بَيْنَ أَبِي تَمَّامٍ وَالْمُتَنَبِّي: مُوَازَنَةٌ نَصِّيَّةٌ
لمحمد جمال صقر
[أفكار كلمتي اليوم 16/3/2015،
بمؤتمر قسم اللغة العربية وآدابها، الدولي الثالث،
بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، من جامعة السلطان قابوس].
====================================

نقاد المشاهير ونقاد المغامير:
إذا حسب لنقاد المغامير تعريفهم للمتلقين، حسب على نقاد المشاهير اشتهارهم بهم، إلا أن تتداركهم آراء خاصة ومناهج وأساليب!
تفجير التفكير بتفجير التعبير:
والرأي الخاص هنا إيمان أبي تمام وأبي الطيب بائتلاف التفكير والتعبير، لا اختلافهما الذي آمن به غيرُهما- وولعُهما في تفجير التفكير بتفجير التعبير، الذي صَدَّقَ ذلك الإيمان.
بين أبي تمام وأبي الطيب:
والمنهج الخاص هنا الموازنة بين بعض قصائدهما المتواردة غير المشهورة.
عبادة النقد:
يتحنث ناقد الشعر في محراب تأمله، مثلما يتحنث الشاعر في محراب إبداعه، حتى ليمنع نفس جوفه أحيانا أن ينطلق، ولكنه لا يستطيع أن يمنع أثر ثقافته المستقرة أن يستمر.
نظرية النصية العروضية:
من ثم لا أنكر أنني نظرت بنظرية النصية العروضية، في تفصيل الفصول، وحركة القصيدة، وحركة الفصول، وأطوال الجمل، وأنواعها، وروابطها، وكلمات القوافي.
معالم المنزع الفني الواحد:
ووقفت من أسلوب تحديد العناصر الشعرية، وترتيبها، وتهذيبها (معالم التفكير والتعبير الجامعة المانعة)- على انطلاق أبي الطيب من حيث انتهى أبو تمام.
الوصية بالمعري:
ولقد أحسن أبو العلاء تلقي شعر أبي الطيب وكأنه المراد به، ثم انطلق من حيث انتهى، حتى لَيستحقُّ أن يضاف إليهما غدا، في مثل هذا البحث.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي