بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعدالى جميع أهلنا وأحبتنا من القاصين والدانين في كل عراص الأرض لو نأتي ونضع الخارطة الاجتماعية بين أيدينا وننظر إلى خطوة في التاريخ الليس بعيد أي تاريخ إبائنا وأمهاتنا الكرام الطاهرين الطيبين ونستعرض كيف كانويختارون لابانئهم زوجة اوزوج ماهية الصفات الكل يعرف بلا سرد الصفات خلاصة الحديث من أصل طيب وعرق خالص من الشوائب—اليوم الكثير يقول أين نجد—وأنا أقول كثير موجود منه—ثم يقول إنا ابني يريد طولها كذا ولون عيناها كذا ورشاقتها كذا وأم البنت وأباها عندما يتقدم لهم شاب أيضا نفس المعادلة ما يملك ما شهاداته طوله وزنه عرضه وكأنهم يريدون ليس شخص يريدون أن يشتروا سيارة حديثة-طيب أنسيتم أصله أنسيتم دينه أنسيتم أخلاقه أنسيتم سمعته؟؟؟؟؟ وأنت يا ابن أخي—هل أنت أيضا نسيت أصل ونسب وخلق ودين وعروق من تقترن بها—الم ترى أمك كيف تتفانى في خدمة أبوك لأنها من الأعراق الطيبة وحفظت نور الله في أعماقها---- وأنت يا بنت أخي وأختي --- الم تري كيف أباك كادحا ليلا ونهار ليجلب لكم العيش الرغيد وكيف هو سلطان في بيته وأميرا بين أصدقائه لأنه أيضا حمل نور الله والتقوى في أعماقه—أتتصورون يا شبابنا ويا ذويهم أهل الموضة كما يقولوا هم أعمدة الحياة اذهبوا إلى المحاكم وانظروا بأم أعينكم حالات الطلاق—ماالسبب—لانهه زواج التلفزيون والموضة المرعبة والانسياب والانفتاح المخالف للدين والعرف والقيم --- لا ننسى نحن مجتمع شرقي بكل اطيافة ودياناته—أي مجتمعنا لا يتحمل هذه التقليعات وهذه الرغبات—الله الله بأولادكم الله الله بدينكم وأعرافكم—لا نفكك المجتمع أكثر مما هو عليه—قبلنا بالتفكيك-ولكن اليوم هو ليس تفكيك أصبح تفسخ انهيار وتعفن المجتمع أجلكم الله—ختامي أقول يارب استر عوراتنا وحفظ اعرضنا وأرشدنا إلى ما فيه خير—للبلاد والعباد—بقلم الباحث والمؤرخ النسابة عثمان آل غفار الصيادي الحسيني