منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 31 إلى 35 من 35
  1. #31
    و الدرس الهام هنا هو أن ارتباط السياسة بالعسكر ، و ارتبط ذلك بما واجه أمم الإسلام من حروب و صدامات لم يعمل إلاعلى ترسيخ السلبيات السياسية و تعميق اسباب الانحطاط و التخلف التى مازلنا نعانىمنها حتى الآن.

    و الحكم بالسيف و طبيعة الممارسات السياسية السائدة لم تفسح المجال أمام نقد ذاتى حقيقى يسمح بمراجعة الأحداث وتحديد الخطأ و الفشل وعوامل الإنقاذ والإصلاح.

    و يتصور البعض أن الثورات يمكن أن تعود بالأمة لحالتها الصحية فى لمح البصر دون صراع و دون دماء و استشهاد ودون ضريبة باهظة.

    الخروج من مأزق الحلقة المفرغة

    كان التصور الوحيد هو الحل السياسى المرتبط
    بإرادة رجل السلطة وحده ، و ظل هذا التصور هو معقد الأمل فى العصور المتأخرة للخروج من حالة التراجع ....

    فالحل أصبح مرتبط برجل السياسة وبخبرته و مواقفه و اختبارته فى المشرق و المغرب ، مع أنه لم يكن فى الغالب أقل من غيره تكريساً لأسباب الانحطاط و ترسيبا لسلبياته و عوائقه.

    ( يتبع)

  2. #32
    إضافة مؤلمه:
    عندما قال الرئيس السوري في مقابلته مع صحيفة وول ستريت جيرنال الأمريكية قبل اندلاع الثورة في بلاده إن سوريا تختلف عن مصر وتونس وليبيا فقد كان يعني ما يقول، لكن ليس لأن نظامه أقوى من الأنظمة التي سقطت في مصر وتونس وليبيا، بل لأنه جزء من حلف كبير لن يسمح بسقوطه بسهولة كما حدث في البلدان الأخرى، وسيبقى إلى جانبه حتى آخر لحظة. على العكس من ذلك، فإن الحلف الذي كانت تسير في فلكه مصر وتونس مثلاً لم يمانع في سقوط بن علي ومبارك. بعبارة أخرى فإن الشعب السوري لا يواجه منذ عامين النظام الحاكم في البلاد فقط، بل يواجه حلفاً كبيراً يتمثل إلىى جانب النظام بروسيا وإيران والعراق وحزب الله، إن لم نقل أيضاً مجموعة "بريكس" بأكملها. لهذا طال أمد الأزمة. لكن وجود النظام السوري في حلف يحميه كان سلاحاً ذا حدين. صحيح أن الحلف حماه لفترة، لكنه في الآن ذاته ساهم في تدمير بلد بأكمله. فعلاً سوريا اختلفت عن مصر وتونس، لكن فقط في نسبة الدمار المهول الذي حل بالبلد.
    فيصل القاسم.
    التقسيم فهمناه القتل لماذا؟
    http://diyar.charlesayoub.com/index....cle/5923/19880

  3. #33
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح فلسطين مشاهدة المشاركة
    إضافة مؤلمه:
    عندما قال الرئيس السوري في مقابلته مع صحيفة وول ستريت جيرنال الأمريكية قبل اندلاع الثورة في بلاده إن سوريا تختلف عن مصر وتونس وليبيا فقد كان يعني ما يقول، لكن ليس لأن نظامه أقوى من الأنظمة التي سقطت في مصر وتونس وليبيا، بل لأنه جزء من حلف كبير لن يسمح بسقوطه بسهولة كما حدث في البلدان الأخرى، وسيبقى إلى جانبه حتى آخر لحظة. على العكس من ذلك، فإن الحلف الذي كانت تسير في فلكه مصر وتونس مثلاً لم يمانع في سقوط بن علي ومبارك. بعبارة أخرى فإن الشعب السوري لا يواجه منذ عامين النظام الحاكم في البلاد فقط، بل يواجه حلفاً كبيراً يتمثل إلىى جانب النظام بروسيا وإيران والعراق وحزب الله، إن لم نقل أيضاً مجموعة "بريكس" بأكملها. لهذا طال أمد الأزمة. لكن وجود النظام السوري في حلف يحميه كان سلاحاً ذا حدين. صحيح أن الحلف حماه لفترة، لكنه في الآن ذاته ساهم في تدمير بلد بأكمله. فعلاً سوريا اختلفت عن مصر وتونس، لكن فقط في نسبة الدمار المهول الذي حل بالبلد.
    فيصل القاسم.
    التقسيم فهمناه القتل لماذا؟
    http://diyar.charlesayoub.com/index....cle/5923/19880

    أخى الكريم

    تحية طيبة

    سوف اتطرق لهذا البعد ( إن شاء الله) عندما اطرح مسألة السياسية من منظور دولى -استراتيجى.

    وتحياتى

  4. #34
    استراحة إعلامية - ثقافية

    ****خلطة كشرى مصرى و اسكندران



    كمصرى متابع لما يقوله أبناء وطنى وردود افعالهم محتار ومسحول الأفكار....مثل الشخص الذى تم سحله فبرأ الشرطة أولاً ثم تراجع فاشتكى و شهرته وسائل الإعلام فعرفت...

    أن المسحول ...لا مسحول و لا حاجة بل خطأ مطبعى.

    وأننا فى عالم من الفوضى و ضياع المعايير و هلامية القيم.

    وأن مدنية... مدنية تعنى النار و الحرائق ونيران صديقة و مولوتوف و دخان سجائر ،و دخان قنابل غاز ، و دخان مشاريب ومزاج وراحة نفسية مع العسلية و المهلبية و الملوخية....!!!!


    و سلمية سلمية تعنى عنف عنف....و ضرب ضرب.

    وحب مصر يعنى....
    -- أن تكره من لا يحب ما تحب
    -- و أن تحب من يكره ما لا تحب

    و أنت حر ما لم تضر...تعنى ...كلنا متضررين فاعمل ما تريده
    و الحرية تعنى أنا حر فى التعدى على حرية الغير.

    والابداع يعنى الغثاء.

    ووثيقة الأزهر تعنى بلها و اشرب ميتها( بالمصرى).

    و اجمل الأصوات.......... صوت الحمير.

    و أشهى الأطعمة أقذرها.

    و الخنزير عبقرى من عباقرة الفكر.

    و الإعلام المتحضر يعنى و لعها و لعها...فرق فرق.... شتت شتت.

    و أحلامك أوامر تعنى......... أوامرك أحلام.

    و الفوضى تعنى...أحسن من النظام ده مفيش ( بالمصرى)

    والحقد يبنى ولا يضر كما يدعى الحاقدون.

    والانحياز يؤسس لدولة العدل.

    و اختلاف الآراء معناه التعددية و الوحدة.

    و الخلاف جميل لأنه يصهر المعادن، و ينقيها من شوائب التفرق و التشظى بالصراع قبل....قبل فهم معنى الإتلاف والاتحاد.

    أما السياسية فيحيا ميكيافللى.....و ده لوحده عايزة مظاهرات بليونية.

    و المحلل السياسى و العسكرى و الإعلامى له علاقة بمعامل التحاليل الطبية و المدام حامل !! أو له علاقة بالمحلل فى مسائل الزواج بعد الطلاق بالثلاثة!!

    والفقيه الدستورى تعنى...أن لا فرق بين الملوخية و المهلبية والصهيونية والديمقراطية والاشتراكية و الرأسمالية والشيوعية وكما الإسلاموية...

    فكله فقه قانونى يا أخوة و أخوات العروبة و الإسلام

    و أحلى من الكلام مفيش.


    ( يتبع)

  5. #35
    الدرس(11)

    السياسة بين المحلى الضيق والاستراتيجى الكبير

    اشرت فى المقدمة إلى نوعين من الدروس مازلت اتعلمهما ،النوع الأول لا يمكن استيعابه إلا بعد فترات زمانية كافية من ظاهرة التحولات المجتمعية و مضامينها السياسية والاقتصادية و الاجتماعية و العسكرية ، والنوع الثانى ممكن أن نتناوله من خبرتنا بالأحداث التى مرت ومازالت تمر بها الثورات العربية الحالية.

    و ما تعلمته فى هذا النوع الثانى ومازلت اراجعه يلف و يدورحول السياسة ببعديها المحلى الضيق و الاستراتيجى الكبير و ما بينهما من تداخلات وتفاعلات و تشابك و خلط المحلى بالمحلى و المحلى بالقطرى ، و المحلى و القطرى بالعالمى فى طبخاتلا أعرف مذاقها لأن المذاق و نتيجة الطبخه لا تظهر سريعا.

    وأنا فى حيرة من أمرى هل أكتب ما تعلمته حتى الآن من درس استراتيجى أولاً ، أم أكتب عن دروس السياسة على المستوى المحلى الضيق التى نسمع قصصه وحوادثه و فصوله من الإعلام وتوابعه، ونقرأ عنه مما ينقل ويبث بطريقة انتقائية ؟ أو نكرر ما يتناقل على الانترنت من حوارات فوضوية عقيمة فى أكثرالأحيان ، واختيار موضوعات و مقالات و عناوين تظهر تحيزات ضيقة لناقلها..تحيزات لإتجاه محلى ما لا يرى أبعد من أنفه؟

    سأبدأ يإذن الله لتوضيح صورة عامة لمشكل أساسى لما يجرى تحت السطح فى الثورات الحالية ، ولم اصادف طرح جاد لهذه الإشكالية ، و بعد ذلك سأطرح تصور عام للعبةالسياسة من منظور استراتيجى للمنطقة و دول الجوار و دول العالم التى لها مصالح بمنطقتنا العربية ، على أن أعود مرة أخرى للحديث عن السياسة المحلية كما تجرى على الأرض بهدف ربط البعد المحلى الضيق ببعد الجوار الجغرافى و البعد العالمى.


    ( يتبع)

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

المواضيع المتشابهه

  1. رابط لعنة الأنوثة"نساء"الثورات العربية ..المرأة العربية الجديدة (4)
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-15-2012, 05:30 AM
  2. "نساء"الثورات العربية ..المرأة العربية الجديدة (5)
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-31-2012, 10:58 AM
  3. من موسوعة (جامع الدروس العربية)
    بواسطة عبدالغفور الخطيب في المنتدى فرسان الإعراب
    مشاركات: 161
    آخر مشاركة: 01-27-2012, 07:09 AM
  4. الثورات العربية الى اين ؟
    بواسطة سوسن البرغوتي في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-13-2011, 02:25 AM
  5. موقع التعليم الإلكتروني باللغة العربية يقدم كافة الدروس مجانا
    بواسطة مصطفى الطنطاوى في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-29-2008, 09:56 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •