منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    بين الشعر والنثر!!

    الشعر والنثر في التراث العربي

    16 أيار (مايو) 2013

    صدر للشاعر والناقد المغربي عبد اللطيف الوراري، ضمن سلسلة كتاب المجلة العربية- الرياض، يونيو 2013م، دراسة بعنوان: "الشعر والنثر في التراث البلاغي والنقدي". وتبحث الدراسة المشكلات النظرية والمعرفية التي أثارها زوج الشعر والنثر داخل مدونة تراثنا البلاغي والنقدي، سواء في ما يتعلق بأرجحية الشعر وأولويّة الوزن، أو بالمعجز القرآني والتباس الحدود، أو نظم المنثور وحلّ المنظوم، أو على ضوء تأويل الثنائية فلسفيّاً ومنطقيّاً. ويعترف مؤلف هذه الدراسة عبد اللطيف الوراري أنّ المشكلات النظرية والسياسية للكتابة وتاريخيّتها يرتدُّ معظمها إلى هذا التقابل، ليس في تاريخنا الثقافي فحسب، بل حتى في تاريخ ثقافات ثانية، بما فيها الثقافة الأوربية. فالتقابل بين النَّثْر والشِّعْر يكشف عن نفسه في ثلاثة معالم : البيْت الشّعري، الـ"صُّورة" والتَّخييل، بما هي معايير استعماليّة. واستخلص الوراري أنّ الفكر النقدي لدى القدامى لم يرتفع إلى مستوى أن يستشكل العلاقة بين الشعر والنثر كجنسين أدبيين نوعيين في جوهرهما، وأن آراءهم لم تتعدّ إلى الاهتمام بمسألة الاختلاف في النوع لا الاختلاف في الدرجة، وهو ما منعها من إدراك الفروق النوعية بين الشعر والنثر كنمطين كتابيين.
    ومّما جاء في مقدمة الكتاب: "لقد كان فهم العرب القدامى للشعر والشعريّة يتحرّك، في الغالب، داخل تصوّرهم الستاتيكي للقصيدة، فهو لا يعدو أن يكون "كلاماً موزوناً مُقفّى"، وبنوا على ذلك فرضيّاتٍ مُقرّرة سلفاً زجّت بالنظر الشعري في "معتقدٍ جماليٍّ" شبه ثابت؛ فالشعر عندهم لا يتميّز عن النثر إلا بالوزن والقافية، وكان هذا التفريق شكليّاً وغير جوهريّ كما يُفترض؛ بل ساووا في أحيانٍ كثيرة بين الشعر والنثر، فما يقولونه عن أحدهما يقولونه عن الآخر، وقواعد البلاغة يطبّقونها عليهما بغير تمييز ولا فارق. فرغم الجهود الجليلة التي بُذِلت، والمعايير النقدية التي تم إعمالها، إلّا أنَّ الفكر النقدي لدى علمائنا لم يَرْتفع إلى مستوى أن يَسْتشكل العلاقة بين الشعر والنثر كجنسَيْن أدبيّيْن نوعيّيْن في جوهرهما، بدل البقاء في إطار المفاضلة بينهما بين مُناصرٍ أو مُناوئٍ لهذا الجنس أو ذاك، داخل الثنائية التي كرّستها "النظرية" التقليدية بهاجسها التقسيمي، فوضعت النّثر مُقابلاً لِلشِّعر بهذه الصيغة أو تلك"
    المصدر:
    http://diwanalarab.com/spip.php?article37216
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    الشعر والنثر ونظريات الغرب
    لكل نظرية من النظريات روادها , وكل منهم يدافع عن نظريته لا بالحجة والمنطق , ولكن بالتصورات وبمصطلحات فلسفية غامضة تسحر القارئ وتقربه من اعتناق ما يرمي إليه صاحب النظرية .
    إن الذين سحرتهم النظريات الغربية في الأدب وتقسيماته وأشكاله وألوانه , لا يدركون أن لكل لغة خصائصها , فكان من خصائص لغتنا العربية , أن اهتمت بالشعر وجعلته ديوان العرب بقافيته وأوزانه , ثم ليفترق الشعر عن النثر عن القرآن , ولكل منهما حدود لا يجب أن تتخطاها , وبعض اللغات الأجنبية اهتمت بتراثها الشعري واحتفظت به وكان من خصائصه الوزن والقافية أيضاً , وهذا ما درسناه في المراحل الأولى من حياتنا , ولكن مهما حاولوا في اختراع البحور الشعرية على النمط الشعري العربي فلم يفلحوا لا بعروضه ولا بقواعد نحوه وصرفه ولا بتعدد إيقاعاته , وكأن اللغة العربية جاءت لتكون سيدة اللغات في خصائصها وميزاتها , بل هي أقرب للقول بأن اللغة العربية وهي لغة القرآن تعتبر أم اللغات , لذا فعلى اللغات الأخرى أن تهرول إلى لغتنا العربية بشعرها ونثرها وقواعدها لترقى رقياً علمياً وأدبياً وليس بالعكس .
    إن للشعر في لغتنا خاصية الوزن , فلماذا الوزن ؟ أليس الوزن يساعدنا على الإيقاع لخاصية الإنشاد ؟ وهل قصيدة النثر يمكن إنشادها إيقاعياً وموسيقياً , ؟ فالوزن الإيقاعي يختلف عن اللحن الموسيقي , لأن اللحن قد لا يكون إيقاعياً ومنه نقول لا يكون شعراً , إما الوزن الإيقاعي الموسيقي فهو مخصص للشعر والغناء والإنشاد , ولا يكون هذا للنثر ولا للقرآن .
    وقد قيل قديماً , إن لغتنا العربية إما أن تكون شعراً وإما أن تكون نثراً وإما أن تكون قرآناً.
    فالقرآن له خاصية الترتيل بقواعد التجويد , لقوله تعالى ( ورتل القرآن ترتيلا ) .
    وأما الشعر فله خاصية الإنشاد بالوزن والقافية , ليبتعد عن القرآن والأحاديث النبوية الشريفة .
    وأما النثر فهو ما تبقى دون الشعر والقرآن ,
    لكم التحية.

  3. #3
    أظن أستاذنا انك أتيت على الرد الحكم في مهاترات ماوصلت للرد الأمثل والحاسم...
    سيكون زادا لي في بحثي وسأرفقه باسمك.
    كل التقدير .
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    أشكرك يا أختي ريمه على اهتمامك بالعلم والمعرفة , وهذه سمة من سمات الأديبات , لك التحية

  5. #5
    سيبقى الشعر شعراً والنثر نثراً مهما حاولنا الخلط بينهما , تحياتي للجميع .

المواضيع المتشابهه

  1. الشعر والنثر أسباب وأوتاد
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-08-2016, 11:49 PM
  2. 1/الشعر الملمع **من أنواع الشعر الشعبي العراقي ,حسين الحمداني
    بواسطة الحمداني في المنتدى فرسان الشعر الشعبي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 06-28-2015, 02:36 AM
  3. سعيد عقل : شعره والنثر – الأعمال الكاملة ( 7 أجزاء )
    بواسطة راما في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-29-2013, 12:56 AM
  4. عيناك ِ فيهما جمال ( بين الشعر والنثر )
    بواسطة نشأت حداد في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-12-2011, 01:03 AM
  5. محاورة بين الشعر والنثر
    بواسطة saud2251 في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-24-2007, 06:25 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •