دائرة الوحدة للأستاذ عبد الصاحب مختار

http://mohamedrabeea.com/books/book1_988.pdf

دعوة للمشاركين الكرام للتصفح والتأمل والبحث والتعليق، بما في ذلك بحث أثر نقل الكتاب إلى الصيغة الرقمية باعتبار




دِ = 1

دنْ = 2

ددنْ = 1 2 = 3






[TR]
[TD="class: td1, width: 20"]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/TD]
[TD="class: td2"]نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي[/TD]
[/TR]

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

واورد هنا بعضا من رأيين يحول دون نقلهما تامين ما تستغرقه الطباعة من وقت. ولا بأس في ذلك فذكرهما
مجرد إضاءة يستعين بها من يشاء فهم الموضوع والتعليق عليه. ويتطلب فهمها الاطلاع على الكتاب.

يقول د. أحمد كشك في كتابه الزحاف والعلة ( ص - 137) :
أول ملاحظة أن البحث حين يقول بدائرة واحدة تجمع بحور الشعر كله فإن مراد الدائرة غير متحقق كما
رأينا في التصور الدائري عند طارق الكاتب حيث لا يعود البحر إلى النقطة التي بدا منها [ وهذه صفة
الدوائر عند الجميع بالنسبة للبحور غير المجزوءة وجوبا ] وما بين [ القوسين ] إضافة مني


يظهر في تكوين النغم الموسيقي على أساس الدندنة نوع من التناقض في النتائج. فالدندنة ذات نقرات
ثلاثية دنْ ددن [32] ومن المستساغ أن تبنى الدائرة إذن عليها لكن الدائرة خالفت هذا الأساس الذي
نادى به وفرضت تصورا آخر للدندنة رباعيا هو دنْ دنْ دنْ دنْ أو إن شئت تنْ تنْ تنْ تنْ أو فا فا فا فا
[ 2222], فكيف إذن لا يراعى الأساس وتفرض الرباعية ؟

وتتكون الدائرة من شقين متضادين ...يحوي كل شق سبع رباعيات ، إلى هنا والرباعية يتصور أنها أساس
التشكيل، لكن الدائرة لم تتكون بعد، ومن ثم كان البحث ملزما بوجود دنة أو نقرة فاصلة وذلك لخلق
دائرة حيث لم يتفق وجودها بالاعتماد على الدنة أو الرباعية. أليس في ذلك ضياع لفرضية إقامة
الدائرة؟ ليس هذا بغريب لأن المنظور الذي بناه ليس بدائرة.

من رؤية هذه الدائرة التي لا تحدد الزحاف من خلال ضابط على وحدة معينة نقول إن الرؤية هنا خبط عشوائي.

تقول الدكتورة ربيعة الكعبي في كتابها ( العروض والإيقاع - في النظريات الحديثة للشعر العربي - ص - 139) :
" وفي رأيي أن فكرة الدائرة الواحدة عند عبد الصاحب مختار والتي يسميها بقاعدة الوحدة، تقارب كما
قلت تفكير السكاكي في دوائر الخليل حين أعادها إلى دائرة واحدة، أساسها الوافر المثمن أو تفعيلة
واحدة هي مفاعلتن [3(2)2] تثمن لينشأ عنها الوافر المثمن.

وكما وجدنا الدائرة الواحدة في العروض اختصارا لجميع الدوائر العروضية وجدنا كذلك فكرة التفعيلة
الواحدة اختصارا لجميع التفاعيل الخليلية. وفكر التفعيلة الواحدة التي تعود إليها جميع التفاعيل وردت عند
العياشي حين جعل تفعيلة الخبب أصل كل البحور "

يتقاطع مع هذا الموضوع من المواضيع :

ساعة البحور
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/r8-1/f2

نهج د. مستجير
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mostageer

نظرية إيقاع الشعر العربي للأستاذ محمد العياشي
http://arood.com/vb/showthread.php?t=4847

المصفوفة العروضية للأستاذ صلاح المدرع.
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/masfofah