السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكاتبة والاديبه والروائية بثينة الناصري -التي تقيم في القاهرة كتبت مقال
فجاء الرد التالي-
المقال لبثينة
على الأصل دوّر؟
*************
بثينة الناصري
هذه من الثوابت التي لا يعتنقها سوى قبائل تعيش في محميات لايدخلها غريب ولا يخرج منها قريب. وحيث يتزاوج الجميع فيما بينهم فيعرفون هذه بنت من وهذا ابن من الى سبعة آلاف ظهر. وبما أن الزواج من الأقارب ضار ويؤدي الى شيوع الأمراض المتوارثة وقلة المناعة ثم الانقراض، والزواج من الأباعد هو الأصح لإنتاج أجيال قوية تحمل أفضل صفات كل الأطراف، فمعتقد (على الأصل دور) غلط في غلط.
ربما في الحياة البدوية، هناك سبب للبحث عن الأصل، ولكن لا تبحث عن الأصل في دول الحضارة على الأخص، لأن الأنساب فيها اختلطت منذ الأزل بالغزوات وبانتقال التجار من أرض الى أرض ومن المصاهرات السياسية والتجارية، ولهذا لا أدري مافائدة وجود (علماء أنساب) وتخطيطات أشجار العائلة وما إلى ذلك من الخزعبلات.. نحن لسنا سلالات كلاب صيد أو حراسة ولسنا سلالات خيول سباق لنبحث عن الأصول. وطالما تطرقنا للكائنات الأخرى، فدعوني أشرح لكم أن الكلاب المؤصلة والمعروف نسبها لنوع معين وسلالة معينة ربما تتوارث الشكل وبعض الصفات ، ولكنها ضعيفة المناعة، ويقتلها أي عارض مرضي، ولا تتحمل البرد أو الحر، أو الجوع أو العطش..في حين أن كلاب الشوارع مثلا والتي اختلطت أنسابها فلا تعرف عنها شيئا من أصولها، هي أكثر صلابة وقدرة على البقاء في ظروف صعبة، وأكثر ذكاء في حماية نفسها من العوارض، وفي جيناتها تتشارك صفات متعددة من سلالات مختلفة.
ثم هل أن (أولاد الأصول) جنس من الملائكة: لا يقتلون ولا يسرقون ولا يزنون ولايرتشون؟ ولا يبيعون ناسهم وأوطانهم الى المستعمر الغريب؟ هل هم منزهون من النوازع والغرائز الإنسانية المنفلتة؟ إذن لمن وضعت أعراف العشائر ونظام الدية والفصل وغيرها؟
في عالمنا اليوم نجد العرب والأقوام الأخرى المنعزل القادمة من تخوم البوادي، وحدهم من يبحث عن الأصول، وهي عادة ملاصقة لمجتمعاتنا الأولية وظروف حياتنا قبل مئات السنين ولها أسبابها، وهي ظاهرة غير حضارية، وغيرعلمية، لأننا نرى ونلمس في العائلة الواحدة ومن أب واحد وأم واحدة كيف يتصف الأبناء بصفات خلقية وأخلاقية متناقضة تبدو جلية حتى قبل ان تبدأ مرحلة الاكتساب والتطبع والتعلم.
ثم في حالة عراقنا، كلنا لاحظنا أن أولاد الأصول سواء كانوا خريجي مدرسة كلية بغداد (من خريجيها أحمد الجلبي واياد علاوي وعادل عبد المهدي وكنعان مكية وليث كبة وغيرهم) أو أولاد العشائر الضاربة في التأصيل، هم أول من سلم العراق للمستعمر مقابل حفنة دولارات. وياعمي محمد طه .. انت غلطان.. (على الأصل لا تدور)، بل عن الضمير في الإنسان.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------- الرد


بعد اطلاعي على ما كتبت من سطور قد نوافقك ببعض الحروف وليس الكلمات لانك من الواضح لا تعرفي اي شيء عن ابجدية القبائل وتركيبتها بالشكل الواضح وايضا تجهلي علم اسمه علم (النسب) وهو علم كباقي العلوم يتطور كما تتطور باقي العلوم وله اساليبه وخصوصياته-وفيه من يختص منذ الاف السنين ولليوم ليس مجرد رسوم مشجرات على ورق-واذا كان قياسك مقارنة الانساب الرفيعة والحقيية المدققه والمحققه الخاضعة لكل شروط البحوث التاريخية-بسلالات الكلاب-فهذا يجب ان يرد عليكي طبيب بيطري ليس من يختص بالبحوث التاريخية-والا نغلق جميع المصنفات ونترك جميع حضارات البلاد ونترك تاريخ الامم لاجل مقالك الرنان في عالم الكلاب وكيف تتزاوج---
وهل مقياس السلوكيات والنزاهة بمقياس الجامعة او الكلية والدراسة ؟؟
والاجمل ان تضربي مثال بحثلات المجتمع الان-اما قولك المدن المتحضره حتى برطانيا تعتز بانسابها على خليطها فكيف نحن من يحمي النطف كابر عن كابر لا اريد ان اتكلم كم حديث نبوي يشير او ايه قرانيه تشير عن هذه المسائل ودقتها لكونك بعيده عن هذا المضمار وواضح من خلال مقالك-المترنح الغير سوي
اذا انت من يقف بعينك الدولار وتبنين افتراضيات على هذا النحو-فاقول وبصريح العباره هذا الشي لا نعرفه اطلاقا-ولا يمت لنا بصلة من حيث الاصل-الانسان بلا اصل وحسب ونسب هو عباره عن شخص تائه بمعنى التيه الحقيقي-او نضرب كل ما تعلمناه من اسلافنا بعرض الحائط لاجل مقال مختص بتخصيب جينات ((الجراوه))