السلام عليكم
عرضت الموضوع على عدة رواد منتديات وحصلت على تلك الاجابات ارجو ان تكون قد شملت مانريد


:||||| لماذا عندما يتثائب الشخص يتثائب الشخص الذي بجانبه ؟ |||||:

--------------------------------------------------------------------------------



بسم الله الرحمن الرحيم

اسعد الله أوقاتكم بكل خير



التثاؤب هو انعكاس تنفسي معين، هدفه زيادة جريان الدم الواصل إلى المخ وتوسيع بعض الشعيرات الدموية، وفتح

بعض الحويصلات الهوائية المسدودة في الرئتين، وعامة هو يؤدي إلى حالة نشاط مؤقتة.. بالتالي يحدث دائماً مع

الأشخاص المنهكين ..

أما عن سريانه بالعدوى فهي ظاهرة إشعاع سايكوفيزيائي شهيرة ..

إن الحماس والخوف والتوتر

والضحك كلها عواطف تنتقل بالإشعاع السايكوفيزيائي، يكفي أن يتوتر الجالسون معك حتى تتوتر..

شاهد معهم رواية

مضحكة لا تروق لك كثيراً..

بمجرد أن يضحكوا تضحك أنت ولا تدري ما السبب..

&

هناك قول مأثور يؤكد أن المتثائب الجيد يصيب 7 آخرون بعدواه .

&

ومن المعروف أيضا أن الأطفال وقبل سن العامين . لا يتأثرون بتثاؤب الآخرين
__________________


الردود
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً أختي أم فراس على التوضيح والله يعلم أنه سؤال لم أجاجد د له إجابه
والان أنتي جاوبتي على نصفه ولكن هُناك جزاء أخرى لعلي إجابته

1ـ من المعروف أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لم يتثاوب في حياته
2ـ التثائب من الشيطان
ويستحسن لشخص المتثائب أن يقول أعوذب الله من الشيطان الرجيم

فهل هناك مكان لربط بين ما قلتي والهدي النبوي الشريف

ملاحظه: لقد تثائبت عدة مرات وانا اكتب الرد

جرير الاموي يخاطب أم فراس


مرحبا بك أم فراس

معلومة جديدة استفدت صراحة منها شخصيا

الله يعطيك العافية

بس عندي سعال بسيط في هذا الأمر

أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا

كنت أتذكر بالثانوية في أخر سنة

كان بجنبي في الصف واحد

طول وقته هو يتثاؤب

شوفي بأقلك الصراحه

هو يتثاؤب مدرى يعطس

أنا صراحه ما أفرق بين عطسته وتثأوبه

كله زي بعض عندي

بس الأغلب واللى ظاهر لي أنه يتثاوب

مشكلته أنه هو يتثاوب في الفصل

وأنـــا أنـــــام

ليش مدري

مع أني مرات كنت اتذكر أجي المدرسة

وانا شبعان نوم

معبي الطاسة

فل أوبشن

وهو ما شاء الله عليه

شغال ديناميكي يفتح فمه ويسكره
==>حشا صار كراج

الله يعافيه ويعافينا ويستر علينا وعليه
==>تصدقون انه وحشني

مدري ايش الدنيا سوت فيه

المهم والله شكلي شطحت بالموضوع بعيد

سامحينا ام فراس على الشطحة هذه

بس ترا والله سؤالي جدي

وبعدين فيه نقطة ثاني ودي اسال عنها

أظن فيه هدي نبوي يرشد إلى أن الشخص

إذا تثائب عليه يحط يده على المغارة

المغارة= الفم

طيب يعنى ذحين انا لما احط يدي على فمي

عشين ما أعدي الناس ولا عشين انه من الشيطان

والله انه عارف أسئلتي هبلة وما ماهي مفهومة

بس الله يعينكم علي

لازم اصير زيكم مثقف وبأقرب وقت


تحيتي للجميع




البحث القاتل

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكورة يا ام فراس على المعلومة ..

سبحان الله كل ذلك كان معتمداً على الفيزياء النفسية (السايكو فيزياء)

لكن عليا ان نحل اللغز النبوي لماذا نضع أيدينا على افواهنا عند التثاؤب ولماذا يقال دينياً ان التثاؤب من الشيطان مع ان له فوائد أثبتها العلم؟؟؟؟؟؟؟؟

سأبحث عن الاجابة ومتى ماوجدتها سوف احضرها اليكم
بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني العزاء وجدت الإجابة عن تسأؤلاتنا,,

صحيح أن الموضوع يحكي عن الصلاة لكن فيه الاجابات التي نريد....

السؤال:


أنا أعاني من كثرة التثاؤب في الصلاة برغم أنه خارج الصلاة لا يأتيني ، أفيدوني - رعاكم الله - ؟.

الجواب:

الحمد لله

أثنى الله تعالى على عباده المؤمنين ، وذكر تعالى أن من أعظم صفاتهم أنهم ( فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) ، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يسعى لإلهاء المصلي في صلاته ، وقد ابتلى الله المؤمنين بذلك ، ومن طرق إلهاء الشيطان للمصلي إشغاله لفكره ، ووسوسته له في صلاته ، ومنها : تسلطه عليه بالتثاؤب حتى يشغله بها عن صلاته ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن التثاؤب من الشيطان ، وأَمرنا أن نرد التثاؤب ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً ، فإذا غلبنا التثاؤب فقد أَمرنا أن نضع أيدينا على أفواهنا ، وهذه هي نصوص الأحاديث مع بيان شرحها :

1. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ – [وفي رواية : فِي الصَّلاةِ] فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ ) رواه مسلم ( 2995 ) .

2. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال : " ها " ضحك الشيطان ) رواه البخاري (3115) ومسلم ( 2994 ) .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" قال ابن بطال : إضافة التثاؤب إلى الشيطان بمعنى إضافة الرضا والإرادة , أي : أن الشيطان يحب أن يرى الإنسان متثائباً ، لأنها حالة تتغير فيها صورته فيضحك منه ، لا أن المراد أن الشيطان فعل التثاؤب .
وقال ابن العربي : قد بينَّا أن كل فعل مكروه نسبه الشرع إلى الشيطان لأنه واسطته , وأن كل فعل حسن نسبه الشرع إلى المَلَك لأنه واسطته , قال : والتثاؤب من الامتلاء ، وينشأ عنه التكاسل ، وذلك بواسطة الشيطان , والعطاس من تقليل الغذاء ، وينشأ عنه النشاط ، وذلك بواسطة المَلَك .

وقال النووي : أضيف التثاؤب إلى الشيطان لأنه يدعو إلى الشهوات إذ يكون عن ثقل البدن واسترخائه وامتلائه , والمراد : التحذير من السبب الذي يتولد منه ذلك ، وهو التوسع في المأكل .

قوله : " فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع " أي : يأخذ في أسباب رده , وليس المراد به أنه يملك دفعه ، لأن الذي وقع لا يرد حقيقة , وقيل : معنى (إذا تثاءب) أي : إذا أراد أن يتثاءب ... .

قال شيخنا – أي : الحافظ العراقي - في " شرح الترمذي " : أكثر روايات الصحيحين فيها إطلاق التثاؤب , ووقع في الرواية الأخرى تقييده بحالة الصلاة ، فيحتمل أن يحمل المطلق على المقيد , وللشيطان غرض قوي في التشويش على المصلي في صلاته , ويحتمل أن تكون كراهته في الصلاة أشد , ولا يلزم من ذلك أن لا يكره في غير حالة الصلاة .

ويؤيد كراهته مطلقا كونه من الشيطان , وبذلك صرح النووي , قال ابن العربي : ينبغي كظم التثاؤب في كل حالة , وإنما خص الصلاة لأنها أولى الأحوال بدفعه ، لما فيه من الخروج عن اعتدال الهيئة واعوجاج الخلقة ... .

وأما قوله في رواية مسلم : ( فإن الشيطان يدخل ) فيحتمل أن يراد به الدخول حقيقة , وهو وإن كان يجري من الإنسان مجرى الدم لكنه لا يتمكن منه ما دام ذاكراً لله تعالى , والمتثائب في تلك الحالة غير ذاكر فيتمكن الشيطان من الدخول فيه حقيقة .

ويحتمل أن يكون أطلق الدخول وأراد التمكن منه ؛ لأن من شأن من دخل في شيء أن يكون متمكنا منه .

وأما الأمر بوضع اليد على الفم فيتناول ما إذا انفتح بالتثاؤب فيغطى بالكف ونحوه ، وما إذا كان منطبقا حفظا له عن الانفتاح بسبب ذلك .

وفي معنى وضع اليد على الفم وضع الثوب ونحوه مما يحصل ذلك المقصود , وإنما تتعين اليد إذا لم يرتد التثاؤب بدونها , ولا فرق في هذا الأمر بين المصلي وغيره , بل يتأكد في حال الصلاة كما تقدم ، ويستثنى ذلك من النهي عن وضع المصلي يده على فمه .

ومما يؤمر به المتثائب إذا كان في الصلاة أن يمسك عن القراءة حتى يذهب عنه لئلا يتغير نظم قراءته " انتهى .

" فتح الباري " ( 10 / 612 ) .
وقال النووي رحمه الله :

" وسواء كان التثاؤب في الصلاة أو خارجها : يستحب وضع اليد على الفم , وإنما يكره للمصلي وضع يده على فمه في الصلاة إذا لم يكن حاجة كالتثاؤب وشبهه " انتهى .

" الأذكار " ( ص 346 ) .

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

التثاؤب هو من الشيطان ، صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وينبغي للإنسان إذا تثاءب سواء في الصلاة أم خارج الصلاة ينبغي له أن يكظم تثاؤبه ما استطاع ، فإن عجز : فليضع يده على فمه ، سواء في الصلاة أو في خارج الصلاة .

" فتاوى نور على الدرب " .

ومن أراد التخلص من التثاؤب في الصلاة فعليه بالدخول فيها بجد ونشاط وعزيمة قوية ، وليعلم أن الشيطان له عدو فليتخذه عدوا ، وليحاول رده ما استطاع ، فإن غلبه فليضع يده على فيه .

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

أنا شاب متدين أبلغ من العمر 22 عاما أعاني من مشكلة أرجو من الله ثم منكم أن تساعدوني على التخلص منها وهي أنني حين أبدأ في الصلاة أبدأ في التثاؤب بغير قصد وهذه الحالة دائما تلازمني حتى عند قراءة آية الكرسي بالذات ولا أعرف سببا لذلك حيث إنني أتثاءب عشر مرات في الصلاة الواحدة أرجو إفادة ‏؟

فأجاب ‏:‏

" التثاؤب من الشيطان كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وكما يتسلط الشيطان على المصلي بإلقاء الوساوس في قلبه والهواجيس التي لا زمام لها ولا فائدة منها‏ .‏

كذلك ربما يتسلط عليه في التثاؤب ، ويتثاءب كثيرا حتى يشغله عن صلاته ، فإذا وجد ذلك فليفعل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، يكظم ما استطاع ، فإن لم يستطع فليضع يده على فمه حتى لا يجعل للشيطان سبيلا عليه‏ .‏

وليحرص على أن يقبل على الصلاة بنشاط وهمة وعزيمة صادقة ، وليسأل الله سبحانه وتعالى العافية مما يحدث له في صلاته ، وإذا سأل الله تعالى بصدق وفعل ما يستطيع من محاولة إزالة هذه المظاهر فإن الله سبحانه وتعالى يقول ‏:‏ ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة/186 " انتهى .

" فتاوى نور على الدرب " .

والله أعلم

--------------------
أف طالع طويل خالص
ما تواخزوني

الموقع الاصلي
http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&QR=72313





>>>MiaKa<<<