من قصيدة سيد الرحمة صلى الله عليه وسلم
شاركت بها بمسابقة كتارا بأول موسم عام 2016


لمن مقلتي الثكلى تسحُّ دموعُها
بغيرِ سناهُ هل أصحُّ و أسلَمُ ؟


تنيرُ معاني الحب من ذكرِ أحمدٍ
بهِ تعتلي أشعارُنا و تُقوّمُ


أيا سيّدي هذي الثقوبُ بمهجتي
تضمّدُها الذِّكرى لأنّكَ بلسمُ


و لبّي أضاعتْهُ الخطوب فكيف لي
إذا غيّبوا عنّي غبارَكَ أفهمُ


رأيتكَ في القرآنِ و القلبُ ذاهلٌ
أأنتَ أمامي ضاءَ من وجهِكِ الدمُ


تهجّاكَ قلبي إنّ حبّكَ آيةٌ
توضأ من معناكَ قلبي المتيّمُ


تأنّقَ خطوي في قفارِ توجّسي
وشعّتْ خطى روحي إذِ الدربُ مُبهمُ


أتيتُ و شعري خاشعٌ فيهِ رعدةٌ
لأنَّ مقالي دونَ قدرِكَ مظلمُ


ولم أغلُ في مدحٍ ولم أبدعِ الرّؤى
ولكنْ بكَ اختالَ القصيدُ المُهَشَّمُ


بغيرِكَ لا تهمي النفوسُ محبّةً
ودونَ عطاياكَ الحياةُ جهنّمُ
ظميان غدير