غرام فاشل من أيام شبابي
زهير أبو حذيفة / محاولة شعرية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
ظلّ إيماني لمن أهواهُ في قلبي نقـــــــــيّا
أنا ماذقتُ وداداً منذ أن كنتُ صــــــــبيّا
عندما ذقتُ حناناً صار للقلب شـــــــهيّا
كان في دربي غزالاً عندما نمشي سويّا
بل ضيـــــــــــاءا وأزاهيراً بأوراق بهيا
كله لحن ومن ثغرٍ لأسمــــــــــاعي جليّا
فيذوب الشوق في قلبي وإحساسي وفيّا
وأمدُّ الماء أسقيــــــها بكأسٍ فــــي يَديّا
ظلّ هذا الحب أعواماً وفي روحي سخيّا
إنّها ملّت ودادي وبدا ودّي شقـــــــــــيّا
تغمض العينين عن حرفي لتلقاني شجيّا
وبكائي وصراخي كـــــــان كالرعد قويّا
ليتني أعرف ذنباً كــــــــــــان للودّ رديّا
لأناجيها بعذرٍ ويعــــــــــــود الشوق ليّا
لم أكن أذكر يوماً مـــــــــــا فعلناه رزيّا
بل به إكرام نفسٍ , لــــم أكن يوماً نبيّا
فأنا أخشى إلهي وكــــــــــفى ربي وليّا
وأصلّي لا أبالي من رأى عيـــــباً عليّا
كل إنسان أمام الربّ خطَّــــــــاء عشيّا
يقبل التوبات منا ويموت العــــشق فيّا