منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 35
  1. #21
    الدرس السادس

    من يزرع كراهيه المواطن لأخيه المواطن

    الذى يسكن معه على نفس الأرض و لا يعرفه إلا من خلال انتماءه السياسى؟

    على الشبكة العنكبوتية تنتشر الفوضى الكلامية ، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى يزداد الأخذ والرد و السباب و الشتائم و إضاعة الوقت والمجهود فى جدل عقيم لا يبنى ولا يضىء.

    تتفرغ الناس فى بيوتها لتضيع أوقاتها فى هذا السوق وبضاعته، وتستنفذ أوقاتها فى أعمال لا تؤدى إلى فعل إيجابى يجمع و يحل....ولكن لتفريغ الشحنات العصبية و البحث عن مجرم تضع فى عنقه مسئولية كل ما يحدث.

    و لا تهتم بحقوق أفراد أسرهم من الوقت المتاح لديهم لتجلس الأسرة معا لتوثيق الروابط مع حوار هادىء وعاقل و حكيم لتوضيح ما يجرى فى الشارع، وإرشاد عقل الشباب المتوهج بما يجب أن يقوم به ،وما واجبات رب كل أسرة فى هذه الفتن المتتالية.

    وما و ظيفة كل مواطن مع الجار و فى الشارع و الحى لتقليل الحرائق ، و زيادة الأمن ، و الدفاع عن أرض الوطن من الانقسام و الانشطار.

    أصبحت أفراد الأسرة منعزلة فكريا و عاطفيا فى نفس البيت و كل فرد ينتظر الحصول على فرصته للكلام واللاحوار مع الآخر على النت.

    و يزيد شغف المواطن للإدلاءبدلوه ، و أحيانا حقده لأنه يسمع عن النت و مواقع الشبكات الاجتماعية ( الفيسبوك وتوتير) ولا يستطيع أن يشارك ، و تزداد الضبابية و الانفعالية و التشنج والعصبية ،و يتجمع أصحاب ردود الأفعال المتشابهة و تتحد فى العداوت للانتصار للذات و كسرالخصوم.

    (يتبع)

  2. #22
    عدوات و تحزبات و شللية، و لكن دون تأثير على تغيير الواقع على الأرض....

    لأن من يعمل على التغيير والتحريك و الفوضى أو البناء لا يتكلم كثيرا ولكن !!!

    الفوضى فى الفكر والعمل و الآراء دون تنظيم و تنسيق و عمل على الأرض لا تبنى غير سراب!!

    وتنشر تأثيرات سلبية تحطم التركيبة السكانية و تشقق النسيج الاجتماعى لتحقيق ما يريده الثوار؟؟

    والانترنت ... لا تسمح للعقول المتوهجة بنور الثورة أن تحدد من هم الثوار، و حصر أنواعهم ، ومعرفة من منهم يريد فعلا أمن الوطن والمواطنيين وتحقيق ما يريدون ، ومن لا يريدها إلا إعصار و براكين تأتى على الأخضر و اليابس بأسم الشعب والقيم الثورية!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    سلبيات الأنترنت فى الثورات أكثر من الإيجابيات.

    و مع وجود شباب له طاقة و يريد التغيير دون أن يعرف الطريق ، فالضغط العصبى والتحفيز و التعبئة تعمل عملها فى بعض النفوس للتحرك الفعلى لتحقيق ما تتصوره من أهداف ثورية ولتحويل الانقسامات و التشرذم و التحزبات والجدالات و المشاحنات إلى عنف على الأرض و حرائق و حروب و اتهامات قضائية.


    الشباب هو الوقود و الطاقة و لكن


    من أجل ماذا؟

    ومن المستفيد ؟


    ( يتبع)

  3. #23

    الدرس السابع

    الشباب قوة لا يستهان بها ولكن أين الطريق؟


    أكدت الثورات العربية الحالية على ظاهرة إهمال الشباب مع زيادة نسبتهم العددية.


    الشباب قوة أُهملت و مازالت مهملة و إذا لم تعمل الأسرة و الحكومات و الدول على العناية بها يمكن أن تصبح قوة مدمرة للأمن و الوطن.

    و إذا لم يحدث تغيير بعد الثورات فى فكر الدول و مؤسساتها و خططها المستقبلية بحيث تضع الشباب فى مقدمة اهتمامها فسوف تكون الثورات القادمة أكثر تدميرا

    وعندما يختل بناء الدولة وتهمل جزء ضخم من طاقتها ممثلاً فى الشباب فسوف لا يكون لها مستقبل

    ولن تجد الشعوب من يتربع على وظائف و مهام إدارة الحكومات المتتالية و مؤسسات من يكن قادرا على تمثيل الشعب فعلاً و حماية حقوقه!

    و الدرس الثورى فى سؤال....

    إلى متى إهمال الشباب؟

    ( يتبع)

  4. #24
    الدرس الثامن

    الطفل العربى فى خطر

    الأطفال فى بلادنا فى خطر و هم المصدر الأساس لإنتاج أجيال الشباب.

    الطفل فى حياتنا الاجتماعية و الفكرية و الدينية مثله مثل الشباب مهمل و لا تخصص له خطط و مشاريع و ميزانيات لتنشئته و تنميته.

    ومحدودية دخل الأسرة و عمل المرأة والرجل لا يوفر فرص للأسرة للأهتمام بشئون اطفالهم


    و الكبار فى شغل شاغل بالثورات العربية ....و الجدل حولها ...ومن منهم لديه أنترنت ، مشغول..مشغول وأمامه شاشة الحاسوب بالجدال والنقل و القص و اللصق و التكرار و التدوير و الاجترار

    و كأن التعليقات على السياسية ستحل المشاكل و المصائب على الأرض

    و الدرس فى سؤال....

    متى نعتنى بالطفل وتنشئته و تعليمه وثقافته ووعيه بوظيفته فى بلده؟

    وتفعيل وظائف مؤسسات الدولة و الأسرة و المدارس و الجامعات و المساجد ذات العلاقة بالأطفال هام لحماية الأطفال فى الثورات القادمة

    ( يتبع)

  5. #25
    معك تماما ومتابعون..وماهي خطوات التخلص مما يحاصرنا؟ونحن أفرادا نعاني من فرقة حتى في تفكيرنا
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  6. #26
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامه الحموي مشاهدة المشاركة
    معك تماما ومتابعون..وماهي خطوات التخلص مما يحاصرنا؟ونحن أفرادا نعاني من فرقة حتى في تفكيرنا
    أخى الكريم الأستاذ أسامة

    تحية طيبة

    سؤالك منطقى جداً و مُلّح فى هذه الأوقات ، و اسمح لى أن اعرض إجابة مختصرة على الصفحة التالية ،على أمل أن نلتقى جميعا فى شكل ندوة أو حوار لوضع تصورات للعمل.

    و دمت

  7. #27
    الدرس العاشر

    درس عملى: ماذا نفعل؟

    سؤال هام ومُلّح و علينا جميعاً أن نتعاون للإجابة عليه.

    أما من ناحيتى فأقول..

    لتحديد قدراتنا وماذا يمكن أن نعمل لابد أن نقسم العمل إلى نوعين من الأعمال..

    1) ماذا نعمل الآن؟

    2) ماذا نعمل من أجل المستقبل؟

    **********

    ماذا نعمل الآن؟

    00- نرى الصورة بأكبر قدر من الوضوح حتى يمكننا أن نعرف أين نحن من خريطة الفعل؟ وماذا نعمل ؟ و متى؟

    00- معرفة قدراتنا و امكانياتنا للفعل.

    00- التقليل من الكلام و النقل والاجترار و القص واللصق والتدوير و إضاعة الوقت فيما لا يفيد.

    00- أهمية العمل الجماعى.

    00- عدم الكلام عن العمل و لكن البدء بالعمل بتجميع القوى ،وتحديد اهداف العمل ومن يقوم به والاتفاق على الأهداف

    ********

    هناك الكثير من الأهداف التى يجب تحقيقها

    و المطلوب أن يختار كل منا ما يستطيع أن يقوم به....يقوم به..يعمله...أى لابد للناس من العمل.
    (يتبع)

  8. #28
    أهداف متعددة

    1) العمل على تقليل الضوضاء و الفوضى و التشتت و الانقسام.


    2) التقليل من اللاحوار السياسى و زيادة الحوار المجتمعى ، و قراءة ما يفيد ، و عدم إضاعة الوقت فى مجادلات و ممحاكات و فتح قضايا انتهت صلاحيتها ، أوالحماس فى نقاش قضايا تم فتحها لزيادة الفرقة و تفريق الجهود و إضاعة الوقت فيما لا يفيد ، أوالتفرغ لمحكمة النيات ، بعمل فكرى ظنى محتمل الصحة و الخطأ من خلال استنباط ما كتب بين السطور، فمحاكمة النيات بهذه الطريقة عمل الفارغين من العمل.


    3) اختارما يفيد من المقالات التى تساعدك على العمل.


    4) البعد عن المقالات و الجدال التى تزيد الفتن.


    5) معرفة امكانيات و قدرات من حولك و العمل الجماعى ، و تجميع القوى بهدف الاتحاد حول أهداف يمكنكم العمل عليها.


    6) تقليل خسائر الدماء و الأرواح.


    7) مساعدة من يحتاج من غذاء و دواء و علاج.


    8) حماية الأطفال و النساء و توفير الرعاية و البحث عن كل من يستطيع أن يقدم مساعدة.


    9) محاولة معرفة القوى المؤثرة على الأرض من واقع العمل الأرضى ، و ليس من المقالات التى لا ندرى أهداف أصحابها.


    10) الشورى و التفكير و أخذ الرأى لتقدير معانى الفتنة و المصالح و المفاسد و تقوية شوكة القوى ،إن أمكن معرفتها ، و التى تعمل من أ جل المصالح الحقيقة للوطن والمواطن.
    11) هناك أهداف على مستوى القوى الأكبر فى المجتمع و دول الجوار و العالم و هذه تحتاج من يستطيع أن يصل إليها و يؤثر فيها ولكن هذه المهمة عادة صعبة لأكثر الناس. وعلينا البحث عن كل قادر على التأثير فى هذه القوى

    ( يتبع)

  9. #29


    وماتعلمته من دروس تفيد فى فهم الصورة العامة فى السياسة

    السياسة من منظور استراتيجى

    Think globaland act local

    سوف اطرحه على الصفحات التالية ولكن بعد استراحة

    **********
    استراحة مع..
    أدب ما بعد ثورة 25 يناير


    (اقصوصة)


    ****الدستور.....قصة مصرية

    التقى مذيع فضائيات بأحد المعارضين و سأله....


    المذيع- ما رأيك فى الدستور؟


    المعارض- دستور سىء ومسلوق و يكرس للديكتاتوريةو صهينة الدولة و الحكم الدينى، و عدم المساواة و التمييز و هضم حقوق المرأة ودستور اخوانى.


    المذيع– و هل قرأته؟


    المعارض-لا...!!!!


    المذيع– و كيف توصلت لهذا الرأى؟


    المعارض-هذاما سمعته!!!
    *****
    وفى لقاء آخر تقابل المذيع مع مؤيد للدستور و سأله...


    المذيع- ما رأيك فى الدستور؟


    المؤيد- دستور جميل و عصرى و أخذ أكثر من 6 أشهرلنقاشه ، و يدعو للمساواة وعدم التمييز و من أحدث الدساتير و كله هدايا!!!!


    المذيع– و هل قرأته؟


    المؤيد- لا..!!!


    المذيع– و كيف توصلت لهذا الرأى؟


    المؤيد-هذا ما سمعته!!!


    (يتبع)

  10. #30
    الدرس التاسع

    طبيعة الحكم العسكرى متجذرة فى النسيج السياسى

    لقد تم تنحية العلماء و أصحاب الفكرعن مجال الحكم و السياسة منذ زمن طويل ....

    و جاءت نظرية تغليب شرعية حكم المتغلب و المستبد العادل ( انظر كمثال ما كتبه الماوردى فى الأحكام السلطانية)لتضع إطارا فقهيا يستند إليه الحكام المتغلبين بقوة السيف.

    و بالرغم أن الحكم السياسى لم يتخل عن العقيدة و عن فقه العبادات ، وظلت الشعائر هى الخيوط التى تربط و تشد المجتمعات إلى أصولها و تذكره دائما برسالة الإسلام ولماذا أُرسل الرسول (ص)،
    إلا أنه تخلى عن الفقه و العلم والمعرفة فى إجازة الكثير من أمور الحكم ، و اعتمد إلى حكم السيف و القوة بعد أن أصبحت الشرعية والولاء للسلطان المتغلب.

    ودخل العالم الإسلامى تجربة سياسية من حكم أنظمة لها طابع عسكرى يمكن العودة لمعرفه ملامحها إلى تدخل العسكر الترك فى شئون الخلافة فى القرن الثالث للهجرة وما تلاه من سيطرة العسكرية البويهية المتبوعة بسيطرة العسكريين السلاجقة ، الذين كانت فى عهدهم و طيلة ثلاثة قرون متوالية ، سلسلة من الحروب العسكرية الصليبية ، ثم جاء بعدهم سيطرة عسكرية للمغول بعد النصف الثانى من القرن السابع للهجرة، رافقها النظام العسكرى للمماليك فى مصر و الشام ،وماتم بعده من سلسلة من سيطرة عسكرية وهجمات متوالية من التتار فى القرن الثامن للهجرة ، والذين أصبحوا جزءاً من النظام العسكرى فى الإسلام قبل أن يأتى العثمانيون و إنكشاريتهم فى القرن العاشر كخاتمة لهذه التجارب السياسية العسكرية والتى انتهت بسقوط الخلافة وتقسيم البلاد العربية فى سايكس بيكو.

    ( يتبع)

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رابط لعنة الأنوثة"نساء"الثورات العربية ..المرأة العربية الجديدة (4)
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-15-2012, 05:30 AM
  2. "نساء"الثورات العربية ..المرأة العربية الجديدة (5)
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-31-2012, 10:58 AM
  3. من موسوعة (جامع الدروس العربية)
    بواسطة عبدالغفور الخطيب في المنتدى فرسان الإعراب
    مشاركات: 161
    آخر مشاركة: 01-27-2012, 07:09 AM
  4. الثورات العربية الى اين ؟
    بواسطة سوسن البرغوتي في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-13-2011, 02:25 AM
  5. موقع التعليم الإلكتروني باللغة العربية يقدم كافة الدروس مجانا
    بواسطة مصطفى الطنطاوى في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-29-2008, 09:56 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •