الشرح :
كان في قديم الزمان قاضي يحكم بالعدل في بلاد فارس ( إيران ) كان يعمل في مدينه اسمها ( قـُمْ ) , ولما كان هذا القاضي قد ظهر صيته , وعلا شأنه , رغب قاضي القضاة أن يزوره ويرفع رتبته ( منصبه), وكان قاضي القضاة يقول الشعر عفو الخاطر , فتقدم قاضي القضاة إلى القاضي ودارت القصة كما تقرأها الآن في هذه الأبيات الشعرية

@@@@@@@@@@
من الشعر القصصي ( 6 ) عدالة القاضي/ غالب الغول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حُكـْمُهُ عَدلٌ يَدُمْ ...... إنهُ القاضي بـِقـُـمْ
كان فيها قاضياً ...... عادلاً بلْ ســــاميا
صيتهُ عَمَّ الدُّنا ....... وصفوهُ بـِالهـــــنا
فأتى قاضي القضا ... مادحاً فيه الرضا
فأتــــاهُ سَجْــــــعَة ً .... كان فيها صَفعةً ً
فتلعْثمْ في المقالْ ..خاطب القاضي وقالْ
(( أيها القاضي بـِقـُمْ .. قد عَزلناكَ فـَقـُمْ )
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي