منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 12 من 12
  1. #11
    شكرا لك أستاذ الحمداني وطبعا ماقصدته اطلاق الفكرة على العموم وأقصد بها الملل حصرا.
    نكمل رد ابن العمل عليها لنر:

    إلى الســيدة نجـاة النهـاري
    السـيدة الكتابيـة اليهوديـة من اليمــن ...
    مع التحيــة ...

    هشـام الخـاني ...

    قرأت مقالتـك، وتمعنت في مقاربـاتك، وسـأجيبك على مــا ورد. وســيكون كلامـي حقـا وصدقـا، قولا فصـلا، من واقع الكتـاب الذي اســتشـهدت أنت بـه، ومن واقـع حديث الرجـل الذي نـال إعجـابك عندمـا زار اليهـودي.

    وتأكـدي بأنني أفترض النوايـا الطيبـة في كل ماورد في مقالتـك، ذلك أن ماكتبتـه هو حق مشـروع لك، وكذلك ردي الطيب الذي يحمل كل النوايـا الطيبـة تجاهك ... هو حق لي أيضـا.

    ولعل حب هـذا الرجـل العظيـم (محمد عليه الصلاة والسلام) للناس، وحرصـه على سـلامتهم في الدنيـا والآخـرة يكون ســببا لنـا جميعـا لنخجـل من أنفسـنا (وانـا لا أعنيك ابـدا بل أعني أنفسنا جميعا) فيصحـح المسـلم المخطىء (وما أكثرهـم) نهجـه ومسـاره بتجديـد العهـد مع اللـه. وينهـج في تصحيحه النهـج الذي أتــاه عبر كتابـه العظيـم ونبيـه الكريـم (النبي محمـد ... كما تشــيرين إليه في مقـالتك) دون أي اختـلاق أو ابتـداع.

    ويهتـدي اليهـودي الذي يحرص على الحـق والحقيقـة (أو غيره بنفس الوقت) فيدخـل في الديـن الصحيـح كما دخـل ذلك الغـلام إبـان عهـد رسـول الله عليه الصـلاة والســلام.

    لكني أرجـو أن يتسـع صـدر من يقـرأ، وكذلك صـدرك، لما ســاقول من الحـق، وإن طـال الكـلام. لأنني سأتطرق إلى الرد الجميـل على كل جملـة من الجمـل بقصـد التفصيل والإيضـاح من جهـة، وللـرد الوافي (في الحـد الأدنى) على المقاربـات التي وردت في المقـال مما يحمـل مفارقـات واضحـة لابـد من بيــان مواطـن الحـق إزاءهـا، من جهـة أخرى.

    واتمنى أن نظـل جميعـا (أنا وأنت والقـارىء بغض النظر عن ملتـه ومعتقـده) في إطـار الحق ننحي عصبياتنــا تجاه معتقداتنـا ولاينشـد كلانـا إلا الحق.

    ولطالمـا أنك أردت ألا تغضب الآخـرين صراحتـُـك، فإنني أرجـو ألا يغضبـك كـلام الحـق لأن الصراحـة التي تتسســم بالحـق لابـد أن تكون منبثقـــة من الحـق، وإن اللــه هو الحق .. ســبحانه.

    بدايــة، وبغض النظـر عن أي أفكـار تتعلق بردي، أقـول لك بصـدق: يجب أن تشـكري إخوتـك وأخواتـك من اليمنيـات المسـلمات الفاضـلات اللواتي دعونك إلى ديـن الحق، لأنهـم ارادوا بك خيـرا. ولتعتبـري كلامي هـذا نصيحـة حـق وصدق جديـدة من شـخص جديـد تضيفينهـا غلأى قائمـة الذيـن يريدون لك الخيـر.

    ولئن لم يتمكن أحدهـم، أو تتمكن إحداهـن، من إيصـال الحقيقــة مفنـدة إليك، فذلك لاينفـي (أبـدا) الحب الكبيـر والخيـر الكثيـر الذي اختزنـه كل منهـم لك في قلبـه، وأنا أحــدهم.

    إذ ليس أحب إلى الإنسـان من أن يرافـق أخـاه الذي أحبـه في الزمن الذي لاينتهـي، وتلك هي النيـة التي تكون وراء الدعـوة. فهـم لاشــك دعـوك من معتقدهـم الذي ينبئهـم بأن المؤمنيـن كل في الجنـة. ولاتلوميهـم لأن هذا هو اعتقادهـم سـواء أصاب معتقدهـم أم أخطـأ. ومن هنا وجب الشـكر لهم لأن نواياهـم حســنة وما أرادوا إلا أن تكوني معهم في حيـاة النعيـم.

    أما أن نلعنــك ونقول عنك كافـرة، فلا نحن ولا أي مسـلم يحـق له أن يقول لك ذلك تشــخيصا، بل إن كل مافي وســعنا هو أن نقـول ما قـال الله. وإن ماقـاله الله في أي من ملل الأرض هو بالنسـبة لنـا حق مبيـن. فلئن لعـن اللــه قومـا فإنـه يكون هو الذي لعـن، ولئن اجتبـى اللـه قومـا فإنـه يكون هو الذي اجتبـى، ونحن بدون شك متبعون لما علمنـا من الحق من ربنـا وملتزمون بـه.

    أما نحن (العبيـد بين يـدي اللـه) فليس لنـا إلا أن نعتقـد بما أنزل اللــه. وكما أنزلت التوراة على سـيدنا وحبيبنـا ورسـول اللـه موسى عليه السـلام، وعـلم بنو اســرائيل في زمـن النبي الكليـم أنهـا حــق، وهي كذلك أنئــذ، فإن لغيرنـا الحق (أيضا) بأن يعتقـد بالكتـاب الحــق الذي يعلم أحقيتـه ومتيقـن بأنـه أنزل من عنـد الله دون تحريف أو تزييف، وهذا ماليس لنا أن ننكره على الناس.

    أما أن يكون كتـابان صحيحـان متبياينـان يخصـان عقيدتيـن مختلفتيـن في آن واحـد وزمن واحـد فهذا ماينفيـه العقـل حكمـا.

    إن أولئك الذين فـتح الله على بصيرتهم، علما وفكـرا (قبـل الاعتقـاد) يرون أن الكتـاب الذي أتى بـه النبي الخاتـم عليه الصلاة والسـلام هو ليس الحـق المبيـن فحسـب، بل هو الحـق الشـديد البينـة الذي امتزج من بدايتـه إلى نهايتـه بواقع وحقيقـة الفطـرة الإنسـانية. وهـم يرون بأن الكثيـر مما جـاء في هذا الكتـاب كان يمكن أن يعلمـه الناس بفطرتهـم وإن بتفصيـل قليل، حتى لو لم ينزل اللـه الرسـالات والأديـان.

    كذلك يرون بأن اللـه جعله مفصـلا واضحـا كالشــمس في وضح النهـار بكل تفاصيلـه: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:

    "حم * والكتاب المبين* كتاب فصلت آياتـه قرآنـا عربيـا لقوم يعلمون (فصلت)" كذلك قال الله: "كتاب فصلت آياته من لدن حكيم خبير (هود)" وقال تعالى: "وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم* صراط الله الذي له مافي السموات ومافي الأرض ألا إلى الله تصير الأمور (الشورى)".

    وأنـا لسـت إلا من هذه الزمـرة الأخيـرة التي تؤمن بأن القرآن الكريـم وسـنة محمد عليه الصلاة والسـلام، هي الفطـرة التي جبـل الإنسـان عليهـا بكل تأكيـد.

    وأضيف بصراحـة شــديدة: لو أن أي من الأديـان أو الملل أو الشــرائع أو المناهـج يمكنهـا أن تثبت لي (بالعقـل والمنطق والفطـرة السـليمة) بأنهـا أصوب وأدق وأكثـر حقـا من القرآن الكريـم الذي أنزله اللــه وتكفـل بحفظـه، ومن منطق حديث رسـول الله (مما صـح وثبت)، فإنني أشـهد اللـه وأشـهدك وأشـهد كل من يقـرأ كلامي بأني سـأتبع تلك الشــرعة على الفـور، وســأتخلى عن دينـي الذي أنـا فيــه دون أي تـردد. ولئن كان أحد من المجتهـدين يحب أن يخوض غمـار هذا الأمـر فما عليـه إلا أن يبحث عن الحـق ويجتهـد ويثبت، وتأكـدي من أن كل أهـل العقـل سـيتبعونه إن كان ســيعطينا المنهج الذي يفوق الحـق فيـه القرآن الكريـم وسـنة نبيـه الكريــم.

    راجعت واطلعت وقرأت وتابعت وعاينت تفاصيـل وأسس ومعتقدات كثيـر من الملل، فما وجدت فيهـا جميعـا إلا ابتعـادا عن المنطـق والفطرة كبعـد المشـرقين، وهنا تلـوح فكـرة "الفرقـة الناجيـة" التي سـأحدثك عنهـا بعـد قليل.

    ولئن كانت سـريرتك منفتحـة إلى اختيـار الطريق الحـق، فإنـه ليس أمامنـا إلا أن نشـكرك ونقول لك ثـابري، فلعـل الله يختـارك إلى طريق الحـق. ولئن كنت جازمـة بأن طريق الحـق هو ما أنت عليـه الآن، عنـدئذ أتمنى منك أن تتركي متابعـة كتابي إليك من الآن، لأن السـبب في كتـابي هـذا يكون قـد بطــل، ولئن زال السبب بطل العجب.

    إن المصيـر إلى النـار ليس أمـرا يحـدده البشـر، بل هـو مصيـر يحدده رب البشـر. وإن الإلـه العظيـم، الذي يعتقـد كلانـا به وبفضلـه ونعمـه ورحمتـه وسـائر صفاتـه العـلا، هو الحقيقـة الكبـرى في هذا الكـون. و‘نـه تعالى هو الذات الموجـودة واجبـة الوجـود، وهو واحـد أحـد لاينبغي له أن يتخـذ صاحبـة ولا ولـدا ولاشـريكا.

    ومن هنـا كان المصيـر إلى النـار لأولئـك الذيـن لايعترفـون بـه (تعالى) أو الذين يشـركون معـه أحـدا سـواه. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون – الأنبيـاء"

    دعيني أفنـد الفكـرة قليـلا:

    إن أيـا من عبـاد اللــه لايقبـل الظلـم، ولئـن نابك (أنت مثـلا) ظلـم في أحكـام دينك أو معتقـدك الذي أنت عليـه الآن، سـواء أتى هذا الظلم من النصوص أو من النــاس، للجـأت على الفـور إلى مرجـع ينصفك. ولئن اسـتحال وجـود ذلك المنصف في شــرعتك، سـعيت على الفـور إلى شــرعة اخـرى تنصفك وترفـع عنك الظـلم... أليس كذلك؟

    فباللــه عليك ... أليس من الظلـم أن ينكـر احدنــا وجـود الموجـد الذي أوجـد كل شـيء، وجعـل لنـا من نعمـه، بما في ذلك عقـلي الذي يشتغل اللحظـة في الكتابـة، وأناملي التي تنسـخ، وعيناك اللتتان تقرآن، على سبيل المثال لا الحصر، وما لايحصيـه العقـل من النعـم؟ أليس من الظـلم أن ننكـر على صاحب الحق حقــه؟

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: " الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار - سورة ابراهيم"

    إن تعريف الظلم (أيتها الأخت في الإنسانية) هو إنكـار الحق على صاحب الحـق. فلئن أنكـرنا الحق الأكبـر على صاحب كل الحقوق أفلا نكون قد ظلمنـاه؟

    صحيح أن الظلـم لايقع على الله كما هو في حالة البشـر، لأن الله هو الخالق وليس للمخلوق أن يبلـغ ظلمـه أو أذاه بشكل مادي، إلا أن الإنكـار بحد ذاته هو ظلـم صريـح بـواح !! أليس كذلك ؟

    أما عن القصة التي دخـل فيها اليهودي في الإسـلام فهي واحـدة من قصص كثيـرة وكثيـرة جعلت من عقـلاء اليهـود يتبعـون الدين الحـق في هذه المناسـبة وفي غيرهـا. وليس أدل من قصـة الصحابي الجليل (عبد الله بن سـلام)، الذي كـان ابنـا لأحـد اكبـر أحبـار اليهـود (قبل الإسـلام) فيما لو أردنـا أن نسـتعرض أمثلـة تتطرق إلى كيفيــة فتح اللــه بالحـق على قلوب المتطلعيـن إلى الحـق.

    وهنا لابـد من التنويـه المبيـن إلى فكـرة التبايـن الكبيــر (في كل ملــة وليس في الإسـلام فحسـب) بين الحق وبين مطبقي الحـق، وبين المنهج وبين مطبقي المنهـج.

    وارجـو أن تعذريني في صراحتـي عندمـا أقول بأن بني إسـرائيل في عهـد يعقوب عليـه السـلام كانـوا أحرص على الحـق من بني اسـرائيل في هذه الأيـام ... بدليل طلبهـم إلى أبيهـم أن يســـتغفر لهم إذ اعترفـوا بخطئهـم أن أذهبـوا روح وفلذة كبـد أبيهـم وجعلوه في غيابـة الجب ثم أظهـر الله الحقيقة ونصر أحد كبـار الأنبيـاء من بني اسـرائيل (يوسف عليه السلام) ونصر الأب عليه السلام.

    وأرجـو ألا تكون صراحتي قاسـية فيما لو قلت بأنني لم أر في أيامنـا هذا أحـدا ينهج على نهج موسـى عليه السـلام. ذلك أن الكليـم عليه السـلام أمـر بالعدل والمعروف والقسـط والإحسـان، ونهى عن المعاصي ماظهر منهـا ومابطـن في الوقت الذي تشـهد فيه أيامنـا الحاليـة حيـادا عجيبـا من اليهود أو ممن ســميتهم بني اسـرائيل (لاخلاف) عن موسـى وعن شـرعته !!

    من هنـا نجد أن المنهج شـيء والتطبيق شـيء آخـر. ذلك أن إسـاءة الناس إلى نهجهـم الحق، وما أتـاهم بـه نبيهـم، هو فعـل من فعـل البشـر. وإن إسـاءة المسـلمين (أو من يسـمون أنفسـهم مسـلمين) إلى الديـن والمنهج لاتغيـر من المنهج شـيئا. وكذلك الأمـر بالنسبة لبني اسـرائيل أو اليهـود. ولو أن دين موسـى عليه السـلام كان متوفـرا بكل تفاصيلـه وحذافيـره لكان لابـد له أن يتوافق مع ديـن محمد عليه الصلاة والسلام دون اختلاف قيـد أنملـة، وهذا ما أشرت إليه أنت مشـكورة. وإن اعترافنـا بسـوء التطبيق عنـد هـؤلاء وهـؤلاء هو مكمن المصيبـة دون أن يمس شـرائع اللـه تعالى أي لـوم أو عتب.

    ولاشك بأن المســلمين محبـون ومعجبون ومنبهرون بالكليم عليه السـلام عندما آوى إلى الظل يســتنزل رحمـة ربـه ويسـاعد الفتاتـان، ولسـنا منبهريـن أبـدا بما فعل قومـه عندمـا أتاهـم بمعجزات يصعب على العقـل تخيلهـا، وتكـاد لا تصدقهـا الأذنين عنـد سـماعها. ثم يقومون (هم) من فورهـم، وبعد معجزة انشقاق البحر، بنقض العهـد واتخـاذ العجـل حتى اضطروه عليه السـلام إلى إلقـاء الألـواح التي حـوت الكتـاب المقدس, وأخـذه براس أخيـه يجـره إليـه !!

    لقـد كان من الأحـرى لتصرفات وأخـلاق موسى عليه السـلام أن تتخـذ أنموذجـا يتبعـه أتباعـه، لكننـا لم نـر حصـول شـيء من ذلك لافي عهـده ولا من بعـده !!

    وهاهم القوم يقتتلـون ويتهافتـون على الدنيـا منذ قتـل الغـلام الوارث في قصة البقـرة (في عهد موسى عليه السـلام) وحتى يومنا هـذا توخيـا للحيـاة الدنيـا وللمـال. ومما لاشك فيـه ولا اختلاف أن ذلك ليس من معاني وقيم التوراة الحق، ولا من أخلاق موسى الرسـول صاحب العزم ولا من تعاليمه.

    إذن: المنهج شيء ومن يطبق المنهج شـيئا آخـر. وذلك مسـحوب على كل الملل والأديـان.

    أما إغـراء الرجل للدخـول في الإسـلام فهو (كما أشـرت لك) ليس إلا من باب الحب والرغبـة في أن يسـتقيم المـآل قبل الحـال. وإن دين الإسـلام يأمـر أمـرا بألا يكـره الناس على أن يكونوا مؤمنين .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين – يونس"

    ورغم أن هذا المبحث طويل جـدا ... إلا أن جميعنـا يعلم أن حياتنـا لاتنتهي عند هذه الحيـاة الدنيـا، وأنـه لابـد للإنسـان أن يعلم عن مســـتقبله. فلئن كان أحدنا يموت كـدا وتعبـا في سـبيل تأمين مسـتقبله في الحيـاة الدنـيا، ترى هل يجب أن يكون الإعـداد أكبـر وأشـمل من أجـل الحيـاة الباقيـة أم غير ذلك ؟؟

    ليس هنالك أيتها السيدة من إغـراء من أجل الدخـول في الدين... اللهـم إلا من باب حب الخيـر والسـلامة للناس. فالحق بيـن والباطـل بيـن، وإن كل نفس بما كسـبت رهينـة، وإنـه لا أحـد يحمل وزر أحـد، وإنـه لا وازرة تـزر وزر أخـرى، وإن الناس ليسـوا هم المنهج، وليس عندهم المـآل، وإن اللـه هو مالك وملك يوم الديـن. وإن الحق من اللـه فمن شـاء فليؤمن ومن شـاء فليكفـر، ذلك هو قـرار اللــه. وإن من وجـد خيـرا فليحمـد اللـه، وإن من وجـد غير ذلك فلا يلومن إلا نفســه.

    أما تحليل القتـل فذلك مردود على كل من قـال بهـذا. فرسـول الله عليه الصلاة والسـلام قد عقد المعاهـدات مع اليهـود، وعاملهـم معاملة طيبـة عاليـة كمواطنين لايفرقهـم عن المسلمين شـيء، وترك لهـم دينهـم، وجعل ما للمسـلمين لهـم، وماعلى المسلمين عليهـم. وليس أدل من ذلك إلا وثـائق النبي عليه الصلاة والسلام مع بني قينقاع وبني النضيـر وبني قريظـة. لكن الأمـر اختلف عندمـا تم نقض العهـد. وإن جـزاء نقض العهـد معروف في كل الشـرائع. وليس أدل على ذلك من قصـة بني اسـرائيل الذين أمرهـم نبيهـم بقتـل أنفسـهم عندمـا نقضوا العهد مع الله تعالى.

    وقد نهج على نهج النبي الكريـم كل من خلفـه من بعـده. ولقد كان اليهود في كل من مصر والشام والعراق والمغرب في وضـع هم يتمنونه الآن حتى جـاءت الصهيونيـة وخلقت العداوات فأسـاءت إلى الناس وإلى اليهـود أنفسـهم. وليس وجودك في اليمن تتكلمين بهذ الصراحـة وهذا المنطق الذي تقرأه ونقـر بما ورد فيـه من الكلم والفكـر الصحيح ... ليس وجودك إلا إثبـاتا ينافتي ماورد في مقالتك من فكـرة القتـل أو وجوبـه. وإن من قتل ذميـا ذي عهـد فعليـه القصاص كما على المسلم فيما لو قتـل مسـلما.

    إن من يريـد أن يدخـل الإسـلام فليدخلـه من بابه الواســع .. القرآن وصحيح السـنة. وإن مثقفـة مثلك لاشــك أنهـا قـادرة على البحث والاسـتقصاء. وإن في دين الإسـلام بيـان وأيمـا بيـان.

    ولابـد لي أن أعلمك بأنـه ليس في الإسـلام طوائف البتـة، فـالإسـلام واحـد. ولئن ابتـدع قوم أمـرا في الإسـلام فذلك الأمـر مردود عليهـم.

    أما المذاهب الفقهيـة (التي يحتج الأقـوام بهـا) من أجـل برهـان وجـود طائفيـة في الإسـلام .. فدعيني أقول لك: إنهـا مذاهب تعنى بكيفية تطبيق العبادات ولاتمس العقيدة أو المحكم أو العبادات نفسـها أي مســاس .. ولك أن تبحثي في هذا الأمــر إن شـئت، وســتســتبين لك الحقيقــة

    وإن هذه المذاهب برمتهـا (وأعني الشافعية والحنبلية والمالكية والحنفيـة) ماضرت ولن تضر جوهـر الدين شـيئا سـواء بقيت أم نســيت.

    وإن جميع الأئمـة هؤلاء (أصحاب المذاهب) قـد أتوا بعـد بزوع الإسـلام، وبعـد رسـول الله، بعهـود وقرون وكان الإسـلام قائمـا قبـل ذلك بدونهـا. وإنمـا أتت لبيـان كيفية تطبيق العبـادات والمعـاملات ليس أكثر.

    أما تحليل المذاهب الأخـرى لقتـلك (أنت) فهـذا يعتمـد على ابتداعـات الناس وليس على العقيـدة. فكما أشـرت لك فالمسـلمون مأمـورون بأن يحسـنوا ويقسـطوا إلى أولئك الذين لم يقاتلوهـم في الديـن ولم يخرجـوهم من ديـارهم (سورة الممتحنة)، أما في غير هذه الحـال فلا شـك بأن لكل أن يدافـع عن نفســه.

    إن بعض الديانات الوثنيـة تجـرّم الإنسـان وتعتبره كافـرا وتحلل دمـه وقتــله فيما لو أسـاء إلى بقـرة ناهيك عن قتلهـا. ولئن ذهبت وإيـاك إلى حيث هـم لربمـا قـُتلنـا بجرم أكل لحـم البقـر. وهذا يؤكـد أن الناس هي التي تبتـدع في الأديـان وأن الأديـان على حقيقتهـا تنبثـق جميعـا من مشـكاة اللــه.
    أما الفرق والجماعات والابتداعات فهي طبيعيـة في كل ديـن حق متبـع. وهي في الغالب نزعـات للطعـن في هذا الكيـان ذي الشـوكة القويـة والمتبعيـن الراسـخين. وهي نوع من أنواع الحرب التي تطـال كل منهج أو كيـان أو رجـل ناجـح أو بـارز. ومن هنـا كان الهجـوم على هذا الديـن ينطلـق من منطلقيـن:

    الأول: أن الناس الذين يحرصون على عبـادة هواهـم ينبـذون كل مايقف في وجـه إلههم المعبـود (الهوى) حتى لو علمـوا أنهم على البـاطل. والثاني: هو النزعـات العصبيـة تجاه معتقداتهـم حتى لو علمـوا (ايضـا) أن الحـق كائـن في سـواها.

    وفيما يتعلق بالفرقة الناجيــة فهي بالعقـل تلك الفرقـة التي تمشـي في الحـق بما يتوافق مع الفطـرة. وإنك أنت اليوم ســترفضين رفضـا باتــا أن تتبعيـن ملـة (على سبيل المثال) يكون القيم عليهـا رجـل مخلـوق لايملك لنفسه ضـرا ولانفعـا، تكفـر الناس وترمي من لايتبعهـا بالكفر والضـلال. وعند وجـود مثل هذه الفئـات لابـد لأهـل الحق أن يكفروهـا لأنهـا هي التي كفرتهـم بالأساس وسـعت في الأرض فسـادا تحت غطـاء الدين نفسـه !! .. ومن هنا يتوجب عليك الإنطـلاق.

    أما مسألة أن تقتـلك الفئـة الأولى، وتتركك الفئـة الثانيـة، فهذا كـلام مردود ايضـا. فها أنت تعيشين (أو عشـت) في اليمـن. واليمن فيهـا مسلمون ويهـود ونصـارى وملل أخـرى كثيـرة .. وإلى اليوم لم يقتلك أحـد وأنت يهوديـة ... كذلك لم يقتـل أحـد من أيـة ملـة أحـدا من ملـة أخـرى. وإن ماحصل ويحصل هو نزعـات شـخصية ونزاعـات دنيويـة وحروب تتعلق بالمصـالح بغض النظـر عن صواب تلك الفئـة أو حيـاد الأخـرى عن الحـق.

    ثم هـل يعقـل أن يقتلوك عندمـا تصبحين منضمـة إلى واحـدة منهـا ولم يقتـلوك وأنت يهوديـة !!

    إنني أرى أن القتـل بسـبب الدين (رغم أني أشـدد على أن ذلك ليس من الإسـلام في شـيء وأن الإسـلام من هذا بـراء) اسـهل بكثيـر من القتـل في سـبيل مصـالح الدنيـا.

    فالفئـات الأخـرى تقتـل الناس بالملاييـن. وإن اختـلاف وسـيلة القتـل لاتغيـر من حقيقة القتـل. وإن المرابيـن العالمييــن الذين أماتـوا مئات الألوف هنـا وهناك، منذ الأزل وحتى وقت ليس بالبعيـد، كان الدافـع إلى عملهـم هذا (وهم يعلمون النتائـج) هو مجـرد إضافـة مليـار أو أكثـر إلى جيوبهـم. علمـا بأن من قتـل بســبب جشــعهم كانـوا في كثيـر من الأحيـان من أبنـاء ملتهــم !!!

    أما فيما يتعلق بتقاتــل المسلمين بين بعضهم البعض ففي الأمـر قـول. ذلك أنني أرى أن معظم الذين يتقاتلون الآن هم فئتـان متباينتـان ... مسـلمين وغير مســلمين. رغم أنه يمكن لفئتين مسلمتين حقيقتين أن تقتتـلا، وقد أشـار الله في سـورة الحجرات إلى الإصلاح ثم مقاتلة الفئـة الباغيـة حتى تفيء إلى أمـر اللـه.

    أما ماهو سـائد في هذه الأيـام بغض النظر عن التسـميات التي يتوارى وراءها أولئك أو هؤلاء فهي حروب تتعلق بالمصـالح والمصـالح فقط، وهنا لايكون يكون الديـن بـراء من أن يكون سـببا للقتال، لكنـه اتخـذ ذريعـة من قبـل الداخليـن عليـه ليعطـوا لأنفسـهم صبغـة شـرعية تحت غطائـه وهو منهم بـراء.

    إن تفصيل هذا الأمـر طويـل ومعقـد. إلا أنني أكـرر لأقول: إن باحثـة مثلك تبحث عن الحقيقة لابـد لهـا من أن تجدهـا إذا عزمت على الأمـر وصدقت في النيـة.

    أما عن اليهـود فهـم قتلوا أبنـاءهم في أكثـر من مناسـبة في منتصف القرن الماضي من أجل موضوع يتعلق بالسياسـة واسـتعطاف المجتمعات .. وياليت القتـل كان خـلافا في الديـن ... لقـد كان خلافا في الدنيـا. وهاهي إحدى القيـادات الأنثويـة من اليهـود تعلن شــفاهة بأنهـا مارسـت ما مارسـت من أجل القضيـة. وانا لا أرى أن القضيـة تحتـاج التخلي عن الشـرف إن كانت على حـق. فالحـق منصـور حكمـا وعقـلا.

    كذلك اطلعت، كما اطلعت أنت، على الرجـل الذي أكـل قلب آخـر. ورغم أني لا أريـد أن أخوض في تفاصيـل هذه القصـة التافهـة التي لايمكن أن يســتدل بهـا لاقلبـا ولا عقـلا، إلا أنني أقول: ماهو الإثبـات بأن كلاهمـا مسـلمان؟ وماهو الإثبـات بأن المجـرم هو المسلم والمظلوم هو غير المسلم؟ وماهو الإثبـات بأن الفيلم كله صحيح من أساسـه؟

    إنه لايخفاك أيتها السـيدة بأن التقنيـة باتت قـادرة على أن تفبرك اليوم فيلمـا يعود إلى عهـد موسى عليه السـلام. ولربمـا أتت نظريـة مفبركـة (كالعـادة) في المسـتقبل القريب تقول إن في ثنـايا الـ DNA للإنسـان شـريط حيـاة كامـل اسـتنبط منه المهندسـون الوراثيـون قصـة موسـى عليه السـلام، واسـتعادوا من الحمض النووي مشـاهد عبـوره البحر ببني اســرائيل. ثم عرضوها على الناس فصدق ذلك أهل السـذاجة ونفاه أهـل العقــل.

    أسـتميحك عـذرا على الإطالــة. وكما اكتفيت أنت بهذين المثليـن فإنني أكتفتي أنا بما كتبت. ورغم علمي بأنني ربمـا أطلت عليك وعلى قـراء الصفحـة، لكن الرد الحقيقي المقنـع (حبـا وليس نكايـة) يســتلزم مجلـدات بأكملهـا.

    لاشــك بأن حـق التتفكيـر والتأمـل هو من فطـرة اللـه، وهو متروك لك ولغيـرك. وإنـه يمكن للإنسـان أن يتساءل: كيف يمكن للإنســان أن يقلع عن الحق بسـبب أناس لايملكـون لأنفسـهم ضرا ولا نفعـا؟

    افنعـول على مصيرنـا ومآلنــا ونراهن علـه بســبب أحداث وضـلالات يتسـبب بها الضـالون من البشـر، فنخسـر الأولى والآخـرة معـا؟ أليس دين موسـى عليـه السـلام يحض على ابتغـاء الدار الآخـرة التي هي منتهى الأمــر كله ومغزى وجودنـا في هذه الحيـاة الدنيـا؟ أو ليس ابتغـاء الدار الآخــرة بكل الوسـائل كان نصيحـة نبي اللـه موسى لقارون (من بني اسـرائيل) عندمـا ظن أنه بمالـه اشــترى البلاد والعبـاد، ثم مالبث أن رأى بأم العين زيف الحيـاة الدنيـا وغروره فيهـا، وخسـف الله بـه وبداره الأرض (سورة القصص)؟

    إن اطمئنـان قلبك للدخـول في أيـة ملة، وليس الإسـلام فحسـب، يجب أن ينبـع من الأفكـار والفطـرة وليس من تصرفـات الأشخاص. ولو أردنـا أن نســتعرض الظلـم والضلالات في حيـاة الأقـوام، وأن نتبـع الناس كقـدوات، لفشـلنا وانتهينـا ... ذلك أن الزيـغ والضـلال موجـود من عهـد آدم ويزداد ويزداد ... ولو أردنـا تدوين الحقائـق لما كفتنـا ميـاه البحـر مدادا.

    إن ثقتك بأن ما يحدث ليس من تعاليم الاسلام هي ثقـة في محلهــا، وإن جميع الأديان السماوية تدعو للسلام ولابـد لهـا في النهايـة أن تتجمـع على ركـن راسـخ أوحـد غير متعـدد.

    وإن الحريـة والعـدل والمسـاواة، مما انتهجـه المصطفى عليه الصلاة والسـلام، هي الدافـع والإغـراء للناس، وإن هذه القيم مازالت أسس الإسـلام.

    لكن السـؤال الذي يطـرح نفسـه: ما رايك لو تغيرت الظروف وقيض اللـه للحق رجـالا أعـادوا العزة والسـلام والوئـام إلى الأرض، وقضوا على المتسببين في الجهل والإفسـاد ... هل ســتتبعين هؤلاء عنـدئذ؟

    إن كان الجواب نعم .. فهذا يعني أنك تتمسكين بالمبادىء وليس بالناس، وهذا هو الحق. وإن كان غير ذلك فإنني أدعوك إلى تحرير التفكيـر قليـلا لأنـه لا خـلاف بين اثنيـن على الحق.

    كذلك ورغم أنني أوافقك الرأي في أن دولنا العربية الاسلامية يعمها الفقر والجهل والظلم وانتهاكات حقوق الانسان، وتفتقر للتنمية والقوة الاقتصادية، إلا أنني أود أن أشـير إلى أن ثورات الربيع العربي قامت على الأدوات التي زرعتهـا أيـادي الإفسـاد ودعمتهـا ومازالت تدعمهـا في ســبيل مصالحهـا.

    أما الدول التي يديرها مسيحيون ويهود مما أصبح إغـراء للمسلمين بالهجرة والعمل والعيش فهي ليست بدعـا من الدول، فها هي تركيـا المسلمة التي طـارت عملتهـا إلى الآفـاق، وهاهي ماليزيـا المسـلمة التي كانت مثـلا يحتذى.

    ولعل تقييض اللـه لأشـخاص لهذه البلـدان كان ملفتـا عندمـا تخطت هذه البلـدان في بضع سـنوات، ما احتـاجته الأمـم الأخـرى التي يديرهـا مسـيحيون ويهـود عبر قـرون.

    وها نحن نرى الدعم والتضليل والتدخل خلسـة لتقويض الجهـود وقهر الشـعوب وإن كانت مطالبتهـا بحريتهـا مشـروعة. ومامنظر "سـاحة تغييـر" في تركيــا، وما نشـهده في سـواها، منا ببعيـد.

    أنا مسـلم وأحترم كل من لم يحاربني أو يخرجني من أرضي، لا بل وأزيـد في الإحسـان حسـبما أمرني ربي. وأجـد في اليهـود عباقـرة وعلمـاء ومنجزات عظيمـة في الحيـا ة الدنيـا، لكني أعجب كيف لهذا الإنجـاز أن يكون، ولهذه العقـول أن تنجـز ما أنجزت من عظيـم الأداء في الحيـاة الدنيـا، ثم تغفـل عن أعظـم دستور للحياة الانســانية كما تعترفي بذلك أنت !!

    ولئن أردت أن تتمسكي بعقيدتك فذلك حقـك. ولئن كنت مقتنعـة بهـا فإنـه يجب عليك ألا تنظـري إلى من يصفك بالكفـر أو بالإيمـان طالمـا أنك راســخة في قتاعتك؟ وأتمنى منك أن تقرئي كل القرآن (بعد أن تشكري صديقك الذي بعث إليك بنص منه) لترين المشهد كامـلا دون اجتـزاء. إذا أن المنطق يقضي بتقصي وقـراءة المشـهد كامـلا وليس مجتـزء.

    أما حيرتك بعد أن قرأت ودرست عن القرآن، فهي غير مبـررة لأنـه يجب أن تسـألي نفسك جملة من الأسـئلة تتعلق بصدقيـة وأحقيـة المنهج، وبعبـدة الدنيـا من أهل الملـة، وبالمكائـد والإفسـاد الذي يقف في طريق المنهج الحق، وبالمصالح الدنيويـة التي عبدهـا البعض، وأجبـروا (بعد السـجود لها) أناسـا في أقصى الأرض على بيـع أبنائهـم وبناتهـم (في الثمانينيات) من أجل ضخ المزيـد من الأمـوال في حسـاباتهم هنا وهناك.

    صدقيني: إن الدستور الديني الرائع والنبي العظيم اللذين جعلا اليهودي يتبع الإسـلام بسـلوك لطيف من محمد عليه الصلاة والسـلام قبل معرفة الفتى لجوهر القرآن مازالا في مكانهمـا. وإن مخالفـة اليهـود لنبي الله موسى عليه السـلام لم تؤثـر في منهج موسى ولاشخص موسى ولا بأصحاب موسى الذين اتبعـوه في زمانـه على الحق.

    طبت وطاب صباحك

    https://m.facebook.com/photo.php?fbi...rGIXNtWIC&_rdr
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #12
    أشكرك أخي الفاضل الأستاذ هشام الخاني على ردكم المفصل , وأشكر الأخت الفاضلة ريمه الخاني على اهتمانها بالموضوع , كما نرجو من الكاتبة اليمنية أن تكتشف الأمور بفطرتها بروية , بعد الدراسة المتعمقة , لكم مني جميعاً أطيب تحية , وجزاكم الله الخير.

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. جاء صبى يسأل موسى أن يغنيه الله...
    بواسطة راما في المنتدى حكايا وعبر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-23-2017, 05:09 AM
  2. إضاءات حول رواية /اليهودي الحالي /ريمه الخاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-02-2017, 09:57 AM
  3. جاء صبى يسأل موسى
    بواسطة أبو فراس في المنتدى حكايا وعبر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-06-2014, 04:40 PM
  4. جاء صبى يسأل موسى ان يغنيه الله ...
    بواسطة معاذ الزين في المنتدى حكايا وعبر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-17-2011, 04:45 PM
  5. الاستاذ/محمد هشام الخاني
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-22-2011, 05:48 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •