وظائف الجهاد :
-إرهاب الأعداء سواء كنا نعرفهم أو نجهلهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وأخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ".
-قطع دابر الفتنة وهى الردة عن الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ".
-شفاء صدور بعض المسلمين مصداق لقوله بسورة التوبة "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ".
-أن يميز الله –وهو قد ميز فى السابق- أهل الجهاد من المنافقين الذين اتخذوا وليجة من دون المسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة ".
-قطع طرف من الكفار أو كبتهم وهو تعذيب الكفار وإخزائهم وإذلالهم وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم ".
أسباب الجهاد :
تتمثل أسباب القتال المشروع فيما يلى :
-نقض العهد وهو مخالفة شروط معاهدة السلام بين المسلمين والكفار من جانب الكفار وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا فى دينكم فقاتلوا أئمة الكفر ".
-الإعتداء على المسلمين وهو الهجوم على المسلمين وهو البدء بالعدوان من جانب غير المعاهدين وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ".
-إخراج المسلمين وطردهم من ديارهم وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق ".
-استنصار المسلمين فى أرض الكفر بالدولة الإسلامية وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال"والذين أمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شىء حتى يهاجروا وإن استنصروكم فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق ".
-المظاهرة على المسلمين والمراد بها مساعدة الكفار لبعضهم من الأقوام الأخرى لإخراج المسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة الممتحنة "إنما ينهاكم عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم ".
-الخيانة والمراد إعداد الكفار للإعتداء على المسلمين ومعنى هذا وصول أخبار مؤكدة للمسلمين باستعداد الكفار للإعتداء عليهم فيقوم المسلمون بالاستعداد لدحر الهجوم فى بدايته وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء ".
-الطعن فى الدين وهو شتم وسب الإسلام من قبل المرتدين وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا فى دينكم فقاتلوا أئمة الكفر"