تحية طيبة أعلم أنه لافائدة من أعادة ترميم غرفة جلوس وطاولة تهرئة ربما دمرت وأهملت ثم ركنت في زاوية أخذت أسم الكراسي , هنا أتكلم وماالفائدة من الكلام و الكتابة فمن الصعب جمع أوراق الماضي وتقديمة بشكل يرضي أحدا ما فما أحدا منا يريد مراجعة الماضي القريب والذي صار ممنوعا مكروها يبغظ من الكثيرين ثم يلام ويزدرى من أعادة صياغة الحدث !!! طيب مادام القديم مكروها مذموا الى هذا الحدّ وما عادت الكراسي والطاولة صالحة لم مازلنا ندفع ثمنها الى هذا اليوم
أذن فالقصة هي ليس قصة قديم أوجديد أنها قضية حقد وعملية مدبرة ياترى ماهي أنها القادسية الثانية حرب العراقية الأيرانية وحرب الكويت !! فمازال العراق لغاية هذا اليوم يدفع ثمن الموت والدمار الذي مازال يستشري بنا ؟ومازالت الكويت الكويت والسعوديه واِيران تحلب العراق أموال الحرب كتعويضات حتى ألأكراد الكرد في العراق حلبوا البقرة النفطية تعويضا
لضحايا كذبة حلبجة ومعركتها الوهميه والتي لايريد أحدا كشف اسراراها وكشف اسرار الحرب العراقية ألأيرانية وحرب الكويت وقصة الأسراى الوهميين !!
فلقد اقتطع لغاية اليوم أكثر من 60كيلو مترا الى الكويت كما سلب العراق حقة في الخور خور عبد الله ,استلبت السعودية جزء من منطقة عرعر وحفر الباطن العراقية ولاندري الى أين ستصل تلك المباحثات المتكتم عليها ومتى سينتهي أسثمار بئر أوآبار مدينة العماره أو بميسان الحدوديةمع ايران في قرية البيضة والسودة والأستثمار المشترك ألأمريكي الآيراني وكلنا نسمع عن العداء ألأمريكي لأيران وكرّه أمريكا للملالي اِلا عندما تكون الفائدة نفطية !! فالقوم حبايب !
فمافائدة أن تذكر الكويت أن العراق قد حاربها وقد سقط كلا الطرفين العراقي والكويتي ذليل المحتل ألأمريكي!! يتقاسمون أرباحهم النفطيةبذل المستمثر الذي يحلب ابقارنا ّّوهم فرحين بمايقبضون من عمولات على العقود وعلى اشرافهم على بيع ثروات الشعب العربي لمحتل واحد ؟
فهل كان لصدام حسين تفادي تلك المصيدة للعراق والتفكير بعقل ستراتيجي أعمق ؟ هذا لايعني أنه لم لم يفكر .ولكن ماهو أفضل الحلول! ولقد أختار الرجولة والمنازلة مع عدو كبير كبير أستخدم العدو في معركتة مصيدة الأخوان الغادرين
فلقد رددها صدام حسين مرار وتكرارا .. لقد غدر الغادرون لقد غدر الغادرين وأحتسب على الله والشعب .
وهل كان سيستطيع ذلك والأكـراد من حكامهم في شمال العراق من الطغمة الكردية الحاكمة التي توالي ايران وأمريكا وأسرائيل . والا كيف تسمح أمريكا لقوات اِيرانية كردية مشتركة دخول العراق على شكل عصابات لخلخلة الوضع ألأمني العراقي فهل كان سيستطيع صدام حسين القبول بهذا ؟
؟؟؟وهل كان يعلم صدام حسين أن السعودية العربيه كانت تقف مع أيران في حربها ضد العراق ؟؟ عندما أعلن ذلك صدام حسين في خطاباته المشهورة والمعروفه عندما فضح موقف السعوديه ؟؟؟
كما قلنا لافادة من المراجعه لأننا لايمكننا أستخدام ماتبقى لآعمار الحاضر ومادمنا نذكر أنها كانت لعبة كبيرة
لعبة مدبرة ...مسيرة ...مخططه وقف فيها العراق وحديا ؟ربما تقدم العديد من الأخوة الروؤساء لتقديم المشورة لكن بعد فوات الأوان لنعود ونكرر القول أن الحرب على العراق هي حرب بسوس كويتية سعودية ايرانية فمتى سننهي مطامع
العرب في العراق فبل أن ننهي مطامع الفرس فينا .