السلام عليكم



الأعشاب و معالجة المشاكل الجنسية





إعداد الدكتور الصيدلاني حسان النعيمي








إن الضغط النفسي الذي تسببه الحياة العصرية والذي ينتج عن عوامل نفسية وبيئية يؤدي لظهور أعراض الشدة النفسية التي تؤثر بدورها على التوازن الصحي بين مختلف أعضاء الجسم.

وللوقاية من هذه الأعراض يوصى بالقيام بالتمارين الرياضية وتناول الغذاء المتوازن بالإضافة إلى الاستعانة بالمقويات.

وقد تتظاهر عوامل الشدة بشكل اضطرابات قلبية وعائية, ارتفاع السكري, وقرحات هضمية, واضطراب في الوظائف الجنسية, وهذا ما يستدعي الاهتمام بهذا الموضوع وخصوصا ًفي فترة

منتصف العمر إذ تبدأ الوظائف الفيزيولوجية بالتبدل و تظهر الأعراض المختلفة المرتبطة بالتقدم في السن.

وهنا يجب التأكيد على أهمية المقويات, وبشكل خاص المقويات الأورفيدية طبيعية المنشأ التي تعمل بآلية تعزيز مناعة الجسم وزيادة المقاومة تجاه العوامل الخارجية المحيطية مما يؤمن

الصحة النفسية والجسدية في المراحل المتوسطة من العمر كما يخفف من الأعراض الجانبية المرافقة للمعالجات الأخرى.

§ ماهو مفهوم الطب الأورفيدي ؟
الطب الأورفيدي يمكن تسميته باسم (علم الحياة ومقاومة الأمراض, وطول العمر).

وقد تم اعتماده في الوقت الحاضر من قبل منظمة الصحة العالمية كنظام معالجة صحي, فعال, ومأمون.

وهو ليس علما ًشاباً على أية حال فهو معروف في الهند منذ حوالي خمسة آلاف عام وهذا ما يجعله العلم الشمولي الأقدم في العالم ولا يزال م

عتمداً في المشافي والمراكز الصحية الهندية الحالية.



و يقوم مبدأ هذا العلم على ثالوث vata / pitta / kava

وتعني الهواء/ النار/ الماء والتراب. والمرض ناتج عن اختلال هذه العناصر, وإعادة التوازن هو الطريق للشفاء وذلك عن طريق التغذية, و استعمال

مجموعة من العقاقير المناسبة لتغيير نمط الحياة اليومية. وهذا هو المبدأ الأساسي للطب الأورفيدي الذي يوفر فرص الشفاء بالاعتماد على قابلية

الجسم لمقاومة الأمراض وزيادة مناعته.


§ العلاج القديم الحديث:
تعتبر العنانة من أكثر المشاكل شيوعا ً عند الرجال إذ أنها تصيب من 10إلى 15مليون رجل في العالم وتزداد الحالة مع التقدم في العمر فتصيب حوالي 7% من الرجال بعمر45– 55 سنة,

وتصل النسبة إلى25–75 % في الأعمار المتأخرة حتى سن الـ 75 سنة. وهذه المشكلة في تزايدٍ مستمر وقد يكون نتيجة مشاكل الحياة الحديثة ومشاغلها. ومع أن هناك نصوصا ًكثيرة من

التاريخ المصري القديم واليوناني والروماني قد ذكرت طرق معالجات مختلفة لهذه المشكلة, إلا أن الدراسات الحديثة قد توجهت باتجاه المعالجة النفسية والجسدية بهذا الخصوص.



وحاليا ًينصح باستخدام مستحضرات طبيعية تم إعادة اكتشافها من التراث الطبي الهندي القديم وتصنيعها وفقا ً للأشكال الصيدلانية الحديثة وذلك لعلاج حالات الشعور بالضعف أو الكسل

والإعياء في نهاية اليوم, بحيث تسخر قوة الطبيعة الشافية بشكل آمن وفعال.

وقد ذكرت كتب الطب الهندية القديمة تركيبة من الخلاصات العشبية الطبيعية التي تم إعادة اكتشافها ودراستها بشكل علمي موثوق ثم استعمالها بأشكال صيدلانية حديثة من قبل مختبرات ويليكس الهندية

وتسميتها باسم أيوفيجو فورت ayuvigo fort الذي يتميز بقدرته على تحرير الطاقة وإعادة الحيوية والشباب للرجال بحيث يتخلص من الأعراض المختلفة المرتبطة

بالتقدم في السنأو الناتجة عن الأمراض الوعائية والسكري أو جراحات البروستات.

يحتوي مستحضر أيوفيجو فورت ayuvigo fort على مجموعة من الأعشاب التي تلعب دور المقويات الجنسية بالإضافة إلى خواصها المهدئة والمضادة للقلق. وبالتالي فإنها تعمل بشكل متكامل لزيادة القدرات

الجسمية ومقاومة التعب والإرهاق وزيادة الرغبة الجنسية وزيادة عدد النطاف, وعلاج حالات الضعف الجنسي بدون ظهور أية آثار جانبية مهما طالت فترة المعالجة وذلك بفضل مكوناته الطبيعية وقيمته الغذائية العالية .

وذلك بناء ًعلى دراسات سريرية موثقة على المستحضر ضمّت مجموعة من المتبرعين الذكور تتراوح أعمارهم مابين22–55 سنة وتقييم حالة المرضى خلال فترة أربعة أسابيع من الدراسة وفقا ًلتعليمات الممارسة

السريرية الجيدة الموضوعة من قبل منظمة الصحة العالمية من إعلان هلسنكي.

وأدى تناول أيوفيجو فورت إلى انخفاض كبير في الأعراض المرتبطة بالتوتر من قلق واضطراب في النوم وفقدان الرغبة الجنسية وضعف القدرات الذهنية والجسمية, بالإضافة إلى قدرته الأكيدة كمقوٍ ذكوري

وأنه يمكن استعماله بشكل آمن وفعال, والإيمان بأن الطبيعة وحدها القادرة على إعادة الحيوية والشباب في سنين العمر الفضية.




خلاصة نعود لفكرتنا عبر صباح الخير (39)
انما هو عرض ومن استطاع استبدال الدواء بالطبيعي سيكون افضل
اترك الموضوع مفتوحا لمساع الاراء