قلة القلة وقد لا يزيدون عن أصابع اليد بكثير هم من طلبوا العروض الرقمي لذاته كعلم وأدركوه فغدوا أركانا له بين الناس.غادرنا منهم أستاذي لحسن عسيلة وأستاذتي ثناء صالح أسأل من أعاد لنا أستاذي لحسن أن يعيد لنا أستاذتي ثناء.عندما قرأت أستاذي لحسن وجدتني أقرأ نفسي وأعاد لي موضوعه هذا عدة مواضيع تطرقت إليها وخاصة موضوع ( العروض العربي ليس علما ).https://sites.google.com/site/alarood/laysa-elman
وقد دهشت عندما أخبرني أستاذي لحسن أنه لم يقرأ الموضوع إلا أمس بعد أن أشرت عليه به.
ووجدتني أنطق بلسانه ووجدته ينطق بلساني مع فارق موضوعي بين توجه كل منا.
فأنا أتناول الفكرة وأتوسع فيها متوجها إلى أوسع جمهور ممكن حتى من لا يعرفون الرقمي.
وهو يتناول شتات الفكرة ويكثفها مع المحافظة على وصولها لذات المخاطبين.
وفي الإيجاز من المقدرة والجهد ما يفوق الإطناب.

وهنا أجدني مكررا ما جرى بيني وبينه من حديث شامل حول مفهوم المبدإ والمنهج والفكر . بشكل يضع ( علم العروض ) كله كمجرد مثال على نتاج عبقرية الخليل وأهمية الأخذ به فيما هو أخطر وأهم من العروض بكثير جدا جدا .
المبدأ ينبثق منه منهج ويقوم الفكر حارسا دون حرف المنهج.
تعطيل الفكر ضروري لحرف المنهج واستغلاله بل وعكس توجهه.
ولنا في مجال العروض مثال على ذلك من يفبركون البحور الجديدة باسم الخليل وعلى رأسهم الدكتور الكرباسي الذي جاء ب 210 بحور فحطم ( علم العروض ) باسم الخليل.
هندسة العروض - العروض رقمـيّـاً
فليتأمل كل قارئ كم من المبادئ تم تحطيمها بتغييب الفكر ثم حرف المنهج تحت غطاء اسم ذات المنهج. ويتم ذلك عادة بالصخب الإعلامي والعاطفي.
أيها الفكر من رآك ؟
لك الله يا فلسطين. لك الله يا .... و يا .... ويا .....
رحم الله الخليل، وحفظ أستاذي لحسن وأعاد لنا أستاذتي ثناء.