منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 46
  1. #1

    يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2

    الموضوع السابق:
    http://omferas.com/vb/t61818/

    الحلقة 104 من قصة البداية :
    ** من قصص سليمان التي ذكرت في القرآن الكريم :
    *"إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد ، قال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ".. كان سليمان يحب الخيول ، عرضت عليه آلاف الخيول ، وأجريت بين يديه عشيا" ، فتشاغل بحسنها ، وجريها ، ومحبتها ، عن ذكر له خاص في هذا الوقت ،، حتى توارت بالحجاب ، أي حتى غابت الشمس ، أي ذهب وقت الذكر بانشغاله بجمال الخيول وحسنها ..
    * "ردوها علي ، فطفق مسحا" بالسوق والأعناق"،، أي قال سليمان : أحضروا لي الخيول ، وشرع يذبحها ويقطع أرجلها ، لتكون طعاما" للفقراء والمساكين ، تقربا" لله تعالى ، أي لأنها شغلته عن ذكر الله ، فاعتذر إليه وتقرب بأكثر شيء يحبه ، وهي الخيول. ،، ولم يكن لحمها حراما" في شريعتهم ،، ..
    * قصة أخرى : كان لسليمان سبعين زوجة ،، في الأمم السابقة كان تعدد الزوجات بلا قيود ، فقد كان للرجل منهم عشرات الزوجات ،، جاء الإسلام فقيّد العدد وحدده بأربعة فقط ، فالإسلام لم يعدّد بل قُيّد وحدّد ..
    * قال سليمان كما في الحديث الصحيح : لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة ، كل واحدة تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ، ولم يستثن ، أي لم يقل : إن شاء الله ، فطاف عليهنّ ، فلم تحمل إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل ، أي بجسد طفل دون أيدي وأرجل :" وألقينا على كرسيه جسدا" ثم أناب".. فشعر بذنبه واستغفر ربه وتاب وأناب ..
    * قصة أخرى : كانت الشياطين تصعد إلى السماء ، فتقعد منها مقاعد للسمع ، فيستمعون من كلام الملائكة مايكون في الأرض من موت أو غيب أو أمر ، فيأتون الكهنة فيخبرونهم ، فتحدّث الكهنة الناس فيجدونه كما قالوا ، وزادوا مع كل كلمة سبعين كلمة ، فاكتتب الناس ذلك الحديث في الكتب ، وفشى ذلك في بني اسرائيل أن الجنّ يعلمون الغيب ، فبعث سليمان في الناس ، فجمع تلك الكتب ، فجعلها في صندوق ، ثم دفنها تحت كرسيه ، ولم يكن أحد من الشياطين يستطيع أن يدنو من الكرسي إلا احترق ..
    * لما مات سليمان ، استخرج الشياطين هذه الكتب ، وزادوا فيها سحرا" وكفرا" ، وقالوا : هذا الذي كان سليمان يعمل بها ، فأكفره جهال الناس وسبّوه ، وقالوا عنه ساحر ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: يا غير مسجلمختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 105 من قصة البداية :
    ** لما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان عليه السلام في المرسلين ، قال بعض أحبار اليهود : ألا تعجبون لمحمد ، يزعم أن ابن داوود كان نبيا" ، والله ماكان إلا ساحرا" .. فنزلت الآيات :" وماكفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ".. كناية أن السحر كفر ..
    * " فلما قضينا عليه الموت مادلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته"..
    * كان الإنس يقولون : إن الجن يعلمون الغيب الذي يكون في المستقبل ،، وقف سليمان في محرابه يصلي متوكئا" على عصاه ، فحين نزل به الموت ، مات وهو قائم ، ومكث على ذلك سنة ، والجن تعمل تلك الأعمال الشاقة ، التي كلفهم بها ، ولاتعلم بموته ، حتى أكلت الأرضة (حشرة صغيرة تأكل الخشب) عصا سليمان ، فسقط على الأرض ، فعلموا بموته ، فعلم الإنس أن الجن لايعلمون الغيب ، لأنهم لو علموه لما أقاموا هذه المدة الطويلة في الأعمال الشاقة ، وهم يظنون أنه حي ، وهو عليه السلام ميت .. " فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب مالبثوا في العذاب المهين "..
    * سليمان عليه السلام وصفه الله عز وجل بأنه :" كان عبدا" شكورا" "..
    * فالشكر من المقامات العالية ، وهو أعلى من الصبر والخوف والزهد ..
    * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" للطاعم الشاكر منزلة الصائم الصابر عند الله"..
    * وقال: " ينادى يوم القيامة ، ليقم الحامدون ، فيقوم زمرة فينصب لهم لواء ، فيدخلون الجنة ، قيل : من الحامدون ؟ قال : الذين يشكرون الله على كل حال "..
    * جميع مايلقى العبد في هذه الحياة ، إما يوافق هواه ، أو يخالفه ..
    * فإن وافق هواه ، كالصحة والسلامة والثروة والجاه ، فما أحوجه إلى الصبر معها ، فإنه إن لم يضبط نفسه طغى واسترسل في التنعم واتباع الهوى ، ونسي المبتدى والمنتهى ،، ولذلك قال الصحابة رضوان الله عليهم : بلينا بفتنة الضراء فصبرنا ، وبلينا بفتنة السراء فلم نصبر ..
    * لذلك قيل : يصبر على البلاء كل مؤمن ، ولايصبر على العافية إلا كل صدّيق ،، ومعنى الصبر فيها : ألا يركن إليها ،، وأن يعلم أن كل النعم وديعة عنده ، ستسترجع على القرب ، ولا ينهمك بالغفلة والتنعم ، ويؤدي حق شكر النعمة ..
    * فسليمان صلوات الله وسلامه عليه ، أنعم الله عز وجل عليه بالملك والنبوة ، وأعطاه من الميزات والنعم مالم يعط أحدا" من العالمين ، فأدى شكر النعم ، فوصفه تعالى بأنه كان عبدا" شكورا" : أي كثير الشكر ..
    * شكر النعم : استعمال النعم في طاعة الله عز وجل ..
    * تم بحمد الله قصة سليمان عليه السلام *
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: يا غير مسجلمختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 106 من قصة البداية :
    ** قصة يونس عليه السلام :
    * يونس عليه السلام من شمال العراق ، قرية اسمها نينوى ، قرية ضخمة فيها 120 ألف نسمة ، وهي بلدة في العراق ، قرب الموصل ، فيها آثار وأصنام ..
    * أخذ يدعو قومه لعبادة الله عز وجل ، وإفراده بالعبادة ، كذبوه ، دعاهم ودعاهم ، فأصروا على كفرهم وعنادهم ، وبالغوا في الإنكار لدرجة أن قالوا له : ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين ..
    * أخبره الله عز وجل أن عمر دعوته قد انتهى ، وسينزل العذاب بأهل القرية بعد ثلاثة أيام ..
    * حذرهم و حذرهم فاستهزأوا به ..
    * يئس ، فخرج من القرية ، وفيه من الحزن على قومه والغيرة على دين الله مافيه .. لكن كان هذا دون أمر من الله عز وجل بالخروج ..
    * " وذا النون إذ ذهب مغاضبا" فظن أن لن نقدر عليه "..
    * سأل معاوية ابن عباس عن تفسير نقدر عليه ..
    * فقال ابن عباس : نقدر من القَدْر ، وليس من القدرة .. أي لن نضيق عليه بالعقوبة ، بمعنى : من قُدِر عليه رزقه أي ضُيّق عليه رزقه ..
    * ظن عليه السلام أن قومه سيأتيهم العذاب ، فلاحاجة لوجوده ، وظن أن الله تعالى لن يعاقبه ، لأنه عز وجل قد حسم أمرهم ..
    * بدأت علامات العذاب تظهر ،، فظهر غيم أسود عظيم ، ودخان عظيم ،، طلبوا يونس ليسألوه ، فلم يجدوه ..
    * عرفوا أن العذاب قد جاءهم ، فتشاوروا ، وقرروا أن يؤمنوا جميعا" ،، آمنوا جميعا" في ساعة واحدة ، مع أن يونس عليه السلام قد بقي يدعوهم عشرات السنين ولم يؤمنوا .. فكل شيء بميعاد وكل شيء بقدر..
    * آمن في ساعة واحدة أكثر من مئة ألف شخص ،، فارتفع العذاب ..
    * نوح عليه السلام مع مكانته العالية عند الله عز وجل ،، رَآه رسول الله صلى الله عليه وسلم في السماء الثانية يوم المعراج ،، دعا قومه تسعمئة وخمسين عاماً ، ولم يؤمن أكثر من ثمانين شخصاً ..
    ** كل أمر في هذه الحياة ، وكل حدث دقّ أو جلّ له حكمته ووقته ، فلاتستعجل الأقدار ،،
    * قف على باب الله ، واطلب حاجتك ، وثق أن الله سيجيب طلبك في الوقت المناسب ،، في الوقت الذي يريده هو ، لا الذي تريده أنت ،، وبالطريقة التي أرادها هو ، لا بالطريقة التي تريدها أنت ،، فقط كن في معية الله ،، وثق أن الخير فيما اختاره الله ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 107 من قصة البداية :
    ** القرية الوحيدة التي آمن كل كل سكانها ، وفي ساعة واحدة هي نينوى ..
    ** خرج يونس عليه السلام من القرية ، رأى سفينة ، فركب فيها ..
    * السفينة كانت مملوءة على آخرها :" إذ أبق إلى الفلك المشحون " .. أي هرب إلى السفينة المملوءة ..
    * سارت السفينة ، فجاءت عاصفة شديدة هوجاء .. وكادت السفينة أن تغرق ،، قالوا : ماالذي حدث ؟ لابد أن فينا مذنب ..
    * تشاوروا ، ماالحل ؟
    * قالوا : نجري قرعة ، فمن يخرج اسمه نرميه في البحر..
    * عملوا قرعة ، فظهر اسم يونس ، قالوا : لكن هذا عبد صالح فأعادوها ثانية وثالثة ، في كل مرة يخرج اسم يونس ،، فقالوا : لابد أنك المذنب ..
    " فساهم فكان من المدحضين" ..
    * ألقوه في الماء ، فأرسل الله عز وجل حوتا" ، ابتلعه ..
    * جاءت الأوامر إلى الحوت : ألا تأكل له لحما" ، ولاتهشم له عظما" ، فإن يونس ليس لك رزقا" ، إنما بطنك له سجنا" ..
    * بقي في بطن الحوت ثلاثة أيام ، في هذه الظلمة والوحشة ، والضيق ..
    * "فنادى في الظلمات أن لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" ،، لم تكن ظلمة واحدة بل ظلمات : ظلمة بطن الحوت ، وظلمة أعماق البحر ، وظلمة الليل ..
    * تفاجأت الملائكة ، فقالت : صوت حبيب معروف ، من مكان غريب مجهول ..
    * صار جلده يتقشر ويتآكل ، فهو في معدة ، وفيها من العصارات والمواد مافيها ..
    * أدرك يونس عليه السلام ذنبه ،، فهو نبي مرسل ، ليس له أن يخرج من القرية إلا بإذن مولاه سبحانه ،،
    * فاستغفر وسبح هذه التسبيحة الخالدة ، وورد أنه لولا تسبيحه لبقي مسجونا" إلى يوم القيامة ..
    * فنادى في الظلمات أن لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. دعوة ذي النون في بطن الحوت ..
    * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لم يدع بها مؤمن ربه في شيء إلا استجاب له".. كما استجاب ليونس عليه السلام :"فاستجبنا له فنجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين" دعاء الكرب ، لكل مؤمن ..
    * وحّد : لاإله إلا أنت..
    وقدّس : سبحانك ..
    واعترف : إني كنت من الظالمين ..
    * لانشعر بأن صيغته صيغة دعاء ، ليس فيه طلب ، لكنه أعظم دعاء ،، فهو سبحانه أعلم بحالنا وحاجاتنا ، فيستجيب لنا بجوده وكرمه ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 108 من قصة البداية :
    ** "فلولا قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين" ،، أي فهلا كانت قرية واحدة من القرى التي أهلكناها ، تابت عن الكفر وأخلصت الإيمان عند معاينة العذاب ، فنفعها إيمانها في ذلك الوقت ، إلا قوم يونس لما تابوا عن الكفر ، وآمنوا بالله رفعنا عنهم العذاب المخزي المهين في الحياة الدنيا ، وأخرناهم إلى انتهاء آجالهم ،، كشف عنهم العذاب في الدنيا ، بعد أن أتى ، ورأوا أماراته ، لأنهم آمنوا جميعا" ودعوا ربهم ، وناحوا وتضرعوا ، فعرف الله عز وجل الصدق من قلوبهم ، والتوبة والندم على مامضى منهم ، فكشف عنهم العذاب ..
    ** تقشر جلد يونس عليه السلام ومرض ..
    * أمر الله عز وجل الحوت أن يلفظ يونس عليه السلام إلى البر ..
    * خرج يونس مريضا" ضعيفا" :"فأنبتنا عليه شجرة من يقطين"،، أنبت الله عز وجل له شجرة من يقطين ، نبتت بسرعة عجيبة ، بمعجزة منه سبحانه ..
    * اليقطين (القرعة) نبات مفيد جدا" ، وشجرة اليقطين لها خصائص عجيبة ، لاتأتيها حشرات نهائيا" ..
    * وكانت تنزل أروية (أنثى الوعل) ، نوع من الغزلان ، ليشرب من ضرعها ..
    * في إنبات القرع عليه حكمة جمة : منها أن ورقه في غاية النعومة وكثير وظليل ، يجمع بين كبر الورق ، وبرد الظل ، ولايقربه ذباب ، فإن لحم يونس لما خرج من البحر كان لايحتمل الذباب والحشرات ،، وأيضا" القرع يؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره نيا" ، ومطبوخا" وبقشره وببزره أيضا" ، وفيه نفع كثير ، وتقوية للدماغ .. وهذا من رحمة الله به ونعمته عليه وإحسانه إليه ، ولهذا قال تعالى : فاستجبنا له فنجيناه من الغم ، أي الكرب والضيق الذي كان فيه ، وكذلك ننجي المؤمنين أي وهذا صنيعنا بكل من دعانا واستجار بنا ..
    * ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب الدباء (أي القرعة) ،، ويتتبعها في القصعة ..
    * تقوى يونس عليه السلام بهذا الغذاء المفيد ، حتى قوي عوده وترمم جلده ، بسرعة عجيبة ، وأمره تعالى بعد أن استكمل قوته وعافيته ، أن يعود إلى قومه :" وأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون"..
    * وجد يونس قومه قد آمنوا ، فعاش بينهم يرشدهم ، ويعلمهم تعاليم دينهم ..
    * تم بحمد الله قصة يونس عليه السلام *
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 109 من قصة البداية :
    * أيوب عليه السلام*


    * كان أيوب عليه السلام رجلا" غنيا" ، كثير المال ،، رزقه الله تعالى البيوت والأراضي والأنعام ،، رزقه خير متاع الدنيا : المال الكثير والأولاد ..
    * كان أيوب دائم الشكر لله ، دائم الحمد والطاعة له ، وكان كريما" ، يعطي الفقراء ، ولايرد أحدا" ..
    * كان يصلي الليل ويصوم النهار ..
    * ابتلى الله عز وجل أيوب عليه السلام ابتلاء عظيما" ، ليعرف صبره ، وليكون مثلا" خالدا" لنا ، وقاموسا" للصبر ..
    * فقد أيوب النبي الرسول أولاده كلهم ، وفقد أمواله وأراضيه وأملاكه ، فبقي وحيدا" فقيرا" ..
    * لم يبق مع أيوب سوى زوجته ، تصبره وتواسيه ..
    * كان في محنته لايتوقف عن الصلاة والصيام والدعاء لحظة واحدة ..
    * ابتلى الله عز وجل عبده أيوب ابتلاء أكبر ، فسلبه صحته ، مرض مرضا" شديدا" ، لايستطيع معه أن يتحرك ، أصابه شلل رباعي ، لم يبق إلا لسانه يلهج بالدعاء ، والتسبيح ، دون تبرم ولاضجر ..
    * صبر أيوب عليه السلام صبر الجبال ، ليصير أمثولة الصبر عبر التاريخ ..
    * وبعد أن كانت زوجته سيدة غنية مرموقة ، صارت خادمة في بيوت الناس حتى تؤمن الطعام ، والدواء لزوجها ..
    * طالت محنة أيوب السنين الطوال ، مع ذلك لم يتغير أيوب ، ولم يسقط في الامتحان ، كان مؤمنا" في غناه ، مؤمنا" في فقره ومرضه ..
    * إذا أحب الله عبدا" ابتلاه ، فإن صبر اجتباه ، فإن رضي اصطفاه ..
    ** المصائب خمسة أنواع :
    * نوع خاص بالأنبياء : مصائب كشف : ينطوي على كمال في أعلى مستوى : هذا الكمال لايظهر إلا بمصيبة كمصيبة أيوب عليه السلام : مصائب تكشف صبرهم وتحملهم وعزمهم وقوة إرادتهم وإيمانهم ..
    * مصائب المؤمنين : مصائب دفع ورفع : شخص مؤمن ، لكن عنده مثلا" تهاون بالعبادات ، عباداته شكلية ، صلاته صورية ، غض بصره ليس حازما" ، إنفاقه قليل ، يلهو مع الناس .. مؤمن لكنه مقصر .. يحتاج مصيبة دفع تدفعه إلى الله :"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين". هذه الآية متعلقة بمصائب المؤمنين ، مصائب دفع ..
    * مصائب رفع : حينما ترضى بعمل صغير متواضع ، وأنت عندك إمكانات كبيرة جدا" ، يسوق الله لك مصيبة تجعلك ترفع مستوى عملك :"أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"..
    * أما مصائب الكفار والمنحرفين : فهي مصائب ردع أو قصم :
    * إن كان هناك أمل من إصلاح هذا التائه ، فيه من الخير ، ولو القليل : تأتيه مصيبة ردع ، لعله يرجع ويعود لطريق الله عز وجل ..
    * إن لم يكن هناك أمل منه نهائيا" : تأتيه مصيبة القصم :" فلما نسوا ماذكروا به ، فتحنا عليهم أبواب كل شيء ، حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون"..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 110 من قصة البداية :
    ** يروى أن أيوب مكث في البلاء ثمان عشرة سنة ، فقالت له امرأته يوما" ، لو دعوت الله عز وجل ،، فقال لها : كم لبثنا في الرخاء ؟ ،، فقالت : ثمانين سنة ، فقال : إني أستحيي من الله أن أدعوه ، ومامكثت في بلائي المدة التي مكثتها في رخائي ..
    * من شدة فقر أيوب وزوجته ، باعت الزوجة المؤمنة الصابرة ضفيرتيها ، لتشتري الطعام ،، لما رأى أيوب عليه السلام ذلك ، حزن حزنا" شديدا" ، و دعا فقال :" رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين" ..
    * استجاب الله عز وجل لاستغاثة عبده الصابر أيوب ..
    *" اضرب برجلك ، هذا مغتسل بارد وشراب".. امتثل أيوب للأمر ، فضرب برجله الأرض ، فأنبع الله له نبع ماء بارد ، وأمره أن يغتسل فيها ويشرب منها ، اغتسل فذهب ماكان بظاهر جسده ، وشرب منها فذهب كل مرض كان بداخل جسده ،، باغتسالك يبرأ ظاهرك ، وبشربك يبرأ باطنك ، فأذهب الله عنه ماكان يجده من الألم والأذى والسقم والمرض ..
    * وأبدله صحة وجمالا" ومالا" كثيرا" ، حتى صب له من المال صبا" مطرا" عظيما" جرادا" من ذهب ..
    * "وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا" ،، متعه الله بالصحة والعافية ، حتى كثر نسله ، وصار عدد أهله ضعف ماكان ، رحمة من الله تعالى لصبره وإخلاصه ..
    * " وخذ بيدك ضغثا" فاضرب به ولاتحنث" ،، كانت زوجة أيوب تخدمه في مرضه ، فلما اشتد به البلاء وطالت به المدة ، جاءت إلى أيوب ، وفي نفسها الضجر ، وقالت له : إلى متى هذا البلاء ؟ فغضب منها ، وحلف إن شفاه الله ليضربنها مئة سوط ، فأمره الله عز وجل أن يأخذ حزمة من قضبان خفيفة ، فيها مئة عود ، ويضربها بها ضربة واحدة ، ويبر في يمينه ، رحمة من الله به وبزوحته التي قامت على رعايته ، وصبرت على بلائه ،، وهذا من الفرج والمخرج لمن اتقى الله وأطاعه ..
    * قرأت أثناء بحثي الكثير من الاسرائيليات التي لايقبلها العقل والمنطق ، حول مرض أيوب عليه السلام ، فتارة يقولون أصابه اكتئاب ، وتارة أصابه مرض جلدي معدي ، جعل لحمه يتساقط ، واشمأز منه البشر ، وخافوا من العدوى أن تصيبهم ، فرموا به في مزبلة خارج البلدة ،، هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا" ، الله سبحانه وتعالى أكرم أنبياءه المقربين خيرة البشر ، فلم يرسل إلا جميل الصورة جميل الصوت محببا" مقربا" إلى النفوس ،، لايمكن أن يقبل المنطق إصابة أي نبي بمرض يجعل الناس تشمئز منه ،، كذلك : فإن المؤمن لايصاب بالاكتئاب بسبب إيمانه وقربه من الله عز وجل ، فكيف بالنبي الرسول المقرب ، أكيد لايمكن أن يصاب بالاكتئاب ، أو بأي مرض يجعله تعافه النفوس ..
    * تم بحمد الله قصة أيوب عليه السلام *
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 112 من قصة البداية :
    ** قصة عزير عليه السلام :
    ** ملك الدنيا مؤمنان وكافران : ذو القرنين وسليمان ،، والنمرود وبختنصّر :
    * كان بختنصر ملكاً طاغية كافراً ..
    * هدم بختنصر بيت المقدس ، وقتل فيها بني اسرائيل ، وأحرقهم ،، وطغى وبغى فتفرق بنو اسرائيل ، وتشردوا في البلاد ، فنزلت طائفة منهم الحجاز ، وطائفة يثرب ، وثالثة وادي القرى ، وقليل منهم إلى مصر ، وساق بختنصر من بقي من بني اسرائيل أذلاء مقهورين إلى بابل ، وهناك سيموا ألوان الخسف والامتهان ، على مدى سبعين عاما" ، حتى أذن الله بالفرج ، فقد أمر ملك الفرس بإعادتهم إلى بيت المقدس ،، ولم تقم لبني اسرائيل قائمة إلا في هذا الزمان ،، عسى ألا تعمر دولتهم إلا زمنا" يسيرا" ، لأن ذلتهم هي الأصل والقاعدة ، وعزتهم هي الاستثناء ..
    * كان عزير عبدا" صالحا" حكيما" ، ويقال أنه كان نبيا" من أنبياء بني اسرائيل ،، وهو من بلدة قريبة على بيت المقدس ..
    * خرج ذات يوم إلى ضيعة له يتعاهدها ، فلما انصرف أتى إلى بيت المقدس ، واستغرب من خوائها ، وهو على حماره ، و كان معه طعام وشراب ..
    * استلقى على قفاه ، ثم نظر إلى الخراب والعظام البالية الملقاة هنا وهناك ،، وقال متعجبا" : أنى يحيي هذه الله بعد موتها ..
    * ثم نام في الظهيرة ، ولم يستيقظ إلا بعد مئة عام ..
    * أثناء موته ، وبعد سبعين عاما" من هدمها ، عاد إليها بنو اسرائيل ، وأعادوا بناءها ، فاستيقظ فرآها عامرة ..
    * حين استيقظ في المساء ، استوى جالسا" ،، فبعث الله إليه ملكا" ، فسأله : كم لبثت ؟؟ ،، قال عزير : لبثت يوما" ، ثم نظر إلى الشمس فرآها قد قاربت المغيب ، فقال : أو بعض يوم ..
    * قال له الملك : بل لبثت مئة عام ..
    * العجيب أن طعامه وشرابه على حالهم ، لم يتسنه ، أي لم يتغير شيء من حالهم ..
    *"وانظر إلى حمارك ، ولنجعلك آية للناس ، وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما" فلما تبين له ، قال أعلم أن الله على كل شيء قدير"..
    * وانظر إلى حمارك .. نظر إلى حماره ، فرآه قد مات ، وبليت عظامه ، وصارت نخرة ،، فإذا بالعظام تتجمع وتتركب أمامه ، ثم كسيت بالعروق والعصب واللحم والجلد والشعر ،، فإذا به حمارا" كاملا" ،، ثم نفخت فيه الروح ، فإذا به حي ينهق ..
    *عاد عزير إلى بلده ، فأنكر الناس وأنكره الناس ،، رأى عجوزا" عمياء ، سألها : أليس هذا منزل عزير ؟؟ .. قالت : عزير اختفى منذ مئة عام ،، قال لها : أنا عزير ..
    * قالت : كان عزير مجاب الدعوة ،، إن كنت عزيرا" ادع الله لي أن أرى ، فدعا الله أن يرد بصرها ، فإذا بها قد شفيت ..
    * ورأى ابنه قد صار شيخا" عمره مئة وثماني عشرة سنة ،، قال له : أنا عزير ،، قال : كان لأبي عزير شامة سوداء بين كتفيه ، فوجدها ، فعرفه الناس ..
    * كان عزير من الأربعة الذين حفظوا التوراة : موسى ويوشع وعيسى وعزير ..
    * وكانت التوراة قد اختفت ، فكتبها عزير لأنه كان يحفظها ..
    * عاش عزير في قومه يأمرهم وينهاهم بأوامر الله عز وجل ، ويرشدهم إلى مافي الخير والصلاح ..
    * غالى الكثير من بني اسرائيل في أمر عزير ، فقالوا عنه : ابن الله ..
    * "وقالت اليهود عزير ابن الله ، وقالت النصارى المسيح ابن الله".. سبحانه وتعالى وتقدس وتنزه وتعالى عن ذلك علوا" كبيرا" ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 111 من قصة البداية :
    ** أيوب عليه السلام مات أولاده جميعهم ، فصبر ، فأبدله الله عز وجل بضعف عددهم ..
    * كان من بين أولاد أيوب ولد عظيم جدا" ، اشتهر في التاريخ ، اسمه بشر ،، وهو ذو الكفل ، كان نبيا" صالحا" داعيا" إلى الله ..
    * تكفل ذو الكفل لقومه بكافة شؤونهم ، كان لايرد أحدا" ،، كل من يحتاج مالا" أو أي شيء آخر يذهب إليه ،، وتكفل بالقضاء بينهم بالعدل ..
    * تكفل أن يصوم النهار ويقوم الليل ، وتكفل ألا يغضب ،، فكان نموذجا" للبشرية في التكفل بحاجات الناس ،، وأنموذجا" رائعا" بالخلق الحسن ..
    * ذكره تعالى في القرآن ، ووصفه بأنه من الصابرين ، ومن الصالحين ، ومن الأخيار ..
    * هذا كل مانعرفه عن ذي الكفل صلى الله عليه وسلم ..
    * إن لله بشرا" خلقهم لقضاء حوائج الناس أجرهم عظيم ومرتبتهم عالية ..
    * من قصص الأنبياء نجد نماذج من أصناف البشر ، كي نتعلم كيف نحيا ..
    * عندما نتكلم عن الفساد الاجتماعي نجد قصة يوسف عليه السلام والنسوة من طبقة المترفين ، اللاتي راودنه عن نفسه ،،
    *التزام طبقة المترفين بالخلق والعفة له أجر كبير ، لأن تعرضهم للفتنة شديد ..
    * حين نتكلم عن الظلم والطغيان السياسي : نجد قصة موسى عليه السلام مع فرعون ، ونجد الانحراف والتهرب عن أمر الله ، وعن منهجه تعالى في قصة موسى مع بني اسرائيل ..
    * حين نتكلم عن النموذج المالي والاقتصادي نجد قصة شعيب عليه السلام : قطاع طرق ، سرقة ، ظلم ، غش في التجارة ، جمارك ظالمة ..
    * الأنبياء دعوتهم دعوة إصلاح ، فالدين نظام شامل للحياة ، يعلمنا كيف نحيا وكيف نعيش ..
    * "اعبدوا الله مالكم من إله غيره" ،، دعوة كل الأنبياء ..
    * "قد جاءتكم بينة من ربكم"،، كل الأنبياء جاؤوا بمعجزات ، هذا أمر أصيل في النبوة ، كل نبي يأتي بمعجزة ،، ليصدقه الناس ، ولايدعي غيره النبوة (يحتاج معجزة خارقة للعادة) ..
    * نعلم معجزات بعض الأنبياء ، وبعضهم لانعرفها :" منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك".. صلى الله عليهم جميعاً ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #10

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 113 من قصة البداية :


    ** قصة أصحاب السبت :
    * حرم الله عز وجل والتجارة والصيد وكل الأعمال على اليهود يوم السبت ..
    * كان يهود أيلة (وهي اليوم إيلات) يعيشون في بلدتهم التي كانت تطل على البحر الأحمر ، وكانوا يتمسكون بأحكام التوراة ، فلا يصيدون يوم السبت ..
    * كانت الأسماك والحيتان كثيرة ، تظهر على سطح الماء في ذلك اليوم وتختفي في غيره ، امتحاناً وابتلاء من الله عز وجل ، فعدوا على الحيتان وهي آمنة فاصطادوها ،، بأن نصبوا شباك الصيد يوم الجمعة ، وتركوها إلى يوم الأحد فأخرجوها ،، وهذا تهاون و تلاعب واحتيال على شرع الله عز وجل ..
    * يخبر تعالى عن أهل هذه القرية أنهم صاروا إلى ثلاث فرق : فرقة مؤمنة نهتهم عن هذا الفعل واعتزلتهم ، وفرقة سكتت فلم تفعل ولم تنه ، ولكنها قالت منكرة :"لم تعظون قوما" الله مهلكهم" ،، يأسا" منهم من استجابة الطائفة الفاسقة ، فلافائدة من نهيكم إياهم ، فقد هلكوا واستحقوا العقوبة من الله تعالى ..
    * قالت الطائفة الأولى الآمرة بالمعروف والناهية عن المنكر :"قالوا معذرة إلى ربكم" .. نعظهم لنعذر عند الله بقيامنا بواجب النصح والتذكير :"ولعلهم يتقون" أي ينزعون عما هم فيه من الإجرام ، لعلهم يتقوا الله و ينيبوا إلى طاعته ، ويتوبوا من معصيتهم إياه ، وتعديهم الاعتداء في السبت ..
    * بدأ الانحراف وتخطي حدود الله ينتشر شيئا" فشيئا" ،، بدأ بمجموعة ثم انتشر وانتشر .. "فلما نسوا ماذكروا به"،، لما أعرضوا عن قبول النصيحة إعراضا" كليا" ..
    * "أنجينا الذين ينهون عن السوء" نجينا الناهين عن الفساد في الأرض ..
    * ولأن المنكرين باللسان كانوا أفضل من المنكرين بالقلب ، خصهم الله تعالى بالذكر دون إخوانهم مع نجاتهم جميعا" على الأصح ..
    *"وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس "،، أخذنا الظالمين العصاة بعذاب شديد بما كانوا يفسقون .. بسبب فسقهم وعصيانهم لأمر الله عز وجل ..
    * "فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين".. أي مسخناهم قردة وخنازير .. لكن عذبوا أولا" بعذاب شديد ، فلما لم يرتدعوا ، وتمادوا في الطغيان مسخوا قردة وخنازير ..
    * ذلك أنهم لما لم يرتدعوا ، اعتزلهم أهل القرية ، فكانوا يبيتون وحدهم ، ويغلقون بينهم وبينهم أبوابا" حاجزا" ، لما يترقبون من هلاكهم ، فأصبحوا ذات يوم ، وأبواب ناحيتهم مغلقة لم يفتحوها ، وارتفع النهار ،واشتد الضحاء ، فصعدوا على السلالم يشرفون عليهم ، فرأوهم قد انقلبوا قردة لها أذناب يتعاوون ، فجعلت القردة تعرف قراباتهم ، ولايعرفهم قراباتهم ، فجعلوا يلوذون بهم ..
    * عاشت القردة ثلاثة أيام ، لم يأكلوا ، ولم يشربوا ، ولم يتناسلوا ..
    * مات كل الذين خالفوا أوامر الله عز وجل، بعد قلبهم قردة ، مع الذل والهوان ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات الجزء الثالث
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 08-10-2018, 03:19 AM
  2. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات3 الجزء الثاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 82
    آخر مشاركة: 07-23-2018, 10:32 AM
  3. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات3
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 112
    آخر مشاركة: 11-26-2017, 03:14 AM
  4. يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 114
    آخر مشاركة: 06-05-2017, 10:40 AM
  5. البداية والنهاية في ربيع
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-16-2011, 04:41 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •