لماذا حين نموت يتذكرنا الجميع؟.
ويشتاقنا الاصحاب والإخوان؟,وقد كنا معهم يوما؟.
هل فعلا نبدو للآخرين شيئا ثمينا؟,أم هو أمر آخرلانعرفه؟.
فيشعرون بفقدانه فجاة,حيث يفطنون أنهم ماعاشونا بصدق,ومااقتربوا منا بقوة,وكأننا كنا ننادي جبلا بلا صدى؟.
يتلمسون خطانا,يشمون رائحتنا,يكررون ذكرياتنا وأقوالنا,يلصقون صورنا على الجدران,يكتبون كل يوم دعاء جديدا لأجلنا,هل كنا من الحول الصعب بحيث لم نفطن لكل هذا ونحن أحياء؟.
أم أنهم يبكون حالهم وفقدانهم لقريب يغذي روحهم الظمأى؟.
عندما تغيب نجوم المساء وشمس الصبح وقمر الليل,يجب أن نعرف جيدا ,ان هناك من لاينسانا,بعطائه ومحبته وإنجازاته,وهو من سيبقى معششا في الذاكرة.
لكن لماذا يسرقون دموع الراحلين فيبكونهم؟.
أجفت ينابيع المحبة في خضم الحياة؟,أم هو شعور التقصير الذي نما فجاة؟.
ماذا لو لم يشعروا بكل هذا يوما؟.
الحمد لله أن الله هو الله...
ريمه الخاني 19-1-2013