، لأن أماراته عندهم في التوراة الصحيح، ونصوص عنه كثيرة، قد أحاول إيرادها مرة أخرى.
    بارك الله بكم.

    التعديل الأخير تم بواسطة admin ; 03-28-2020 الساعة 11:28 AM

  5. #5
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لو عدنا الى توصيف الدكتور عبد الوهاب المسيري لليهود فإنه يصفهم (بالمجتمع الوظيفي) أي الذين يتشابهون في أدوارهم (كالتعاطي بالربا، وإشاعة الفحش والرذيلة وأفلام الإباحة وغيرها)... وهذه الوظائف يتشابهون بها أينما وجدوا في أي مكان وزمان...

    وهذا يميزهم عن المجتمع الحقيقي، أي عندما نقول (المجتمع العربي مثلا)، فنعني به ذلك المجتمع الذي يعيش في بقعة عاش بها أجداده لآلاف السنين، فتداخلت لغتهم أو لغاتهم (الشقيقة) مثل العربية والآرامية والسريانية والكلدانية والكنعانية ولغة جنوب الجزيرة العربية، وورث أبناء هذا الشعب حضارات المصريين القدماء والعراقيين القدماء (سومريين وأكديين وبابليين وآشوريين)، وحضارات الكنعانيين والفينيقيين وغيرهم... ولا يستطيع أحد أو شعب غير العرب، يقول أنه وريث تلك الحضارات....

    أما اليهود، فحضارتهم وحتى توراتهم يمكن أن يطلق عليها (التراكمية)، اختطفوها من مصر والعراق والجزيرة العربية. فمثلا نجد في شرائع حمورابي (من ضرب امرأة وأسقط ما في جوفها، فعليه دفع 10 شواقل من الفضة إذا كانت حرة، وخمسة شواقل إذا كانت أَمَة) ونلاحظ أن الشوقل السومري وهو 8.5غم فضة، هو ما ألصقه الصهاينة بعملتهم (الشيكل)...

    واليهود كتبوا توراتهم بعد موت النبي موسى بعدة مئات من السنين، فعلى افتراض أن موسى عليه السلام مات 1200 ق. م، فإنهم بعد سبي البابليين لهم 586ق.م، قاموا بكتابة التوراة المليء بأفكار ومعتقدات البابليين...

    وعندما كتبت المقالة ، لم أكن أقصد منها مقاصد كما دار في خلد حضرتكم، ولكن لدحض ما يفتري به الصهاينة، وللتمييز بين يهود (الأشكيناز) و(السفارديم)، ولو تتبع حضرتكم مظاهرات (الفلاشا) يهود الأحباش المرحلين من أثيوبيا وعددهم يزيد عن 150 ألف نسمة، لأدركتم مدى أهمية النفاذ الى دواخل الكيان الصهيوني من أكثر من ثغرة...

    احترامي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة admin ; 03-28-2020 الساعة 11:28 AM

  6. #6
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وصلت فكرتك وجميل أن نتبادل حوار بناء بأسلوب علمي وحقائق ومعلومات تاريخية ومعارصرة لبناء وعي ومعرفة بعدو الأمة المركزي واسمحوا لي أن أبدأ من حيث بدأت بتعليقي السابق:
    عن نفسي كفلسطيني مهتم ومتابع لكثير مما يتعلق بقضايا الصراع مع الغرب والعدو الصهيوني حقيقة يستثيرني بشدة أي طرح أشعر أنه قد يتماهى بقصد أو بدون قصد مه أهداف العدو الصهيوني في وطننا خاصة بعد أن أصبح لنظرية كمال صليبا أنصار من الباحثين والكتاب وحتى أدعياء المقاومة الجهلة الذين في غفلة من الزمن تربوا على عرش المقاومة وأذلوا الشعب ودمروا القضية وقد شعرت أن مقالتك تأتي في السياق ذاته فكانت مقدمة ردي السابق!
    أما وقد أوضحت مقصدك وهو لتعريف القراء بالفرق بين اليهود اï»·شكناز والسفارديم فالمقالة بعيدة عن ذلك وكان يمكن التعريف بهما بأسلوب آخر مثال:
    اليهود السفارديم هم الذين كانوا يعتنقون اليهودية قبل أن يتنقل الخزر اليهودية، وهم غالبا من الشعوب الشرقية ذات الأصول العربية القديمة ومنهم بنو إسرائيل وبعض الأوروبيين الذين اعتنقوا اليهودية وغالبا كانوا في الأندلس قبل سقوطها وهاجروا إلى ديار المسلمي بعد اضطهاد نصارى الأندلس لهم وهربا من محاكم التفتيش ...
    أما اليهود اï»·شكناز فهم غالبا اليهود الخزر ذوي الأصول العرقية المنوية التركية الذين تهودوا بعد أن اعتنق ملكهم عبادان اليهودية عام 740م وتشتتوا في بقاع الأرض بعد أن دمر الروس إمبراطوريتهم عام 1016م وسبوهم وعملوا خدم في بيوتهم
    هذه بداية لحوار أرجو أن يشاركنا فيه من لديه معلومة أو سؤال ...
    مع خالص تحياتي

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى إنشاصي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وصلت فكرتك وجميل أن نتبادل حوار بناء بأسلوب علمي وحقائق ومعلومات تاريخية ومعارصرة لبناء وعي ومعرفة بعدو الأمة المركزي واسمحوا لي أن أبدأ من حيث بدأت بتعليقي السابق:
    عن نفسي كفلسطيني مهتم ومتابع لكثير مما يتعلق بقضايا الصراع مع الغرب والعدو الصهيوني حقيقة يستثيرني بشدة أي طرح أشعر أنه قد يتماهى بقصد أو بدون قصد مه أهداف العدو الصهيوني في وطننا خاصة بعد أن أصبح لنظرية كمال صليبا أنصار من الباحثين والكتاب وحتى أدعياء المقاومة الجهلة الذين في غفلة من الزمن تربوا على عرش المقاومة وأذلوا الشعب ودمروا القضية وقد شعرت أن مقالتك تأتي في السياق ذاته فكانت مقدمة ردي السابق!
    أما وقد أوضحت مقصدك وهو لتعريف القراء بالفرق بين اليهود اï»·شكناز والسفارديم فالمقالة بعيدة عن ذلك وكان يمكن التعريف بهما بأسلوب آخر مثال:
    اليهود السفارديم هم الذين كانوا يعتنقون اليهودية قبل أن يتنقل الخزر اليهودية، وهم غالبا من الشعوب الشرقية ذات الأصول العربية القديمة ومنهم بنو إسرائيل وبعض الأوروبيين الذين اعتنقوا اليهودية وغالبا كانوا في الأندلس قبل سقوطها وهاجروا إلى ديار المسلمي بعد اضطهاد نصارى الأندلس لهم وهربا من محاكم التفتيش ...
    أما اليهود اï»·شكناز فهم غالبا اليهود الخزر ذوي الأصول العرقية المنوية التركية الذين تهودوا بعد أن اعتنق ملكهم عبادان اليهودية عام 740م وتشتتوا في بقاع الأرض بعد أن دمر الروس إمبراطوريتهم عام 1016م وسبوهم وعملوا خدم في بيوتهم
    هذه بداية لحوار أرجو أن يشاركنا فيه من لديه معلومة أو سؤال ...
    مع خالص تحياتي
    سلام الله عليكم أيها الكرام وبعد:
    أولا الدكتور المسيري رحمه الله، وعلى شاكلته كتاباتهم فيها نظر، لما فيها من استلهام من مصادر لانثق فيها عموما.
    ثانيا أستاذ مصطفى أشكلت علي قضية الخزر، وكأن لسان حالك يقول أنهم باتوا مزيجا مختلفا من الأعراق، وليس هناك عرق غربي متطفل في عالمهم، يبحث عن سيادة العالم.
    رابط للاطلاع:
    أرجو توضيح هذه النقطة بالذات لنعرف أين هم اليهود الحقيقيين وأين هم المزيفين.
    ناجي أبو عيسى-غزة العزة.
    http://omferas.com/vb/showthread.php...367#post244367

  8. #8
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هناك ثنائيات تلتصق ببعضها، فإن فصل أحدها لا يعود الثاني بذي أهمية، كما هي الحال في وجهي عملة النقد الورقية، لا يمكن سلخ أحدهما عن الآخر، وإن تم سلخه فسد الوجهان...
    من بين تلك الثنائيات الكلام في الدين، فثنائياته (الفقه، وعلم اللغة)، فإن أحس أحدهم بضعف بأحدهما فلا ينصح أن يُمثل دور الداعية أو حراسة الدين وقيمه.

    وينسحب ذلك على من ينبرون للقضايا السياسية، ومن بينها الذود عن هموم الأمة. فثنائية ذلك هي أولاً: الإلمام بأوليات العلوم السياسية وثانياً: الإلمام بالتاريخ بما يسعف السياسي الكلام بأمر يخص منطقة ما...

    من الأمثلة على ذلك ما أورده العلامة (جواد علي في المفصل في تاريخ العرب ما قبل الإسلام)... فيقول في مثالين:
    1ـــ زعم الصهاينة أن تدمر بناها (جن سليمان عليه السلام)، ومعروف أن سليمان عاش بالفترة ما بين 970ـــ931 ق.م. فيورد الدكتور جواد علي ما يدحض هذا الزعم، بذكر نقش لأحد ملوك آشور في سنة 1230ق.م (أنه حاصر تدمر ثلاثة أشهر، ولم يستطع أن يدخلها)، فيحاجج الدكتور جواد بهذا فيقول: كيف لشخص يبني مدينة قبل ولادته ب300 سنة؟
    جهل كثير من المثقفين العرب بذلك جعلهم يصدقون ذلك أو يصدقون أن الرومان هم من بنوها!!

    2ــ في عمان والبترا وجرش، كان العمونيون والأنباط هم من شيدوها، وجاء اليونانيون والرومان فيما بعد ليرمموها ويستخدمونها في إداراتهم فسموا اليونانيون (ربة عمون) ب (فيلادلفيا) نسبة الى (فيلاديلفيوس) القائد السلوقي... ولا يزال كثير من الناس يعتقدون أن من بنا تلك المدن (ليس العرب)... ولا زال السياح الصهاينة يحاولون إضافة نقوش على البترا ليوهموا العالم بتبعيتها لليهود...
    والأمثلة كثيرة

  9. #9
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا
    أخي ناجي بالنسبة لرأيك في الدكتور عبد الوهاب المسيري وكتاب آخرين كنت أرجو أن يتفضل بالرد على رأيك الأخ عبد الغفور كما أرجو أن تكون المشاركات والردود مباشرة وليس كما في رد الأخ عبد الغفور نحن هنا نتحاور حول موضوع محدد نحتاج فيه ﻹجابات مباشرة للفائدة وحتى لا يفهم المغزى كل على هواه ...
    بخصوص الدكتور المسيري رحمه الله رأي فيه معروف لمن تابعوا بعض مقالاتي وفي كثير من المواقع رأي فيه واضح وذلك لا يقلل من قيمة ما أنتجه حول اليهود واليهودية والصهيونية ولكنه للأسف لم يكتب بمنهجية علمية وحيادية وموضوعية بعيدا عن موقفه اï»·يديولوجي ...
    أما ما تفضل به الأخ عبد الغفور نقﻹ عن المسبري عن أن المجتمع اليهودي له دور وظيفي .. فذلك فيه وجهة نظر خاصة وهو أعتبر الكيان الصهيوني له دور وظيفي وجده من كل أبعاد وجوده الدينية والتاريخية والأهداف اليهودية العالمية الخاصة له ...
    أما يهود الخزر جاء حديثي عنهم كتبسيط لتوضيح الفارق بين اليهود السفارديم والأشكناز وأن أغلب اليهود الأشكال هم من العرق الخزري الذي يعود إلى العرق التركي المغولي وصولهم من أواسط آسيا وأنهم تهودوا ووجدوا في اليهودية ما يتناسب وصفاتهم التي كانوا يتصف وا بها ولا يعني ذلك أنه لا يوجد في اï»·شكناز اليهود أعراق أخرى ممن تهودوا من اï»·وروبيين .. ذلك مقصدي لأنه قبل عام 740م كان غالبية اليهود من العرق العربي سواء كانوا من بني إسرائيل أو من القبائل العربية التي اعتنقت اليهودية
    لا يوجد يهود حقيقيين ومزيفين اليهود من أي عرق هم اليهود عقيدة وأخلاق ...
    وننتظر مزيد من النقاش

  10. #10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالغفور الخطيب مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هناك ثنائيات تلتصق ببعضها، فإن فصل أحدها لا يعود الثاني بذي أهمية، كما هي الحال في وجهي عملة النقد الورقية، لا يمكن سلخ أحدهما عن الآخر، وإن تم سلخه فسد الوجهان...
    من بين تلك الثنائيات الكلام في الدين، فثنائياته (الفقه، وعلم اللغة)، فإن أحس أحدهم بضعف بأحدهما فلا ينصح أن يُمثل دور الداعية أو حراسة الدين وقيمه.

    وينسحب ذلك على من ينبرون للقضايا السياسية، ومن بينها الذود عن هموم الأمة. فثنائية ذلك هي أولاً: الإلمام بأوليات العلوم السياسية وثانياً: الإلمام بالتاريخ بما يسعف السياسي الكلام بأمر يخص منطقة ما...

    من الأمثلة على ذلك ما أورده العلامة (جواد علي في المفصل في تاريخ العرب ما قبل الإسلام)... فيقول في مثالين:
    1ـــ زعم الصهاينة أن تدمر بناها (جن سليمان عليه السلام)، ومعروف أن سليمان عاش بالفترة ما بين 970ـــ931 ق.م. فيورد الدكتور جواد علي ما يدحض هذا الزعم، بذكر نقش لأحد ملوك آشور في سنة 1230ق.م (أنه حاصر تدمر ثلاثة أشهر، ولم يستطع أن يدخلها)، فيحاجج الدكتور جواد بهذا فيقول: كيف لشخص يبني مدينة قبل ولادته ب300 سنة؟
    جهل كثير من المثقفين العرب بذلك جعلهم يصدقون ذلك أو يصدقون أن الرومان هم من بنوها!!

    2ــ في عمان والبترا وجرش، كان العمونيون والأنباط هم من شيدوها، وجاء اليونانيون والرومان فيما بعد ليرمموها ويستخدمونها في إداراتهم فسموا اليونانيون (ربة عمون) ب (فيلادلفيا) نسبة الى (فيلاديلفيوس) القائد السلوقي... ولا يزال كثير من الناس يعتقدون أن من بنا تلك المدن (ليس العرب)... ولا زال السياح الصهاينة يحاولون إضافة نقوش على البترا ليوهموا العالم بتبعيتها لليهود...
    والأمثلة كثيرة
    لاأدري إن فهمتك دكتور، إن كنت تعيب عمن خاض غمار التاريخ عدم تمكنه من اللغة العربية، والتحقيق التاريخي، فعلينا التحقق بدقة، وعليه، فالأسماء التي وردت ممن كان هناك شك فيما قدموه تاريخيا وفكريا ، وبهذا أنت تميل وعفويا لوجهة نظر الباحث مصطفى إنشاصي. لك التحية والتقدير.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •