جنون البقر والشاي بالحليب




لدئ سليم بقرة وهو مجنون بها ويعتبرها احد افراد اسرته فهي تكفيه مر الحاجة وسؤال الناس وكانت برفقته ليل نهار
وتصادف خروج الملة من منزله ليشاهد سليم في وجه الصباح وهو يتنزه مع بقرته فسأله ها سليم شنو هالبقرة راح توكلها
(لأ مُلّة ماراح أوكلها زين راح تلقحها لأ مُلّة ماراح القحه راح تذبحها لأ ماراح اذبحها راح اتبيعها لأ ماراح ابيعها
ولك منعول الوالدين اذا لأتبعها ولأتلقحها ولأتوكلها ولأتذبحها شنو راح اتعرس عليها؟؟!!
لم يكن سليم مجنوننا بالبقر وحده فيوجد غيره الكثير ففي الهند لهم جنون من نوع خاص يسخدمون البقر للعبادة ولهم معابد واماكن خاصة لهم كما يستخدم روثها للتبرك عند بعض الطوائف في الهند ,اما في الدنماراك فللبقر سجلأت وارقام خاصة تعرف بها ولها سجل طبي خاص وفي استراليا لهم يوم يحتفلون بعيد البقر تكرم البقرة فيه وفي دول عديدة يستخدم شعار البقرة الضاحكة شعار للمنتجاتها كما في كندا وللأمريكين ورعاة البقر ولع خاص بالبقر لذلك عبورا المحيطات والبحار من اجل حلب البقرة العراقية واخذ خيراتها كما كانت حكومات سابقة تفعل ذلك اما الحكومة الحالية فهي تجني ثمار ومنتجات البلد لتوزع الحليب والخير بالتساوي علئ ابناء البلد الواحد كما تقول
تمتلك البقرة العراقية ثروات كثيرة منها اهوار وثروات سمكية في الجنوب وقصب وبردي ومستنقعات مائية مهمة وكذلك ابار نفطية كما ويمتلك العراق اطلألة علئ الخليج العربي تستخدم بالملأحة البحرية وكذلك مزارع وابار ارتوازية مهمة في عدة مناطق وفي الشمال حيث السياحة والمنتجعات التي تدر بالملأين اضافة الئ مدينة كركوك الغنية بالنفط وتوجد كذلك بالمناطق الغربية واجزاء من كربلأء مواد تستخدم في البناء والأنشاءات مثل الأسمنت والجص واحجار الكلس وحتئ الحصئ والرمال وتمتلك البقرة العراقية الحديد بنسب متفاوتة والنخيل والتمور التي تعتبر من ثرواته الوطنية وتوجد كذلك في العراق السياحة الدينية والمراقد الشريفة
وكذلك يمتلك العراق عمق ستراتيجي بالأمكان اخذ ضرائب علئ الطائرات والبضائع التي يمر من خلأله وكذلك يمتلك العراق انواع كثيرة من الطيور النادرة وللأوز العراقي شهرة معروفة كما يعتبر العراق ثاني دول العالم من حيث احتياطي النفط كل هذا والشعب لم يشرب ويتذوق حليب البقرة العراقية نتمنئ من الحكومة القادمة ان تعطي للمواطن ولو جرعات بسيطة بنصف دسم او حتئ شاي بالحليب لكي لأيصاب احد بجنون البقر