السرفيس في اليابان: باص صغير اخترعه اليابانيون يتسع لعشر ركاب ينقل الموظفين من البيت إلى العمل و بالعكس.


السرفيس في سوريا: باص صغير اخترعه اليابانيون و استخدمه السوريون بطريقة حيرت عقول اليابانيين ، يتسع لعشرين راكب و يستخدم على كيف الشوفير ، ممكن لنقل الركاب ، ممكن لسباقات الفورملا وان عالأوتستراد ،ممكن لتطبيق البنات ، أعراس ، مناسبات ، رحلات ، سيارين ، خطف....الخ
تم تطوير هذا الإختراع على يد السوريين فأضيفت مقاعد متحركة تعيق حركة النزول بحيث يضطر أحياناً عشر أشخاص للنزول لإتاحة المجال لشخص يريد أن ينزل ، كما تمت إضافة مسجلات تأخذ فلاشة عليها أغاني لآل الديك و بهاء اليوسف ، يوجد بيدون مازوت سعة ظ،ظ* لتر تجنباً للقطعة ، ست سبع مرايا بمختلف الأحجام ، ليدات ذات ألوان زاهية باهية تعمل على تقوية نظر الراكب ونقله إلى عالم آخر بعيد عن مصاعب الحياة ، ثلاث أنواع من الزمامير على الأقل ، معاون للنداء على الركاب ، فرشة خلف الشوفير "معاكس" تتسع لثلاث ركاب مضطرين
كما يأخد الشوفير على عاتقه مهمة تربوية ثقافية كبيرة في تعريف الراكب على أحدث أبيات الشعر والحكم والامتال المحلية الموزعة بشكل يلفت الانظار على مختلف ارجاء السرفيس من الداخل والخارج منها " عشقت السفر من ظلم البشر -بحبك جكر بالناس - دلوعة أبو عبدو -ياناظرلي نظرة حسد شكيتك لواحد أحد -رافعة حاجبا وماحدا عاجبا -لاتشوفني عم اتدرج دوبلني واتفرج -يلي يهوانا يصبر على بلوانا - عطر فمك بالصلاة على النبي - سارحة والرب راعيها - عين الحسود فيها عود ..... وغيرها الكثير الكثير من الحكم والمواعظ
وقد تكون العبارات في بعض الأحيان لتنبيه الركاب بمزايا السرفيس مثل " لا تلئني تركني بحالي أنا الباب بفتح وبسكر لحالي " كناية على ان الباب على الكهرباء يفتح من عند السائق


#ويلكم تو سيريا سيد راسي