*هؤلاء هم سفلة السفلة*

*- فى تمام الرابعة من مساء يوم الأثنين الموافق 10/6/2019 ، استقبل السيسي مكالمة هاتفية وصفت بالعاجلة من محمد بن زايد ، تحدث فيها بن زايد عن رسالة شفهية وصلت اليه من الرئيس الأمريكى ( عن طريق السفير الإماراتي فى واشنطن يوسف العتيبة ) وقد تحدث ترامب فى رسالته عن جشع وطمع السيسي ( الذى وصفه ترامب بالمنقلب ) وان السيسي يحاول خديعته بعد أن قام بالتوقيع على شروط البيت الأبيض بشأن صفقة القرن والمبلغ المخصص لحكومة السيسي نظير تنازله عن 40% من مساحة شمال سيناء ، وقد ذهب ترامب بعيدا مهددا السيسي ( بالخلع ) وانه قد بات على السيسي أن يعلم أن الرئيس الشرعي لمصر ( الدكتور محمد مرسي ) مازال حيا وله الشعبية الضخمة التى تؤهله للعودة الى حكم مصر ، وان الإدارة الأمريكية واثقة فى الحب الجارف الذى يكنه الرئيس مرسي وجماعة الإخوان للفلسطينيين وانهم لن يمانعوا فى حل القضية الفلسطينية برمتها دون الحصول على دولار واحد ( وقد اعتمد ترامب على التقرير الذى تركه له الرئيس السابق ( اوباما ) واثنى خلاله على تمتع الرئيس مرسي وجماعة الإخوان بالشرف والنزاهة وانهم لا يتراجعون ابدا عن كلمتهم ، وانهم بالفعل جادون فى حل القضية.. شريطة أن تكون مدينة القدس تحت إدارة دولية وان تكون لجميع الأديان ومنفصلة تماما عن إسرائيل .
*- وهنا جن جنون السيسي وتشاور مع بن زايد عن ضرورة ايجاد الحل حتى لا يجد نفسه وقد زج به فى السجن وخروج مرسي لتولى الحكم ، وقد نصحه بن زايد بضرورة التخلص من الرئيس محمد مرسي على الفور لأنه لا يضمن ترامب ( صاحب المزاج المتقلب )
*- اتفق ابن زايد والسيسي على ضرورة التخلص من الرئيس مرسي ، وتم تحديد الموعد ( الجلسة المرتقبة للمحكمة حتى تبدوا الوفاة وكأنها طبيعية ) وقد تعهد بن زايد بتنفيذ المهمة .
*- صباح الأحد الموافق 16/6/2019 وصلت الى مطار الماظة العسكري طائرة اماراتية عسكرية تقل كل من : محمد دحلان وبصحبته عميد طبيب يدعى ( فهد الغرير ) ، وبصحبتهم الجرعة القاتلة من السم المقرر حقنه للدكتور مرسي ( هذا النوع من السموم يتم استخدامه فى سجون الإمارات بشكل شبه يومي ويحدث الوفاة بشكل طبيعي بعد 5 ساعات فقط ولا تزيد ثانية واحدة بعد الحقن ) ، وقد إجتمع الطبيب الإماراتى فور وصوله بالطبيب المصري المكلف بحقن الرئيس مرسي وهو طبيب برتبة نقيب شرطة ويدعى / وسام عبد الرحمن الجندى وتم تدريبه على كيفية الحقن ، وفى صباح اليوم التالي الإثنين 17/6/2019 وصلت الى مطار القاهرة طائرة خاصة أخرى تقل الإماراتى ( الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات والذى يدعى بأمير الظل فى الإمارات )
*- تم حقن الرئيس مرسي قبل نقله من محبسه ، وبعد مرور الخمس ساعات سقط الرئيس متوفيا على الفور ، ولم يغادر طحنون ودحلان القاهرة إلا بعد الاعلان الرسمى عن وفاة الدكتور محمد مرسي ( رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته )

أحبائي : يشهد الله علينا أن كل حرف من هذة التفاصيل قد وردت الينا من مصادر محترمة ومسئولة فى كل من مصر والامارات ، ونحن مسئولون امام الله وامام كل الشرفاء المصريين عما ورد فى هذة الرسالة من معلومات .