( الذكاء العاطفي )

[ريمه الخاني]

ولتتميم الفائدة وإثراء العائدة أضيف في هذا السياق ؛ سياق ( الذكاء العاطفي ) فأقول :
§ مكونات الذكاء العاطفي :
القدرة على معرفة المشاعر وتنظيمها وضبطها !
القدرة على معرفة مشاعر الآخرين والتأثير فيها !
الدافع الذاتي للعمل !
القدرة على تكوين علاقات فاعلة طويلة الأمد مع الاخرين !
§ أهمية الذكاء العاطفي :
القيادة
الأداء الفردي
أداء الجماعة
العلاقات مع الآخرين
إدارة التغيير
تقييم الأداء
§ أركان الذكاء العاطفي :
( الركن الأول ) : العلاقة مع الذات – النفس- :
إدراك الذات بشكل عاطفي
الحزم
تحقيق الذات
النظر إلى الذات
الاستقلالية
( الركن الثاني ) : العلاقة مع الآخرين :
التعاطف
المسؤولية الاجتماعية
العلاقات مع الآخرين

§ ( الركن الثالث ) : القدرة على التوافق :
حلّ المشكلات
اختبار الواقع
المرونة
§ ( الركن الرابع ) : إدارة الضغوظ :
القدرة على احتمال الضغوط
ضبط الاندفاع والتحكّم في النزوات

§ ( الركن الخامس ) : الحالة المزاجية العامة :
السعادة
التفاؤل
ولهذا الركن أربع ركائز :
1) العنصر الأول : أبجديـة المشاعر ، ويتكون من :
الأمانة العاطفية
الطاقة العاطفية
ردود الأفعال العاطفية
ممارسة الحدس والبديهة
2) العنصر الثاني : الصحة الوجدانية ، وتتكون من :
الموثوقية الشخصية ( الثقة بالنفس )
مدى الثقة في الآخرين
القلق البناء
المرونة وسهولة التكيّف
3) العنصر الثالث : العمق العاطفي ، ويتكون من :
الامكانيات الشخصية ( الطاقة الكافية)
الضمير والمساءلة
تطبيق الكمال
التأثير في الآخرين بدون سلطة
4) العنصر الرابع : الكيمياء العاطفية ، ويتكون من :
تدفّق الحدس والبديهة
إدارةالوقت
الإحساس بالفرص
المساهمة في صنع المستقبل

اضافة هامة جدا، وقد أشبع المصطلح كما ارى دراسة ومقالات عامة في كل المجالات الثقافية.
شكرا لك دكتور.

[ريمه الخاني]

لقد مضى على هذا العلم عقود طويلة والباحثون منهمكون خلفة بالتجديد والاتساع بالفكرة , وينسبون بداية من فكر بالذكاء العاطفي هو كولمان وغيره من الباحثين الأجانب, ومنهم من قال بأن سقراط الحكيم هو أو ل من أطلق عليه اسم : الحكمة الإنسانية , لأنه علم إنساني سواء ارتبط بالذكاء أو لم يرتبط .

ولو تدبرنا الرسالات السماوية وما نشرته سماحتها الدينية من مودة ومحبة وتعاون واتساع في المعرفة والعلم , وما نشرته من تعاليم ووصايا وحث على التفكر وزيادة المهارة لأجل التعايش السلمي بين أفراد البشر , لقلنا بأن الدين الإسلامي وهو أحدث الديانات لم يترك شاردة ولا واردة تنفعنا بدنيانا إلا وذكرها , ومن ضمن هذه المعارف حثه على التفكر بما حوله من مخلوقات الله ليصل إلى نتائج إيمانية تسعده في الدارين , من حيث وجوب الاقتصاد في النفقات , وحسن السؤال , ثم التودد إلى الناس لكسب رضاهم والتعايش معهم بأمن وسلام , وما أكثر آيات القرآن التي تحثنا على أمور تنفعنا في ارتفاع نسبة العلم وما يلحقه من تطوير الذكاء واتساع مداركه , لإصلاح النفس البشرية من الهفوات وصولاً إلى الإصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بالوصايا النبوية أو الأحاديث الشريفة . ولولا الديانات هذه لما وجدنا الإنسان على خير في هذه الدنيا .
ولكن بدأ الإنسان في توسيع مداركه وتخصصاته من علم الفلسفة وعلم الاجتماع وتوسع العلوم كلها , فلا بد له أن يكتشف بحوثاً أخرى كالذكاء وتطوره .

إن الذكاء قد ولد مع الإنسان بفطرته الإلهية , وباستطاعة أي إنسان القيام بتطوير فكره وذكائه ليصل إلى منفعته , ونسب الذكاء بين الأفراد ستبقى نسبية لا تستطع الأجهزة أن تقيسها بدقة ليعتمد عليها .

أشكر الأخت ريمه على هذا البحث القيم , كما أرجو من الإخوة الأعضاء المشاركة لإثراء هذا الموضوع

تحياتي/ غالب الغول

نعم بفطرته وحدسة واهتمامه.
شكرا لك استاذنا العزيز

[ريمه الخاني]

=====================
أوافقك الرأى ياحبيب
وأنا أقوم بعمل بحث فى هذا المجال رابطا بين عصرنة العلم وأصالة العقيدة فى هذا المجال
كان بحثى بعنوان البرود الأنثوى والذكورى بين مطرقة مخالفة الشرع وثقافة العيب والجهل التى عششت بعقولنا
ويتم البحث فى شكاوى تختص بحلحلة المشاكل العاطفية لغير المتزوجين والخلافات الزوجية فى سرية تامة لمساسها بالأعراض وحساسية خصوصيتها وقدتم حلحلة الكثير من الشكاوى التى يقف خلفها الجهل العاطفى وهنا استفدت من تلك المعلومات وسأعيد صياغة عنوان بحثى لتخفيف حدته الى وضع الذكاء العاطفى قبل البرود الأنثوى و الذكورى.
دمت بألف ألق وخلق ودامت سيدة الفرسان ريما فى ميدان التثقيف الراقى
ولكما وللجميع محبتى فى الله

نعم يمكننا الافادة من كل مانقراه وتطبيقه في حياتنا العامة فاتحفنا بجديد دراساتك ولك الفضل.

[ريمه الخاني]

بفضل الله تعالى ومنّته قدّمت رسالة دكتوراه تحت عنوان ( الخطاب الدّعوي الإعلامي وهندسته النفسيّة ) تحت إشراف العلامة في علوم الاتصال ، المحاضر في الجامعات البريطانيّة البروفيسور حسن الزّين ، وممّا تناولته الرّسالة بين ثناياها الذكاء العاطفي والكثير الكثير من علم البرمجة اللغويّة العصبيّة، لدرجة انّي أطلقت على مصطلح ( الذكاء العاطفي ) الوعي العاطفي ، ذلك أنّ خميرة هذا الذكاء كامنة في نفوسنا ، أودعها فينا المولى تبارك وتعالى ، وما علينا إلا أن نساهم بلفت وعي الأجيال والناشئة إليها ، وتبصيرهم بطرائق استخراجها وتطبيقها في حركاتنا وسكناتنا ، وأساليب حياتنا وأفانين تعاملنا مع النفس والآخرين .
وقد منحت الرّسالة - بحمد الله تعالى - درجة الدكتوراه في علوم الاتصال بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها في الجامعات ، وفيها أثبتّ أنّ كتاب الله تعالى وسنّة نبيّه - صلى الله عليه وسلم - قد حوت بذور هذه العلوم وجذورها وأنها الرّائدة في هذا الميدان ، فكانت الرسالة العلميّة بمثابة تأصيل شرعيّ لهذه العلوم ، وفيها ظهر تألّق شرعتنا الحنيفة وخباياها النيّرة ، ولله الحمد من قبل ومن بعد ، وعساني أقوم لاحقاً بنشر ما تيسّر من تلكم الرسالة على صفحات هذا المنتدى العامر بقرّائه وفرسانه !

جميل ماقدمت دكتور وجندت معرفتك لخدمة الخطاب الإسلامي.
كل التوفيق نرجوه لك دوما.

[ريمه الخاني]

الاستاذين نورا ورياض، شكرا لحضوركما الجميل.كل التقدير.

[راما علي]

وما أجمل هذه العبارة , التلتي دخلت بالمضمون :
((( بالبداية تم التعريف بمفهوم الذكاء العاطفي : وهو القدرة على فرز العواطف الذاتية، وحسن استعمالها ،أو هو القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين .))